الخميس، 3 أبريل 2014

سيدي الرئيس هل لنا بلقاء




سيدي الرئيس : محمود عباس " أبو مازن " حفظه الله

أسمح لي سيدي الرئيس بمراسلتك عن طريق  الفيس بوك  فطالما تجزأ الوطن وأصبح علينا من الصعب لقائك  بين اهلك وشعبك في قطاع غزة المنكوب ،وفي المقابل صعب علينا أن نكون في الشطر الأخر من الوطن  لنقل لك ما يعانيه شريحة الشباب من تدمير لمستقبلهم ومن عدم اهتمام من قبل المعنيين في الأمر ولا حتى بحكومة حماس التي لديها وزارة تعنى بشؤون الشباب والثقافة والرياضة ، الذي لا افهم اطلاقآ كيف يتم ضم هذا الثلاثي الهام في وزارة واحدة ، ويتناسون دور الشباب الهام والفاعل في المجتمع وإشراكه في القضايا الداخلية  سيدي الرئيس أبو مازن ، لعلك تدرك أكثر من الجميع كونك في موقع المسئولية بأن هناك تقصير من جميع الأطراف في الحكومة الفلسطينية اتجاه الشباب وتنميتهم وإشراكهم في القضايا الوطنية وسبل تطوير وإعداد جيل قيادي قادر على مواكبة التطورات الحاصلة في المنطقة

 سيدي الرئيس 

لست بناشط شبابي أحمل الأجهزة الحديثة من الايباد ولا أحتسى القهوة فى المطاعم والفنادق الفخمة ، فكل ما أحمله هو جوال " الكشاف "  الذى تعلمت أنه لا فرق بين حامل هذا أو ذالك الا بالتقوي

 سيدي سمعنا كثيرآ عن هذه مجلس الأعلى للشباب وتشكيلته ، التي لم أجد سببآ مقنعآ لوجوده لأنه عاقم واثبت فشله ، سيدي ليس كذالك فقط  هناك عشرات الآلاف من أبنائك في الوطن والشتات ينتظرون منك إصدار مرسوم رئاسي لمؤتمر شبابي فلسطيني واختيار مجلسهم القيادي المنبثق من المؤتمر ، سيدي دور الشباب وفعاليته شيء هام بجانب دوركم السياسى والقيادي في أدارة المرحلة الراهنة والصعبة ، سيدي الرئيس سمعت كما سمع الكثير عن تولى شاب لم يتجاوز عمره ال27 لحقيبة وزارة الخارجية في النمسا ، وأمثاله كثير في تولى الشباب واشراكهم في قيادة الوطن ، سيدي ليس كذالك فحسب أن التقصير من قبل الحكومة الفلسطينية ومؤسستها أتجاه قضايا الشباب في الوطن قد يحقق بما تطمح به إسرائيل  وهو تغيب شريحة الشباب الفلسطيني عن المشهد السياسي وهو ما يلتقي بمصالح بعض التنظيمات الفلسطينية الساعية وراء مصالحهم الضيقة ، ونتائج ذالك برزت على المشهد الفلسطيني من خلال حجم الهجرة إلى الخارج ، وحجم الطلبات المقدمة للسفارات الاجنبيبة ومكاتب الهجرة في الوطن ، سيدي الرئيس نحن والشباب معا نثق بسياستك الحكيمة والناجعة اتجاه الوطن ونأمل منك أن تكون الرسالة وصلت لك .

الناشط : أحمد صالح

غــزة

3-4-2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق