السيد : بان كي - مون ،، الموقر
نكتب إليكم هذه الرسالة لنعبر لكم كشعب يرزخ تحت الأحتلال عن بالغ انزعاجنا بسبب الظروف الخطيرة التي تمر بها عملية السلام في الشرق الاوسط وعدم الوفاء بالتزامتكم في اقامة دولة فلسطين .
وفشل كافة الجهود الاقليمية والدولية التي بذلت لتوصل لآتفاق عادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي ، لذالك فإن الشعب الفلسطيني الذي ارتبطت قضيته منذ نشأتها الاولى بمنظمة الامم المتحدة يعلق بشكل خاص ومباشر امالا كبيرا عليها وعلى المجتمع الدولي بأسره من اجل انصافه وتمكينه من استعادة وممارسة حقوقه الثابتة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فالامم المتحدة تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته فهي التي صادقت على القرار 181 الصادر عنها والخاص بتقسيم ارض فلسطين الانتدابية من اجل اقامة دولتين احداهما عربية والاخرى يهودية وهي التي اكدت من خلال عشرات القرارات لهيئاتها المختلفة على عدالة وشرعية حقوق الشعب الفلسطيني وحددت كذلك اسس ومرجعية اقامة السلام في الشرق الاوسط لهذا فإن الامم المتحدة تقع على عاتقها مسؤولية دائمة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الى حين التوصل الى اقامة السلام المنشود السلام العادل والدائم والشامل الذي يكفل الامن والاستقرار لكافة شعوب دول منطقة الشرق الاوسط ويضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي والمقدسات الفلسطينية والعربية .
سعادة الأمين العام :
يصادف شهر مايو المقبل مرور اكثر من ( 65 )عامآ على النكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني واجياله المتعاقبة التي ادت الى اقتلاعه وتشريده من ارض وطنه وتجريده من كافة حقوقه الانسانية والاستيلاء على ممتلكاته ومقدراته وتعريضه طيلة تلك العقود الماضية في الشتات لكافة اشكال وألوان الظلم والقهر والعذابات المتسمرة غير انها كانت ايضا عقود من النضال المستمر خاضها الشعب الفلسطيني من اجل استعادة هويته الوطنية والحفاظ على وجوده وفي سبيل ممارسة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف حتى يتسنى له الاسهام وعلى قدم المساواة وجنبا الى جنب مع كل شعوب المنطقة وحركات التحرر في العالم في بناء وتدعيم السلام الدائم وتحقيق الامن والاستقرار والرخاء فيها للجميع.
ونحن اذ نستذكر هذه الاحداث والظروف التاريخية القاسية والمريرة التي عانى منها الشعب الفلسطيني طويلا ولا زال يعاني ، ننشادكم باسم العدالة والحرية ونناشد المجتمع الدولي ونناشد الاصدقاء وكل محبي الحرية والعدل والسلام والديمقراطية في العالم تكثيف جهودكم الخيرة وتفعليها وبذل جل مساعيكم لمؤازرة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من اجل ترجمة هذه الاهداف النبيلة أسوة بكافة شعوب الارض.
سعادة الامين العام :
ان امتناع اسرائيل عن تنفيذ الاستحقاقات الواجبة عليها ، اضافة الى انتهاكاتها الاخرى التي لا تحصى للاتفاقيات الدولية ، وحملاتها الاعلامية المستمرة ضد السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني واخرها التهديدات العلنية لما يسمى وزيرة العدل فى حكومة أسرائيل ( تسيفي ليفني ) بحصار رئيس دولة فلسطين والتهديد بقتله مما عزز مشاعر النقمة والغضب والاحباط لدى الجماهير الفلسطينية وولدت احساسا بعدم الثقة وقتلت كل الآمال في عملية السلام الامر الذي أدى الى نشؤ واقع خطير يجب معالجته فورا وقبل فوات الاوان ومن هذا المنطلق فإننا نهيببكم أولآ كأمين عام لامم المتحدة و هيئاتها و بالمجتمع الدولي ان لا تسمح باستمرار تعنت الحكومة الاسرائيلية ومماطلاتها وتهربها وان تضع حدا لاستهتارها المتواصل ولضربها عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية وشرعية حقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقات المبرمة وكما نطالب الاغلبية الاسرائيلية التي تريد السلام ان تتحرك وتبادر لممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية الحالية لحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الاتفاقات المبرمة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
سعادة الأمين العام :
إننا إذ نعتقد جازمآ بأن تساهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه سياسات الكيان الصهيوني العدوانية خلال السنوات الماضية ، قد كان أحد أهم الأسباب التي شجعت إسرائيل على الإمعان في انتهاكها لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة وخصوصآ فى دولة فلسطين المحتلة، فإننا نؤمن بأنه قد آن الأوان لكي تضطلع مؤسستكم الدولية بمسؤولياتها تجاه القضايا العربية العادلة ، وأن تقف بحزم تجاه الدول المارقة والخارجة عن القانون الدولي .
