الأربعاء، 2 أبريل 2014

اردوغان .. بالأمس كان يصارع على البقاء واليوم رئيسا للوزراء



المتتبع للشأن التركي يدرك جيدا حجم الاتفاقيات التي جرت فوق الطاولة وتحت الطاولة المعلنة والغير معلنة وراء الأبواب الموصدة وغرف التعتيم الإعلامي يخرج علينا السيد اردوغان ويعلن فوز
حزبه في الانتخابات التركية فهنيئا اردوغان وحزبه بالفوز ، نجح اردوغان في كسب تأييد حزبه له بالشعارات الرنانة تحت مسمي مؤامرات وعهد الانقلابات العسكرية الخ...
نعم نجح اردوغان في تنمية تركيا اقتصاديا وسياحيا ووصل بها إلى مراكز متقدمة في فترة قصيرة ربما ، صور نفسه على انه دائما الأجدر في القيادة ليس إلى قيادة تركيا بل من خلال هذه التنمية كان يحاول تصوير نفسه هو وإتباعه انه صلاح الدين ، هذا شان تركيا خاص لا علاقة لنا فيه أم إن يصور نفسه بأنه خليفة على المسلمين ، يقول الله عزوجل في كتابه العزيز " لكم دينكم ولى ديني " لن يكون دين اردوغان " دين البانتغون " الذي يحاول ترسخيه في العالم الإسلامي ضمن مخطط معد مسبقا ودقيقا في إلية التنفيذ ، قد يعترض البعض على هذه الكلام ، ويخرج ويقول انه اردوغان ! الداعم لقضايا المسلمين وصاحب الكلمة الشجاعة وصاحب المواقف مع فلسطين ،
 
 
 نختصر بجملة قصيرة ونقول كسب التعاطف الشعبي واجب باى طريقة انه احد قوانين العمل لتنفيذ المشروع، وكيف يدعم غزة بالمساعدات ويرسل الأموال ويبنى المؤسسات ،، الاجابة سهلة الشعب الأمريكي يدعم فلسطين ويبنى مؤسسات ويمول جمعيات ، لا أحد يزاود علينا ولا يحملنا جميلة على مساعدته التي تدخل ضمن حملة تحسين الصورة لدولة ما أو شخصية ما ، نحن نعرف وندرك المنظمات الدولية الصهيونية كيف تجند وكيف تستخدم الإفراد حسب أهوائهم وبعض الأحيان لا يدركون الإفراد إن ما يفعلونه هو تقاطع مصالح للعدو احيانآ . اردوغان صعد كالنجم في سماء تركيا وذهب لأبعد من ذالك لإشباع رغباته الاستعمارية في التوسع والسيطرة كما حلم هتلر، اليوم يحلم اردوغان بالتوسع على حساب العراق ، عبر إقليم كردستان وتوقيع الاتفاقيات وتهميش الحكومة المركزية ، وعلى حساب الدم السوري لدخول الاتحاد الأوربي ، تناسى اردوغان بان سوريا والعراق وإيران قد تطبق علي دولته وتمنع تصدير السلع ضرب السياحة فى تركيا لذلك هو يصر على اسقاط حكم الاسد ووتشكيل مجموعات قتالية بأمر واشراف وادارة جهاز الاستخبارت التركي ، بالحقيقة سنتحدث لكم كيف تم استخدام اردوغان وفشل مشروعه العالمي في سيطرة التنظيم العالمي لإخوان المسلمين ومركزه الرئيسي في لندن وبين التوقيع على ورقة رحيل اردوغان من من قبل أمريكا وإسرائيل وبريطانيا لأنه فشل في مشروع الربيع العربي لتصفية الوجود الأسلامى والبعد القومي العربي عبر زرع الخلايا الاخوانية ومحاربة الأصوليون كما يدعون عبر مشروع مخطط من البانتغون بشكل مفصل لتصفية الوجود الأسلامى والتقليل من مخاطره على العالم ، بتغير شكل الإسلام الاساسى الديني وتبديله بإسلام سياسي أنتاج البانتغون وتنفيذ اردوغان عبر منظمة الأخوان المسلمين التي يترأس فرعها في تركيا اردوغان وعضو التنظيم الدولي فيها ، نحن ليس بصدد إن نتحدث أكثر في تنظيم الأخوان المسلمين من يريد قراءة معمقة فى تاريخ منظمة الاخوان المسلمين فليقرآ كتاب لسكرتير مؤسس جماعة الاخوان المسلمين ، وليقرأ كتب نشأة وتاريخ الحركة الماسونية نحن لآ نتهم بل ندلل بالوقائع لاسف تعمد قادة الاخوان على تجهيل أنصار الحزب باحلام وشعارت مزيفة لكسب تعاطف الجماهير معهم ، في الفترة الأخيرة شهدت تركيا احتجاجات صاخبة قمعها اردوغان ، وما عاد ينادى بالديمقراطية والحرية كما ينادى بسوريا وبمصر ، وحضر اليتيوب وتوتير ، ايضآ لدواعي أمنية كما يدعى ، كان مصير اردوغان وتركيا ما لم تشهده سوريا لحتي ألان ، لكن أنقذه الموقع الجغرافي للتركيآ والبحر الأسود وضم القرم لروسيا انه ألان بمثابة رأس الحربة للقوة الغربية في إدارة المعركة مع روسيا ، وربما التقارب الصهيوني التركي ألان هو واضح لبداية فصول جديدة ، ويدرك اردوغان إن لو لم يتم رحيل بشار وكسب المعركة لصالحه وصالح القوى الاستعمارية سوف يتهدد منصبه ويؤدى لرحيله بسب ما تمتلكه سوريا من أوراق قوة قد تسقطه باى وقت وتقلب من تركيا كتلة من لهب ، بعيدا عن البعد التنموي الحاصل في تركي في عهد اردوغان ، شيء جيد وجميل لكن بالأصل كانت لهدفان الأول السعي لدخول الاتحاد الأوربي ، ثانيا ليكون قائد مضفر للمسلمين ، كرجل إصلاح وفكر اسلامى معتدل ، هو فكر البانتغون وليس فكر القران ، عندما اصدر قانون حزبه بعدم ترشح المحجبات في الانتخابات التشريعية في ولايته الثانية ، وعندما سمح ببيوت الدعارة لترخيصها ، ليحمد الله اردوغان إن موقعه الجغرافي المطل على البحر الأسود لكان ألان في الهاوية هو وحزبه ،بسب فشل مشروعهم الإسلامي العلمانى السياسى ، وتم حجبه ووقع الثالوث الدولي بريطانيا وأمريكا واسرئيل عقوبة الإعدام لتيار الإخوان المسلمين ، وستسمعون قريبا جدا أدارج منظمة الأخوان المسلمين كمنظمة إرهابية في العديد من الدول الغربية ، بكل حال هو الواقع الدولي ، وسينتهج اردوغان نهج التهديد والوعيد ضد معارضيه وسيصبح أكثر دمويا في سوريا فأنصحه بالرحيل قبل أن يندم على ماضيه و أردوغان عميل أمريكي كما وصفه الراحل نجم الدين أربكان .

 
1/4/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق