السبت، 26 أبريل 2014

رسـالة الي السيد : / فلاديمير بوتين... رئيس جمهورية روسيا الاتحادية

نبعث لكم برسالة شخصية بكامل آمالنا وعزتنا وتوقعاتنا، فطالما حملنا حنينا للسلام وحلم العدالة والحرية لفترة طويلة من الزمن، لم يصغ احد للشعب الفلسطيني، ولقد حان الوقت لطرح قضيتنا ولنقدم الشهادة كدعاة للحقيقة ولا نخاطبكم كمتسولين بل كحملة مشعل للحرية، نحن نتحدث عن إيمان كامل بعدالة قضيتنا وصحة تاريخنا وعمق التزاماتنا وهنا تكمن قوة الشعب الفلسطيني، فقد تجاوزنا جدران الخوف والتردد ونود أن نرفع صوتنا بجسارة وأمانة يستحقها تاريخنا ومسيرتنا .

السيد الرئيس :


لا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بعد عقود طويلة من معاناتنا ومصادرة حقنا في تقرير مصيرنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، إن احتلال الإسرائيلي هو الأطول في التاريخ المعاصر لا يمكن أن ينهيه إلا الأحرار الذين يرفضون العبودية والإهانة وجدران الفصل والمستوطنات حتى يذكرهم التاريخ أبطالآ للحق وصناعآ حقيقيون للكرامة الإنسانية.

السيد الرئيس :


إن القدس الفلسطينية هي عاصمة وطننا ودولتنا المعترف بها من كل الأحرار ، وأي تجاهل للقدس يعتبر بكل وضوح غير مشروع في أنظار المجتمع العالمي، ويعد إهانة للسلام الذي تستحقه مدينة القدس.
نحن نخاطبكم باسم الانسانية والعدالة والسلام نخاطبكم من ارض معذبة، ينبغي للمستوطنات أن تتوقف لأن السلام لا يمكن أن ينطلق بينما تغتصب الأراضي الفلسطينية كما لايمكن تحقيق السلام الا بأطلاق سراح جميع الاسري.
أننا لا نفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تخرق القوانين الدولية دون أي عقاب، للقرار 242، ومبدأ الأرض مقابل السلام. وما جاء في 242 ينسحب أيضا على القدس الشرقية، القدس الفلسطينية هي وسيلة لتعريف الذات الفلسطينية ولتأكيد وجودنا المتواصل على أرضنا .

السيد الرئيس :

هذه الرسالة من شعبنا الفلسطيني من نبض قواه المفعمة بالأمل والصبر علي الجراح ،والانتظار يوم مشرق ،والعمل بحيادية وبتوازن وبإنصاف وتحقيق العدل ،وبإعادة الحقوق لشعبنا ،، ورفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني .

كما أن الشعب الروسي، هو شعب صديق للشعب الفلسطيني وهو يرفض بشكل كامل الإحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين وأن الشعب الروسي كما كل الشعوب الحرة، ضد العنصرية والظلم والإستبداد والإرهاب ، لذالك رسالتنا لكم كرئيس للشعب الروسي ، أن تلبي دعوة الشعب وصوت الأحرار والسلام للتدخل مع المجتمع الدولي لانهاء ا لاحتلال الأسرائيلى لدولة فلسطين والضغط على اسرائيل لالزامها بتطبيق المواثيق الدولية لاحلال السلام الشامل والعادل فى الشرق الأوسط .

وشكرا لكم ...
سوف نتتظر ردكم على رسالتنا هذه بمزيد من التفهم والتقدير .
المرسل:
الناشط : أحمد صالح
دولة فلسطين

الأربعاء، 9 أبريل 2014

رســالة للسيد بان كي- مون Ban Ki-moon ...

السيد : بان كي - مون ،، الموقر
الأمين العام للأمم المتحدة
الأمم المتحدة – نيويورك

نكتب إليكم هذه الرسالة لنعبر لكم كشعب يرزخ تحت الأحتلال عن بالغ انزعاجنا بسبب الظروف الخطيرة التي تمر بها عملية السلام في الشرق الاوسط وعدم الوفاء بالتزامتكم في اقامة دولة فلسطين .

وفشل كافة الجهود الاقليمية والدولية التي بذلت لتوصل لآتفاق عادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي ، لذالك فإن الشعب الفلسطيني الذي ارتبطت قضيته منذ نشأتها الاولى بمنظمة الامم المتحدة يعلق بشكل خاص ومباشر امالا كبيرا عليها وعلى المجتمع الدولي بأسره من اجل انصافه وتمكينه من استعادة وممارسة حقوقه الثابتة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فالامم المتحدة تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته فهي التي صادقت على القرار 181 الصادر عنها والخاص بتقسيم ارض فلسطين الانتدابية من اجل اقامة دولتين احداهما عربية والاخرى يهودية وهي التي اكدت من خلال عشرات القرارات لهيئاتها المختلفة على عدالة وشرعية حقوق الشعب الفلسطيني وحددت كذلك اسس ومرجعية اقامة السلام في الشرق الاوسط لهذا فإن الامم المتحدة تقع على عاتقها مسؤولية دائمة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الى حين التوصل الى اقامة السلام المنشود السلام العادل والدائم والشامل الذي يكفل الامن والاستقرار لكافة شعوب دول منطقة الشرق الاوسط ويضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي والمقدسات الفلسطينية والعربية .

 سعادة الأمين العام :


يصادف شهر مايو المقبل مرور اكثر من ( 65 )عامآ على النكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني واجياله المتعاقبة التي ادت الى اقتلاعه وتشريده من ارض وطنه وتجريده من كافة حقوقه الانسانية والاستيلاء على ممتلكاته ومقدراته وتعريضه طيلة تلك العقود الماضية في الشتات لكافة اشكال وألوان الظلم والقهر والعذابات المتسمرة غير انها كانت ايضا عقود من النضال المستمر خاضها الشعب الفلسطيني من اجل استعادة هويته الوطنية والحفاظ على وجوده وفي سبيل ممارسة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف حتى يتسنى له الاسهام وعلى قدم المساواة وجنبا الى جنب مع كل شعوب المنطقة وحركات التحرر في العالم في بناء وتدعيم السلام الدائم وتحقيق الامن والاستقرار والرخاء فيها للجميع.

ونحن اذ نستذكر هذه الاحداث والظروف التاريخية القاسية والمريرة التي عانى منها الشعب الفلسطيني طويلا ولا زال يعاني ، ننشادكم باسم العدالة والحرية ونناشد المجتمع الدولي ونناشد الاصدقاء وكل محبي الحرية والعدل والسلام والديمقراطية في العالم تكثيف جهودكم الخيرة وتفعليها وبذل جل مساعيكم لمؤازرة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من اجل ترجمة هذه الاهداف النبيلة أسوة بكافة شعوب الارض.

 سعادة الامين العام :

 ان امتناع اسرائيل عن تنفيذ الاستحقاقات الواجبة عليها ، اضافة الى انتهاكاتها الاخرى التي لا تحصى للاتفاقيات الدولية ، وحملاتها الاعلامية المستمرة ضد السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني واخرها التهديدات العلنية لما يسمى وزيرة العدل فى حكومة أسرائيل ( تسيفي ليفني ) بحصار رئيس دولة فلسطين والتهديد بقتله مما عزز مشاعر النقمة والغضب والاحباط لدى الجماهير الفلسطينية وولدت احساسا بعدم الثقة وقتلت كل الآمال في عملية السلام الامر الذي أدى الى نشؤ واقع خطير يجب معالجته فورا وقبل فوات الاوان ومن هذا المنطلق فإننا نهيببكم أولآ كأمين عام لامم المتحدة و هيئاتها و بالمجتمع الدولي ان لا تسمح باستمرار تعنت الحكومة الاسرائيلية ومماطلاتها وتهربها وان تضع حدا لاستهتارها المتواصل ولضربها عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية وشرعية حقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقات المبرمة وكما نطالب الاغلبية الاسرائيلية التي تريد السلام ان تتحرك وتبادر لممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية الحالية لحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الاتفاقات المبرمة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

  سعادة الأمين العام :

إننا إذ نعتقد جازمآ بأن تساهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه سياسات الكيان الصهيوني العدوانية خلال السنوات الماضية ، قد كان أحد أهم الأسباب التي شجعت إسرائيل على الإمعان في انتهاكها لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة وخصوصآ فى دولة فلسطين المحتلة، فإننا نؤمن بأنه قد آن الأوان لكي تضطلع مؤسستكم الدولية بمسؤولياتها تجاه القضايا العربية العادلة ، وأن تقف بحزم تجاه الدول المارقة والخارجة عن القانون الدولي .

                                وتفضلو بقبول فائق الأحترام ...

 المرسل:
الناشط الشبابي أحمد صالح
دولة فلسطين

الخميس، 3 أبريل 2014

سيدي الرئيس هل لنا بلقاء




سيدي الرئيس : محمود عباس " أبو مازن " حفظه الله

أسمح لي سيدي الرئيس بمراسلتك عن طريق  الفيس بوك  فطالما تجزأ الوطن وأصبح علينا من الصعب لقائك  بين اهلك وشعبك في قطاع غزة المنكوب ،وفي المقابل صعب علينا أن نكون في الشطر الأخر من الوطن  لنقل لك ما يعانيه شريحة الشباب من تدمير لمستقبلهم ومن عدم اهتمام من قبل المعنيين في الأمر ولا حتى بحكومة حماس التي لديها وزارة تعنى بشؤون الشباب والثقافة والرياضة ، الذي لا افهم اطلاقآ كيف يتم ضم هذا الثلاثي الهام في وزارة واحدة ، ويتناسون دور الشباب الهام والفاعل في المجتمع وإشراكه في القضايا الداخلية  سيدي الرئيس أبو مازن ، لعلك تدرك أكثر من الجميع كونك في موقع المسئولية بأن هناك تقصير من جميع الأطراف في الحكومة الفلسطينية اتجاه الشباب وتنميتهم وإشراكهم في القضايا الوطنية وسبل تطوير وإعداد جيل قيادي قادر على مواكبة التطورات الحاصلة في المنطقة

 سيدي الرئيس 

لست بناشط شبابي أحمل الأجهزة الحديثة من الايباد ولا أحتسى القهوة فى المطاعم والفنادق الفخمة ، فكل ما أحمله هو جوال " الكشاف "  الذى تعلمت أنه لا فرق بين حامل هذا أو ذالك الا بالتقوي

 سيدي سمعنا كثيرآ عن هذه مجلس الأعلى للشباب وتشكيلته ، التي لم أجد سببآ مقنعآ لوجوده لأنه عاقم واثبت فشله ، سيدي ليس كذالك فقط  هناك عشرات الآلاف من أبنائك في الوطن والشتات ينتظرون منك إصدار مرسوم رئاسي لمؤتمر شبابي فلسطيني واختيار مجلسهم القيادي المنبثق من المؤتمر ، سيدي دور الشباب وفعاليته شيء هام بجانب دوركم السياسى والقيادي في أدارة المرحلة الراهنة والصعبة ، سيدي الرئيس سمعت كما سمع الكثير عن تولى شاب لم يتجاوز عمره ال27 لحقيبة وزارة الخارجية في النمسا ، وأمثاله كثير في تولى الشباب واشراكهم في قيادة الوطن ، سيدي ليس كذالك فحسب أن التقصير من قبل الحكومة الفلسطينية ومؤسستها أتجاه قضايا الشباب في الوطن قد يحقق بما تطمح به إسرائيل  وهو تغيب شريحة الشباب الفلسطيني عن المشهد السياسي وهو ما يلتقي بمصالح بعض التنظيمات الفلسطينية الساعية وراء مصالحهم الضيقة ، ونتائج ذالك برزت على المشهد الفلسطيني من خلال حجم الهجرة إلى الخارج ، وحجم الطلبات المقدمة للسفارات الاجنبيبة ومكاتب الهجرة في الوطن ، سيدي الرئيس نحن والشباب معا نثق بسياستك الحكيمة والناجعة اتجاه الوطن ونأمل منك أن تكون الرسالة وصلت لك .

الناشط : أحمد صالح

غــزة

3-4-2014

الأربعاء، 2 أبريل 2014

الرئيس والعمق الشعبي والدولي

تابعنا بالأمس خطاب السيد الرئيس محمود عباس على الهواء مباشرة الذي أعلن فيه فشل المفاوضات والتوقيع على وثيقة لانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية خطوة مهمة في الطريق الصحيح والإعلان عن فشل المفاوضات أيضآ كان متوقعا للجميع بسبب التعنت الصهيوني ورفضه المطلق للسلام العادل المنصوص عليه في الاتفاقيات الدولية الخطوة جاءت ذات مدلولات كثيرة  واهما على صعيدين دولي وهو رسالة إلى الإدارة الأمريكية كفا انحيازآ لإسرائيل ويجب التعامل بطريقة حيادية في رعاية المفاوضات والثانية للجماهير الفلسطينية وهو أن القيادة الفلسطينية قريبة من الشعب وتطمح بالاستقلال وإقامة الدولة ولا تنازل عن الثوابت وهى رسالتان مهمتان في  الوقت  نفسه لكن ما يبادر لذهن الجميع هل ستسمح أمريكا وإسرائيل بدخول فلسطين كعضو في هذه الاتفاقيات و المنظمات الدولية ؟ بالحقيقة من يجيب على هذه التساؤل هو الدكتور " نبيل شعت " مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح ،  الذي كان له أثر كبير في أقناع 36 دولة في قارة أمريكيا الجنوبية وغيرها في العالم ، لتصويت لفلسطين في هيئة الأمم المتحدة ، وهو أمبرطور العلاقات الدولية وتوثيق علاقات فلسطين مع الدول الأخرى والذي كرمته مؤسسة قومية روسية بسبب دوره الفاعل في تمتين العلاقات بين البلدين ، إلى جانب دور سفرائنا في جميع الدول ، اليوم نحن أحوج أن نكون أصحاب قضية وطنية سامية خالصة لتمتين العلاقات مع جميع الدول والمنظمات الدولية والأحزاب في كافة الدول ، حجم التأييد للقضية الفلسطينية أصبح مقلق لاحتلال الصهيوني وأصبح يضعف الموقف الأمريكي في الوقت نفسه وأيضا الغرب بسب ما يسبب له من احرجات على الصعيد الدولي ، هذا ما رأينه في التصويت لدولة فلسطين عبر الدول التي أمتعنت وهى بالحقيقة دول لا تذكر إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وفى الجانب الأخر من امتنع عن التصويت هم حلفاء الولايات المتحدة في الغرب حتى لا يسبب الإحراج لهم من الطرف الفلسطيني والامريكي الداعم للصهيونية النازية ، 
المطلوب فلسطنيآ هو إعداد التخطيط الجيد والمدروس للمعركة الدبلوماسية ، ومعرفة نقاط القوة والضعف على الصعيد الدولي ،  ندرك بان اللجوء للمنظمات الدولية ليس سهلآ وهناك منظمات تحتاج لقوانين داخلية  وحتى دساتير خاصة بها لكن النتيجة محتومة على القوة السياسية والدعم الدولي للقضية الفلسطينية  ، وايضآ المطلوب فلسطينآ هو
   العمل الجاد لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية للشعب والوطن، فالانقسام يشكل التشويه المرفوض لطبيعة شعبنا ووطننا، وهو نقطة الضعف التي تلوح بها القوى المعادية للشعب الفلسطيني للنيل من حقوقه الوطنية على المستوى الدولي، وما جرى في لجنة العضوية التابعة لمجلس الأمن كان لا ينقصه الوضوح فيما يتعلق بموقف اللجنة السلبي من عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بسبب الانقسام الفلسطيني ،
بعد انضمام فلسطين كعضو غير مراقب في الأمم المتحدة الذي يعتبر انجازا لفلسطين على الصعيد الدولي أصبح الباب مفتوحآ لانضمام إلى المنظمات  والمعاهدات الدولية مثل أاتفاقيات جنيف وبرتوكولاتها  وأيضآ إلى محكمة جرائم الحرب " لاهاي
     ومن الواضح أن مثل هذا الانضمام وعدا عن أنه سيشكل انجازا أخر ويفتح الباب إمام محاسبة إسرائيل فإنه على الأقل، يردع الاحتلال الإسرائيلي عن مواصلة انتهاكاته الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني الخاضع للاحتلال وبحق أسراه، كما يردع إسرائيل فيما يتعلق بالاستيطان والجرائم اليومية المنهجية التي يرتكبها مستوطنوها.
لذالك مطلب الشعب الفلسطيني لقيادته هو قرار حاسم في الذهاب للمنظمات الدولية وعليه يجب على القيادة الفلسطينية والمفوضية العلاقات الدولية برئاسة الدكتور نبيل شعت والخارجية الفلسطينية هو المزيد من الجهود لتوثيق العلاقات مع الدول الأخرى وايضآ الأحزاب الدولية ليتكون ورقة ضغط بالسياسة الدولية و
 علينا جميعآ أن نواصل جهدنا الدبلوماسي والإعلامي حكومة وتنظيمات ومؤسسات أهلية ومنظمات شعبية, عبر تكثيف الاتصالات والتواصل مع كل الجهات المعنية ذات التأثير في دولها ومجتمعاتها, حكومات وبرلمانات ومؤسسات حقوق إنسان وصحف وفضائيات وأحزاب وتجمعات لأنصار الحرية والسلام في العالم, على مناصرة قضيتنا, ومؤازرتنا في فضح موقف إسرائيل المعادي للإرادة الدولية والقانون الدولي والمواثيق والأعراف الإنسانية كلها, من أجل زيادة عزلتها, وتأمين التوصل إلى مواقف ضاغطة عليها, تلزمها بالتراجع عن سياستها المتنكرة لحقوق شعبنا, وتجبرها على إنهاء إحتلاله شاء من شاء وأبى من أبى

اردوغان .. بالأمس كان يصارع على البقاء واليوم رئيسا للوزراء



المتتبع للشأن التركي يدرك جيدا حجم الاتفاقيات التي جرت فوق الطاولة وتحت الطاولة المعلنة والغير معلنة وراء الأبواب الموصدة وغرف التعتيم الإعلامي يخرج علينا السيد اردوغان ويعلن فوز
حزبه في الانتخابات التركية فهنيئا اردوغان وحزبه بالفوز ، نجح اردوغان في كسب تأييد حزبه له بالشعارات الرنانة تحت مسمي مؤامرات وعهد الانقلابات العسكرية الخ...
نعم نجح اردوغان في تنمية تركيا اقتصاديا وسياحيا ووصل بها إلى مراكز متقدمة في فترة قصيرة ربما ، صور نفسه على انه دائما الأجدر في القيادة ليس إلى قيادة تركيا بل من خلال هذه التنمية كان يحاول تصوير نفسه هو وإتباعه انه صلاح الدين ، هذا شان تركيا خاص لا علاقة لنا فيه أم إن يصور نفسه بأنه خليفة على المسلمين ، يقول الله عزوجل في كتابه العزيز " لكم دينكم ولى ديني " لن يكون دين اردوغان " دين البانتغون " الذي يحاول ترسخيه في العالم الإسلامي ضمن مخطط معد مسبقا ودقيقا في إلية التنفيذ ، قد يعترض البعض على هذه الكلام ، ويخرج ويقول انه اردوغان ! الداعم لقضايا المسلمين وصاحب الكلمة الشجاعة وصاحب المواقف مع فلسطين ،
 
 
 نختصر بجملة قصيرة ونقول كسب التعاطف الشعبي واجب باى طريقة انه احد قوانين العمل لتنفيذ المشروع، وكيف يدعم غزة بالمساعدات ويرسل الأموال ويبنى المؤسسات ،، الاجابة سهلة الشعب الأمريكي يدعم فلسطين ويبنى مؤسسات ويمول جمعيات ، لا أحد يزاود علينا ولا يحملنا جميلة على مساعدته التي تدخل ضمن حملة تحسين الصورة لدولة ما أو شخصية ما ، نحن نعرف وندرك المنظمات الدولية الصهيونية كيف تجند وكيف تستخدم الإفراد حسب أهوائهم وبعض الأحيان لا يدركون الإفراد إن ما يفعلونه هو تقاطع مصالح للعدو احيانآ . اردوغان صعد كالنجم في سماء تركيا وذهب لأبعد من ذالك لإشباع رغباته الاستعمارية في التوسع والسيطرة كما حلم هتلر، اليوم يحلم اردوغان بالتوسع على حساب العراق ، عبر إقليم كردستان وتوقيع الاتفاقيات وتهميش الحكومة المركزية ، وعلى حساب الدم السوري لدخول الاتحاد الأوربي ، تناسى اردوغان بان سوريا والعراق وإيران قد تطبق علي دولته وتمنع تصدير السلع ضرب السياحة فى تركيا لذلك هو يصر على اسقاط حكم الاسد ووتشكيل مجموعات قتالية بأمر واشراف وادارة جهاز الاستخبارت التركي ، بالحقيقة سنتحدث لكم كيف تم استخدام اردوغان وفشل مشروعه العالمي في سيطرة التنظيم العالمي لإخوان المسلمين ومركزه الرئيسي في لندن وبين التوقيع على ورقة رحيل اردوغان من من قبل أمريكا وإسرائيل وبريطانيا لأنه فشل في مشروع الربيع العربي لتصفية الوجود الأسلامى والبعد القومي العربي عبر زرع الخلايا الاخوانية ومحاربة الأصوليون كما يدعون عبر مشروع مخطط من البانتغون بشكل مفصل لتصفية الوجود الأسلامى والتقليل من مخاطره على العالم ، بتغير شكل الإسلام الاساسى الديني وتبديله بإسلام سياسي أنتاج البانتغون وتنفيذ اردوغان عبر منظمة الأخوان المسلمين التي يترأس فرعها في تركيا اردوغان وعضو التنظيم الدولي فيها ، نحن ليس بصدد إن نتحدث أكثر في تنظيم الأخوان المسلمين من يريد قراءة معمقة فى تاريخ منظمة الاخوان المسلمين فليقرآ كتاب لسكرتير مؤسس جماعة الاخوان المسلمين ، وليقرأ كتب نشأة وتاريخ الحركة الماسونية نحن لآ نتهم بل ندلل بالوقائع لاسف تعمد قادة الاخوان على تجهيل أنصار الحزب باحلام وشعارت مزيفة لكسب تعاطف الجماهير معهم ، في الفترة الأخيرة شهدت تركيا احتجاجات صاخبة قمعها اردوغان ، وما عاد ينادى بالديمقراطية والحرية كما ينادى بسوريا وبمصر ، وحضر اليتيوب وتوتير ، ايضآ لدواعي أمنية كما يدعى ، كان مصير اردوغان وتركيا ما لم تشهده سوريا لحتي ألان ، لكن أنقذه الموقع الجغرافي للتركيآ والبحر الأسود وضم القرم لروسيا انه ألان بمثابة رأس الحربة للقوة الغربية في إدارة المعركة مع روسيا ، وربما التقارب الصهيوني التركي ألان هو واضح لبداية فصول جديدة ، ويدرك اردوغان إن لو لم يتم رحيل بشار وكسب المعركة لصالحه وصالح القوى الاستعمارية سوف يتهدد منصبه ويؤدى لرحيله بسب ما تمتلكه سوريا من أوراق قوة قد تسقطه باى وقت وتقلب من تركيا كتلة من لهب ، بعيدا عن البعد التنموي الحاصل في تركي في عهد اردوغان ، شيء جيد وجميل لكن بالأصل كانت لهدفان الأول السعي لدخول الاتحاد الأوربي ، ثانيا ليكون قائد مضفر للمسلمين ، كرجل إصلاح وفكر اسلامى معتدل ، هو فكر البانتغون وليس فكر القران ، عندما اصدر قانون حزبه بعدم ترشح المحجبات في الانتخابات التشريعية في ولايته الثانية ، وعندما سمح ببيوت الدعارة لترخيصها ، ليحمد الله اردوغان إن موقعه الجغرافي المطل على البحر الأسود لكان ألان في الهاوية هو وحزبه ،بسب فشل مشروعهم الإسلامي العلمانى السياسى ، وتم حجبه ووقع الثالوث الدولي بريطانيا وأمريكا واسرئيل عقوبة الإعدام لتيار الإخوان المسلمين ، وستسمعون قريبا جدا أدارج منظمة الأخوان المسلمين كمنظمة إرهابية في العديد من الدول الغربية ، بكل حال هو الواقع الدولي ، وسينتهج اردوغان نهج التهديد والوعيد ضد معارضيه وسيصبح أكثر دمويا في سوريا فأنصحه بالرحيل قبل أن يندم على ماضيه و أردوغان عميل أمريكي كما وصفه الراحل نجم الدين أربكان .

 
1/4/2014