الأمين العام للأمم المتحدة
الأمم المتحدة – نيويورك
نكتب إليكم هذه الرسالة لنعبر لكم كشعب يرزخ تحت الأحتلال عن بالغ انزعاجنا بسبب الظروف الخطيرة التي تمر بها عملية السلام في الشرق الاوسط وعدم الوفاء بالتزامتكم في اقامة دولة فلسطين .
وفشل كافة الجهود الاقليمية والدولية التي بذلت لتوصل لآتفاق عادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي ، لذالك فإن الشعب الفلسطيني الذي ارتبطت قضيته منذ نشأتها الاولى بمنظمة الامم المتحدة يعلق بشكل خاص ومباشر امالا كبيرا عليها وعلى المجتمع الدولي بأسره من اجل انصافه وتمكينه من استعادة وممارسة حقوقه الثابتة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فالامم المتحدة تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته فهي التي صادقت على القرار 181 الصادر عنها والخاص بتقسيم ارض فلسطين الانتدابية من اجل اقامة دولتين احداهما عربية والاخرى يهودية وهي التي اكدت من خلال عشرات القرارات لهيئاتها المختلفة على عدالة وشرعية حقوق الشعب الفلسطيني وحددت كذلك اسس ومرجعية اقامة السلام في الشرق الاوسط لهذا فإن الامم المتحدة تقع على عاتقها مسؤولية دائمة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الى حين التوصل الى اقامة السلام المنشود السلام العادل والدائم والشامل الذي يكفل الامن والاستقرار لكافة شعوب دول منطقة الشرق الاوسط ويضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي والمقدسات الفلسطينية والعربية .
سعادة الأمين العام :
يصادف شهر مايو المقبل مرور اكثر من ( 65 )عامآ على النكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني واجياله المتعاقبة التي ادت الى اقتلاعه وتشريده من ارض وطنه وتجريده من كافة حقوقه الانسانية والاستيلاء على ممتلكاته ومقدراته وتعريضه طيلة تلك العقود الماضية في الشتات لكافة اشكال وألوان الظلم والقهر والعذابات المتسمرة غير انها كانت ايضا عقود من النضال المستمر خاضها الشعب الفلسطيني من اجل استعادة هويته الوطنية والحفاظ على وجوده وفي سبيل ممارسة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف حتى يتسنى له الاسهام وعلى قدم المساواة وجنبا الى جنب مع كل شعوب المنطقة وحركات التحرر في العالم في بناء وتدعيم السلام الدائم وتحقيق الامن والاستقرار والرخاء فيها للجميع.
ونحن اذ نستذكر هذه الاحداث والظروف التاريخية القاسية والمريرة التي عانى منها الشعب الفلسطيني طويلا ولا زال يعاني ، ننشادكم باسم العدالة والحرية ونناشد المجتمع الدولي ونناشد الاصدقاء وكل محبي الحرية والعدل والسلام والديمقراطية في العالم تكثيف جهودكم الخيرة وتفعليها وبذل جل مساعيكم لمؤازرة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من اجل ترجمة هذه الاهداف النبيلة أسوة بكافة شعوب الارض.
سعادة الامين العام :
ان امتناع اسرائيل عن تنفيذ الاستحقاقات الواجبة عليها ، اضافة الى انتهاكاتها الاخرى التي لا تحصى للاتفاقيات الدولية ، وحملاتها الاعلامية المستمرة ضد السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني واخرها التهديدات العلنية لما يسمى وزيرة العدل فى حكومة أسرائيل ( تسيفي ليفني ) بحصار رئيس دولة فلسطين والتهديد بقتله مما عزز مشاعر النقمة والغضب والاحباط لدى الجماهير الفلسطينية وولدت احساسا بعدم الثقة وقتلت كل الآمال في عملية السلام الامر الذي أدى الى نشؤ واقع خطير يجب معالجته فورا وقبل فوات الاوان ومن هذا المنطلق فإننا نهيببكم أولآ كأمين عام لامم المتحدة و هيئاتها و بالمجتمع الدولي ان لا تسمح باستمرار تعنت الحكومة الاسرائيلية ومماطلاتها وتهربها وان تضع حدا لاستهتارها المتواصل ولضربها عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية وشرعية حقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقات المبرمة وكما نطالب الاغلبية الاسرائيلية التي تريد السلام ان تتحرك وتبادر لممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية الحالية لحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الاتفاقات المبرمة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
سعادة الأمين العام :
إننا إذ نعتقد جازمآ بأن تساهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه سياسات الكيان الصهيوني العدوانية خلال السنوات الماضية ، قد كان أحد أهم الأسباب التي شجعت إسرائيل على الإمعان في انتهاكها لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة وخصوصآ فى دولة فلسطين المحتلة، فإننا نؤمن بأنه قد آن الأوان لكي تضطلع مؤسستكم الدولية بمسؤولياتها تجاه القضايا العربية العادلة ، وأن تقف بحزم تجاه الدول المارقة والخارجة عن القانون الدولي .
وتفضلو بقبول فائق الأحترام ...
المرسل:
الناشط الشبابي أحمد صالح
دولة فلسطين
الناشط الشبابي أحمد صالح
دولة فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق