الجمعة، 29 نوفمبر 2013

رســالة الي أبنــاء حركة "فتح "




بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني يا أبناء فتح الأوفياء ... 
الشهيد ياسر عرفات يناديكم يرسل لكم وصيته يقول لكم " حافظوا علي فتح " ... دماء الشهداء تستصرخ انتماؤكم وحبكم لفتح وتطالبكم بالتوحد والتكاتف ،
فتح أمكم فحافظوا عليها فعاق من يترك أمه وقت الشدة ، وليس أم من ترمي أبناؤها وتتخلي عنهم ، فتـــح اكبر من الجميع ، فتح الأم الحنون تفتح ذراعيها دوما لتحتضن أبناؤها بحنان ، فوحدة فتح وحدة للوطن ، وقوة فتح قوة للكل الوطني ، وتماسك فتح قوة للقضية والمشروع الوطني ...

ففتح تعني فلسطين وفلسطين لا تنسي رجالها الأوفياء وفتح لا تنسي فرسانها وأبطالها ، لسنا بحاجة الآن وفي هذه المرحلة لهذا السجال الذي أضاع الوقت بلا فائدة ، بل اضر وأساء لحركة فتح ، فأبناء فتـــح يؤلمهم جرح فتح لأنه جرح الوطن ...

إخواني الأوفياء ، انتم للفتح رجال ، وفتح اكبر من المراتب والمناصب والمكاسب والامتيازات ، فتح فدائي يحمل بندقيته علي كتفه ويحمل روحه علي كفه ويتقدم نحو الوغى ، فتح قلم كاتب وريشة فنان وبندقية ثائر ، لأجل فتح كونوا علي قدر المسئولية والوعي ...

فتح هي بيت الجميع ، سندافع عن بيتنا بكل ما نملك من قوة ولن نتركه لأحد فهو ملك لنا ونحن بنيناه من عرقنا ودمنا وأسسناه من أشلاؤنا وعظامنا ... لن نترك هذا الصرح الشامخ لان الحر لا يترك بيته ولا يهرب من المواجهة ... 

فتح هي سفينة الوطن تبحر بنا إلي بر الأمان تتحدي تلاطم الأمواج والعواصف والرياح ... نحميها ونجعل من أشلاؤنا شراع لها لتعبر بر الأمان ، لن نقفز من السفينة أبدا ولن نتركها لتغرق وسنكون لها المجاديف لتتقدم نحو بر الأمان بإرادتنا وقوتنا وانتماؤنا الراسخ ... 

فتح عزتنا وكرامتنا وشموخنا وكبرياؤنا ، فتح هي من أعطتنا الأمل ورسمت لنا طريق الحرية نحو القدس ، وكتبت اسم فلسطين من دماء الأحرار ... وعرف العالم اجمع قضية فلسطين من خلال كوفية الختيار ياسر أبا عمار ... 

فتح ليس شركة خاصة لأحد ، ونحن لسنا موظفين عند احد ، فتح حركة تحرر ، ونحن فدائيين نحمل أرواحنا علي اكفنا نقدمها رخيصة فداءا للوطن ، هذه هي فتـــح وهكذا يجب أن تكون ، فتح ملكا لكل الشعب الفلسطيني وملكا لكل المناضلين الأوفياء ، فلا يحق لأحد أن يحتكر فتح لنفسه أو لمجموعة من المصفقين حوله ، ففتح اكبر من الجميع ، اكبر من كل المسميات والألقاب والأشخاص مهما علا شأنهم ولقبهم ففتح هي الأم للجميع ... 

انه ياسر عرفات ينظر إليكم من مرقده الطاهر ،، يناديكم بكل فخر ، يلوح لكم بكوفيته السمراء،، يخاطب فيكم حب الفتح وعشق الانتماء يصرخ بكم بصوته الثوري ... حافظوا علي فتح ، احملوها إلي بر الآمان لا تتركوها بيد الغرباء عنها، فإنها أمكم ، فكونوا الأوفياء لمن أعطتكم العزة والكرامة والحنان ... 

أيها الأوفياء ، فتح لكم وانتم لها ، فكونوا علي عهدكم للشهداء وقسمكم للفتح ،فانتم الأمل وانتم الغد المشرق ، إنها فتـــح تناديكم تحتاج لكم ، فلبوا نداء الحق ... 
أنا ابن فتح ما هتفت لغيرها ... ولجيشها المقدام صانع عودتي ...

رسالة الى : فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ..





تحية الوطن والمواطن ؛

ما تتداوله الصحف والمواقع الالكترونية يوميا من أخبار تتعلق بالتحقيق مع هذا المسئول أو ذاك , والحجز على أموال بعض المتنفذين الذين كانوا يتحكمون بالمواطن والذين كانوا يفرضون سلطتهم على البسطاء بعنجهية غير مسبوقة . يكاد المرء يصدقها في بعض الأحيان , وكأنهم امتلكوا البلد بمقدراته وممتلكاته .
فالذين سرقوا البلد كثر وأسماءهم معروفة لعامة الناس٠٠ الذين كانوا لا يملكون ثمن شراء ربطة العنق أصبحوا من علية القوم٠٠ ويملكون ألآن عشرات السيارات الفارهة واصحبوا يلبسون البدلة والحذاء من نفس لون السيارة٠!! كأنهم ممثلون في hollwood وعارضي أزياء والشعب يصرخ ولا أحد يستجيب ٠٠يصرفون عشرات إلالاف من الدولارات في الليلة الواحدة ومئات الآلاف تموت قهراً وجوعاً٠٠ سيدي لقد غزى الشيب راسك من كثرة البلاء والمصائب التي يخلفونها ورائهم في مكاتبهم ووزارتهم ٠٠ فلقد أصبحوا رجال أعمال وأصحاب مشاريع أسثمارية٠ وهم من كانوا بالأمس الفقراء واليوم أصبحوا إلاغنياء بفضل المنصب والسلطة ٠٠ فما أن يستلم أحدهم المنصب حتى يشتري مزرعة كبيرة وسيارة أكبر ثم يبني فيلا أكبر من فيلة أو بيت المسئول السابق٠٠ ويبدءا بتوزيع العطاءات والعروض إلي أصدقاءه وأبناءه ومن ثم تهل علية الهدايا والعطايا بطريقة أو بأخرى والتي لم يكن يحلم بها في يوم من للأيام ٠لولا المنصب والوظيفة ٠ نعم يا سيدي تجاوزات بعض الفاسدين بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه , ففي ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ينبغي على كل مواطن يعشق تراب هذا الوطن العمل والمساعدة للتخلص من الفساد والتجاوزات لتبقى نعمة الامن والسلام ، فيا سيادة الرئيس هناك فساد اينع وحان وقت اجتثاثه ويجب ان يتم التنسيق على أعلي المستويــات بين هيئة مكافحة الفساد " والنائب العام لإصدار قرارات صارمة بحق المفسدين وفتح ملفات الفاسدين الآخرون بكل جرئه وبأن يضعوا كل المعلومات التي بحوزة اللجنة تحت عيون الصحافة الفلسطينية باعتبارها السلطة الرابعة .  ليس ذالك فحسب بل الفساد الاخلاقي والإداري ، فالوزير ونائب تشريعي سابق أو حالي ياكل الأخضر واليابس ويسجل مصانع ومشاريع باسمه الشخصي ويفتتح لاولاده مشاريع وأبناء شعبنا يتسولون لقمة عيشهم ، يتسائل شعبنا لماذا للمسئول والمرؤوسين فى وطني أبنائهم يدرسون فى الخارج ، ويتم صرف لهم رواتب خاصة على حساب دماء شعبنا  ، ليس ذالك  سيدي بل يتسائل عن أبن وزير ، أو مسئول سابق لم يرسل أبنائه للخارج للحصول على جنسيات أجنبية أن لم يكن للدراسة ، غير ذالك لا نريد ان نتحدث عن المزايا التى لديهم ، نحدثكم عن علاجهم ، دراسة أبنائهم ، الحج والعمرة ، رحلات نقاهة كلها تصرف من حساب السلطة وهم لديهم الملايين المملينة ولديهم المشاريع الإستثمارية ، والمواطن يناشد عبر وسائل الأعلام  ويتوسل للمسئولين من أجل لقمة عيشهم ، ومن اجل علاج ، أو حق أدوية فقط ، سيدى هناك مئات الألاف من خريجي شعبنا ، هناك عشرات الالاف من العاطلين عن العمل ، سيدي الرئيس هذه ليست الرسالة الاولي لكم بل نشادكم باسم الشعب كثيرآ ، سيدي الرئيس نحن مؤمنون انك متابع ومراقب لكل ما يجري في وطننا الحبيب بعين الاب والقائد لهذا الشعب الذي يحبك ويتمنى لك العمر المديد... فأنت اقدر الناس على اجتثاث الفساد ورؤوسه بعزيمتك وقراراتك الحكيمة التي عهدنا ها منك دائما ...ونحن نلجأ إليك لأنك دائما تُلبي وتسمع هموم المواطنين وتعمل بكل ما أوتيتَ من قوة لمحاولة ايجاد الحلول لها والتخلص منها ... اضرب سيدي بيد من حديد وطهر البلد من هذه الزمرة الفاسدة ..

ترجل الفارس ولم تسقط الكوفية



قبل 9 أعوام بالتمام والكمال، ترجل فارس القضية، ورمز الأمة، سيد الشهداء، وأول المرابطين في أرض الرباط، ترجل أبو عمار لكن كوفيته لم تسقط.

لم يكن لهذا الرجل الرمز من مصير آخر سوى ما كتبه له الله كان من الذين صدقوا ما عاهدوا الله والأمة. لم يبدل أبو عمار طيلة مشواره ومسيرته الطويلة، خمسين عاما من الكفاح والنضال، ولم يتعب من النضال ولا مل من الكفاح.

خمسون عاما حمل أبو عمار قضية الأمة وقضية الشعب على كتفه، أخرجها من ملفات وأدراج اللاجئين ، زرع الحلم الفلسطيني ورعى الهم الوطني، وبنا الثورة وأطلق رصاصتها الأولى في ميادين القتال وساحات الوغى، لم يطلق رصاصته الأولى من شرفات القصور، ولا من صالونات ومزادات العهر السياسي في أيام التردي العربي.

آمن أبو عمار طيلة مسيرته النضالية أن الشعب الفلسطيني، "شعب الجبارين" لا يمكن له أن يهون ولا أن يستكين للظلم والعدوان مهما طال النفق واشتدت حلكة الظلمات فيه. كان مؤمنا بعدالة قضيته وحق شعبه بالحياة الكريمة الآمنة، سار على درب الآلام والأشواك تحمل من ظلم ذوي القربى، وما لان، واجه العدو في الداخل والخارج، وما انتصر إلا لفلسطين، كانت هي قضيته الأولى وكان هو فينقها الذي انتفض من الرماد في وقت كانت فيه الأحلاف والتحالفات الدولية والإقليمية كلها تسعى لوأد فلسطين وتقاسمها وتشتيت أبنائها، وتدنيس قدسها.

لم يكن أبو عمار مجرد "رئيس أو زعيم أو قائد. كان هو الرمز بامتياز في عصر عزت فيه الرموز على الأمة والشعب. ل. امتشق أبو عمار قرار فلسطين المستقل سلاحا في وجه الخصوم قبل الأعداء والأخوة قبل الأصدقاء، فعادت فلسطين لنفسها وذاتها عروس الأمة وتاجها وعنوانها، ولم يكن ممكنا بعد حصارها أو تغيبها أو بيعها لا هي ولا ناسها في سوق النخاسة، فانتصرت فلسطين الغائبة المغيبة لأبو عمار ومعها انتصرت الأمة لرمز أبى ورفض أن يساوم أو يستسلم، بل أصر على الحق والعدل، وعلى الرباط في أرض الرباط.

كان أبو عمار قد أصبح الرقم الصعب في المعادلة الفلسطينية، المعادلة التي نفض عنها ما تراكم من غبار تمهيدا لدفنها وطرحها معادلة عصية لا يمكن تجاهلها ولا شطبها، لا محليا ولا إقليميا ولا دوليا.

كان سياسيا من الطراز النادر، يعرف من أين تؤكل الكتف، متيقظ، يلتقط الإشارة مهما كانت صغيرة ليعرف دلالتها، أدرك أنه لا بد له من مواجهة كل المؤامرات، وكانت الوحدة الحقيقة البعيدة عن الشعارات الزائفة، والمأجورة حرز الأمن والأمان في عرفه ومعتقده، ففتح صدره على رحابة لم تتوفر لأي زعيم من قبل، فاتسع صدره حتى لأولئك الانتهازيين الذين كانوا يطعنونه ويقدحونه ليحصلوا على جواز سفر لقصور الرؤساء و لبلاط الملوك والأمراء ، علهم يقبضون المعلوم، كان يفتح لهم صدره وهو يعلم خطاياهم ويدرك حجم خطيئتهم معتقدا أنه بذلك قد يحتوي الصالح والطالح، منذ بيروت مرورا بتونس وحتى فلسطين .

وفي رام الله كان الحصار المجنون والأرعن، وصمد أبو عمار وما هان، وظل شامخا منتصب القامة، حاصروه وعزلوه، وظلت كوفيته رمزا لصموده ولم تسقط، ولهذه الكوفية قصة . أذكر أنني في إحدى المرات التي دخلت فيها المقاطعة بعد فك الحصار الأول قلت له وأنا أمسك بكوفيته: "هذه كوفية العرب إن سقطت سقط العرب"، فانفرجت أساريره وكأنه طفل قد انتصر.

ترجل أبو عمار ورحل عنا لكن كوفيته لم تسقط، كان هناك من شعروا في أوج الحصار أن حصاره يحرجهم، أما نحن فشعرنا بعد غياب أبي عمار ورحيله أن رحيله يريحهم من دم عثمان فلسطين.

وإسمح لي أن أبلغك بأن شعبك ما زال صامداً , وأن الحواجز العسكرية قد زادت وأن جدار الفصل العنصري يتلوى كالأفعى في الأرض الفلسطينية تماماً كما هي الخرائط التي كنت تفردها للذين أرادوا أن يسمعوا أو لم يريدوا. المسجد الأقصى ما زال هناك شامخاً وكأنه كان ينتظر قدومك للصلاة فيه أو للصلاة عليك فيه, وغزة ما زالت تلاطم المخرز , وبعض ابنائك هناك يسيؤون استخدام السلاح. أما بعض زملائك من الملوك والرؤساء فهم كما عهدتهم فلم يتغير شيئاً فيهم.
أسمع صوتك أحياناً يهدأ من روعي وروع من خلفت وراءك تشد من أزرهم وتبتسم رغم الصعاب لتدَب فينا جميعاً روح التفائل واليقين بأن شبلاً من أشبال شعبنا وزهرةً من زهور بلادنا سيرفع علم فلسطين عالياً فوق كنائس ومساجد القدس وفوق أسوارها.. يا أيها الأب الذي ما فتأ يسأل عن أبنائه وبناته وشعبه حتى وهو مسجى في قبر داخل غرفة هي أوسع من الغرفة التي كان يعيش فيها محاصراً.

ترجلت يا أبو عمار وما سقطت كوفيتك، ترجلت وسيبقى شعبك يذكرك رمزا رغم المحاولات لمحو ذكراك واسمك، وهو في رباط إلى يوم الدين، وها هو أخيك ورفيق دربك أبو مازن يكمل المسيرة على طريق أهل الرباط يمخر في عباب الأمواج العاتية والعواصف المتدافعة من كل صوب، يواصل الطريق نحو بر الأمان لهذا الشعب على طريق الدولة وعاصمتها القدس الشريف.

قال تعالى في محكم تنزيله، بسم الله الرحمن الرحيم: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". صدق الله العظيم.

ذهبت ولم ترجع . ذهبت ولم تعد رغم وعدك .

تحيةً لك والدي العزيز, تحيةً لروحك الطاهرة سيدي الرئيس أبو عمار .

" الصورة تبين الكوفية وراديو ترانزستور ونسخة من المصحف الشريف التي لازمت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حتى لحظاته الأخيرة "

" الشبـــاب الفلسطيني بين الهجرة والبطــالة "

الي معشوقتي أوروبــــا حلمآ يراود الجميع 




إذا كان الوطن أغلى ما يملكه أبناؤه ، فالفلسطينيون لهم وضع يختلف عن باقي شعوب العالم، حينما يشعر المواطنون أنهم غرباء في وطنهم الذي مزق جسده اقتتال داخلي، من هنا كانت الهجرة حلمًا يراود الشباب الفلسطيني وخصوصًا أبناء قطاع غزة.

قد يقول قائل إن هذا الأمر قد يكون هروبًا من واقع ورفض العيش فيه. . !؟، لكن آخر يرى أن البحث عن حياة أفضل، أو عن رزق وعمل في بلد آخر، وخصوصًا أن هذا الأمر صار شيئًا مستحيلاً في الأراضي الفلسطينية. . !؟ لكن للجميع أسبابه، وفي كل الأوقات والأزمان تعددت أسباب هذا الحلم لكن النتيجة واحدة "الهروب" من غزة

تزايدت أعداد الفلسطينيين في قطاع غزة ممن يتطلعون إلى السفر والهجرة إلى الخارج بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية وتعثر العملية السياسية والانقسام الداخلي إن اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﺑﺎت ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻹﺣﺒﺎط واﻟﻤﻠﻞ
ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي ﻳﻌﯿﺸﻪ وﻓﻘﺪان اﻷﻣﻞ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ وﺣﺎﻟﺔ اﻻﻧﻘﺴﺎم اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﺑﯿﻦ ﺷﻄﺮي اﻟﻮﻃﻦ.
إﻟﻰ أن اﻟﻤﻨﺎﻛﻔﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﺗﺮﻛﺖ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ﺿﺤﯿﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﻘﺴﺎم اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ.

اﻟﺠﻤﯿﻊ ﻳﺪرك أن اﻟﻀﺤﯿﺔ أﺻﺒﺢ اﻟﻤﻮاﻃﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿني إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﻌﻮر
ﺑﻌﺪم وﺟﻮد ﻗﯿﺎدة ﺣﻘﯿﻘﺔ أو ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺷﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ اﻷراﺿﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨية ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﯿﻌﺎب وﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺸﺒﺎب
اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ ، وأصبح جل المواطن الفلسطيني وخصوصا الغزي كل تفكيره بكيفية الهجرة للخارج 

يدفع الواقع الاقتصادي السيء في قطاع غزة بكثير من الشــبان ولا سيما خريجي الجامعات إلى التفكير بالهجرة نحو أوروبا بحثا عن فـرص أفضل لتكوين حياتهم المستقبلية. و إن ارتفاع نسبة البـطالة تمثـل السبب الرئيس في اندفاعهم نحو الهجرة رغم قناعتهم بصعوبتها وتعقيدات الحصول على تأشيرة للسفر نحو الدول الأوروبية.

ولم تقتصر الهجرة على الشباب فقط بل امتدت لتطال عدداً من أصحاب رؤوس الأموال وأساتذة الجامعات وأصحاب التخصصات النادرة ألي جانب أعداد هائلة من الشبان غادروا إلى دول أوروبية وأخرى خليجية للعمل فيها.
المعطيات الفلسطينية شبه رسمية، تشير إلى إن ما يقارب من ٤٥ الف فلسطيني تقدموا بطلبات رسمية للهجرة منذ أواسط ۲۰۰٦ للممثليات الأجنبية في الأراضي الفلسطينية، هاجر منهم الآلاف.
حيث أن 
للحصول على تأشيرة دخول لأي بلد ضمن السوق الاوروبية يكلف 5000 دولار، بينما فيزا لروسيا تكلف 500 دولار ولماليزيا 400 دولار.

في حين بينت استطلاعات رأي أخرى إن نحو ٤٤% من الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة يفكرون بالهجرة لبلدان أجنبية أغلبهم من غــزة .

وجاء في تقرير جهاز الإحصاء أن حوالي ثلث الشباب الفلسطينيون يفكرون بالهجرة (45% للذكور و18% للإناث). وعند البحث بالأسباب التي دعتهم للتفكير بالهجرة نجد أن السبب الرئيسي هو الوضع الاقتصادي (96% للذكور، و66% للإناث)، يلي ذلك عدم توفر الأمن والأمان (80% للذكور و73% للإناث)، ثم الأسباب السياسية (62% للذكور، و33% للإناث)، ثم الأسباب الاجتماعية (بواقع 48% للذكور و45% للإناث)

ويذكر أن خريجي الجامعات يزيد عددهم سنويا على 26 ألف خريج من الجامعات المحلية، ونحو أربعة آلاف خريج من الجامعات الخارجية، مشيرا إلى الارتفاع الكبير في البطالة في قطاع غزة (نحو 45%) مقارنة مع الضفة الغربية (نحو 18%).

لا يفكر بالسفر للخارج إلا المتعلم المثقف، فقد قضى عمره بين الدراسة والعلم لينال ما يتمناه في النهاية، ولكن الواقع الأليم الذي يحيط بقطاع غزة من حصار وبطالة وقلة فرص العمل كانت السلاح الذي وجه إلى صدر الغزي، فاستسلم له بسهولة وأعطاه ظهره أملاً في النجاة منه، وتطلعاً لمستقبل مزهر نشر عبيره بين شبابنا، فكان كالمخدر الذي غيب عقولهم عن رؤية الواقع وضرورة البقاء للمحافظة على وطن يتهدده الاحتلال في كل لحظة.
“هي هادي عيشة يا زلمة، ولا هادي بلد ممكن ينقعد فيها” جملة باتت تتردد على ألسنة الغالبية في قطاع غزة، فلا تسمع منهم سوى الشكوى من الحال الذي آل إليه البلد دون أن يكون هناك أمل صغير في إمكانية تغييره.

حياة أصبحت مملة السبت مثل الأربعاء والاثنين يشبه الخميس والجمعة أشبه ما تكون بإجازة مرضية طارئة, لا توجد وظائف كافية للخريجين نظراً للحالة الصعبة التي يمر بها قطاع غزة وذلك نتيجة للحصار الزئبقي المفروض علينا, ونتيجة أيضاً للانقسام الفلسطيني البغيض, كل الأبواب تراها مغلقة أمامنا ولم يبقى لنا إلا باباً واحداً وهو الهجرة أو السفر إلى الخارج, قد تكون الأمور خارج أرض الوطن أفضل بعض الشيء أما هنا فالحياة تحولت إلى روتين قاتل؟؟ الساعة تمر كاليوم, واليوم يمر كالشهر, والشهر يمر كالعام, والعام كعقد من الزمن وهكذا!!! لا تفريغ جديد حتى الوظائف الشاغرة أصبحنا لا نسمع عنها في وسائل الإعلام المحلية !! لا مجال آخر أمامي وغيري سوى الهجرة؟؟؟
من هو المسؤول عن هذه الظاهرة المخيفة, فبدلاً من أن يبقى شبابنا في وطنهم معززين مكرمين يساهمون في بنائه وفى تطويره وتعميره, أصبح الكثير منهم يفكر بتركه والخروج منه دون أن يعود!!!! ومن هنا أقول: علينا أن نفكر جيداً بمستقبل شبابنا فهم أمل المستقبل لنا وشعله الحاضر وعماد الوطن,وإذا ما كنا حريصين بالفعل لا بالقول على مستقبل هذا الشباب الرائع الذي يستحق منا كل الخير,علينا هنا أن نقدم تنازلات من أجله, حتى ينعم ببلده بين أهله وذويه, ومجتمعه... لا أن يغادرنا واحد تلو الأخر!! لننظر بعدها فلا نجد أمامنا سوى من مضى عليه قطار العمر! وأعتقد أن الحلول في هذه القضية متوفرة ولا تحتاج إلى إرهاق في التفكير واعتقادي أن كلمة السر في حل هذه القضية هي إنهاء الإنقسام ..

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

الحقيقة تأبي الغيــاب " اغتيال عرفــات "



اللواء الراحل "عمر سليمان"، تفاوض مع الصهاينة للحصول على مضاد السم الذي أعطوه للرئيس ياسر عرفات، لكنهم رفضوا ونفوا أنهم قاموا بتسميمه.

منذ رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004 في مستشفى بيرسي دوكلامار العسكري في باريس، والأسئلة تدور حول ظروف وفاته، وفيما اذا مات متأثرا بالسم.
وكان مستشار عرفات " بسام أبو شريف " قد حذر مسبقا عبر رسائل مكتوبة وشفوية عن مخطط لاغتياله بالسم ويجب عليه الانتباه لكل شيء من يدور حوله ، بعد أن تحدث صحفي صهيونيي لبسام أبو شريف عن محادثة بين شارون وموفاز يقول فيها " أبو شريف أن معلومات أكيدة وصلت له من بعض المقربين تقول إن شارون طرح وعده للرئيس بوش بعدم المساس بعرفات جسديا على الحكومة المصغرة التي تسمى ‘ المطبخ الإسرائيلي’ وأنه عندما خرج من هذا الاجتماع كان يسير إلى جانبه موفاز.

وقال شارون لموفاز ‘لقد ضيعنا فرصة ثمينة، للمرة الثانية بنجاة عرفات من قبضتنا’ إلا أن الأخير أجابه ‘ الفرصة لم تضع بعد ومازال لدينا إمكانية فأنت أعطيت وعدا لبوش بأن اسرائيل لن يكون لها علاقة بقتل عرفات…عرفات سينتهي ولن يستطيع أن يتهم أحد اسرائيل’، فرد عليه شارون ‘إفعل ولا علاقة لإسرائيل’.
 هذا شيء معروف وقد صرح به مرارا الأخ بسام وهو من خرج وصرح بان ابو عمار مات مسموما وتحدي رئيس فرنسا آنذاك " جاك شيراك " وهو أطبائه الثلاث بإثبات عكس ذالك

 الرئيس الفرنسي جاك شيراك يعرف جيدا هو وأطباؤه الثلاثة أن ياسر عرفات مات مسموما

أن فرنسا تعلم سرَّ وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأنها رفضت إطْلاع زوجة عرفات على تقارير وفاته، وكذلك لم تسمح بنشر تلك التقارير. هناك تستراً فرنسياً على بعض نتائج الفحوصات التي أُجريت في مختبرات المستشفى العسكري في باريس

في تقرير سري أرسل إلي شيراك بأن المرض الذي يعاني منه غير محدد بالدقة، وأنه يعاني من تسمم بطيء غير معروف، وأن السم الذي قتل به عرفات هو من الأنواع غير المتداولة في العالم، وأنه يحوي ‘خلطة سحرية’ تحمل السم ونقيضه في آن واحد.. فهي تحمل السم الذي يمكن أن يعطل الأجهزة ويحمل في ذاته العناصر الدوائية التي يمكن أن تنفي السم في حال الكشف علي هذه الأجهزة، وأن هذا السم لابد أن يكون قد تم اختراعه أو تجهيزه بعد المرور بالعديد من التجارب، وأنه أخذ حيزا كبيرا من الوقت حتي تم التوصل إلي معادلة التركيب القاتلة، والتي تنفي في النهاية إصابته بالسم.ووفق التقارير المتوافرة فإن الملامح الأولي بعد نقل الرئيس الفلسطيني الراحل إلي باريس كانت تشير إلي أن جسد عرفات به العديد من البقع الحمراء التي لا تلبث أن تظهر، حتي تختفي.. الأمر الذي حدا بأحد الأطباء الفرنسيين للإشارة إلي أن ذلك هو الخطأ الوحيد في تلك الخلطة السحرية من السم.. فمعادلة التركيب لعناصر السم الكيميائية لم تصل في الدقة المتناهية إلي الحد الذي لا يظهر هذه البقع الحمراء علي الجلد، وفي مناطق معينة.. وأرجع أحد الأطباء ذلك إلي أن أجساد الحيوانات التي أجريت عليها تجارب هذا السم، وخاصة (الفئران) تختلف عن الجسد البشري، الذي يكون أكثر حساسية لهذه الخلطة السحرية، والتي لا تبدو لها أية آثار علي الفئران أو غيرها، مما جعل البقع الحمراء تختفي، وهذا ما خدع القائمين علي أمر هذه الخلطة السحرية للسم.وهنا يبدو السؤال المهم هو عما إذا كانت هذه البقع الحمراء التي ظهرت علي جسد عرفات هي وحدها التي تنبئ وتؤكد أن عرفات كان مسموما.في هذا تؤكد التقارير الطبية أن التشخيص الطبي ربط بين ظهور هذه البقع، وبين حرارة داخلية في جسد عرفات، وأنه إذا ما تم علاج هذه الحرارة الداخلية، فإن البقع الحمراء ستزول.. وهذا ما حدث.. فبعد أن حصل عرفات علي المسكنات والمضادات الكافية للتعامل مع الحرارة الداخلية في جسده، فقد لوحظ زوال البقع الحمراء..

تشير المعلومات إلي أن أحد الأطباء الذي أكد أن حالة التسمم واضحة وظاهرة، وطالب بعدم الخوض في أية تفصيلات أخري.. تم استبعاده تماما من الطاقم الطبي المعالج لعرفات: لأنه اقترح صراحة أن تتم مخاطبة إسرائيل، وأن يتم إرسال تقرير طبي إليها يؤكد صراحة أن الأطباء توصلوا إلي النتيجة النهائية بأن عرفات تم تسميمه بنوعيات من التركيبات الكيميائية الشاقة، وأنه لابد من إرسال أطباء إسرائيليين يحملون معهم تركيبة المعادلة الكيميائية التي توقف أثر هذه المعادلة السامة.كان التقدير السياسي أن ذلك لابد أن يثير زوبعة في العلاقات الفرنسية – الإسرائيلية.

قال طبيب إسرائيلي رفيع اطلع على التقرير الفرنسي ان العوارض التي يشير إليها فحص طبي أجري لعرفات بعد أربع ساعات من تناوله وجبة عشاء في 12 أكتوبر/ تشرين الأول ،2004 قبل شهر من وفاته، تثير الاشتباه بأن عرفات مات نتيجة تسممه من تلك الوجبة. وبحسب ما يقوله إن العوارض التي تم وصفها في التقرير الطبي لعرفات تقلص من إمكان تسميمه بمواد عادية كان يمكن اكتشافها من خلال الفحوصات الطبية التي أجريت له أثناء وجوده في المقاطعة ومنع انتشارها بواسطة الأدوية المضادة. ويعتقد هذا الخبير أن عرفات توفي نتيجة مادة سامة تم أضافتها إلى طعامه وأدت إلى تفشي المرض غير المعروف. ويقول إنه تم تسريب جرثومة الإيدز إلى دم عرفات لتمويه عوارض التسمم التي تسببت في وفاته. إلا أن هذا الخبير يشكك في احتمال إصابة عرفات بالإيدز

الموساد الإسرائيلي : لدينا قرار بخطفه وطردة وان لم نستطع فهنالك خيارات أخرى ،، عرفات تمت 13 عملية لمحاولة أغتياله ..


اغتيال الشهيد المعلم " ياسر عرفات" هو اغتيال لكل الشعب الفلسطيني وعدم الكشف عن سبب الوفاة لحتى الأن هو تقصير وطني عربي
التفكير بإزاحة ياسر عرفات عن الساحة الفلسطينية هو تم بعد رفضه لاتفاقية كامب ديفيد بدأ حصاره دوليا وصهيونيا وتصريحات علانية لقادة الحكومة الصهيونية السياسية والعسكرية بأن ياسر عرفات هو عقبة إمامهم يجب الخلاص منه ، واشتدت تلك التصريحات بعد انتفاضة الاقصي تم التفكير جديا باغتيال عرفات بعد سقوط سفينة كارين المحملة بالأسلحة والمتوجهة للسلطة الوطنية الفلسطينية التى كانت ستغير مسار القضية الفلسطينية وتقلب موازين القوي وتم اقتراح اغتيال أبو عمار عبر عصابة قاتلة  والعصابة تتمثل في العقل المدبر رئيس جهاز الشاباك آنذاك آفي ديختر بالتعاون مع رئيس الموساد مئير دغان, القرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون ضماناً بينما كانت مسؤولية شاؤول موفاز وزير الحرب آنذاك إيصال المادة السامة


أما كتاب "حساب مفتوح.. سياسة الاغتيالات الإسرائيلية"، الذي صدر مؤخراً، فقد كشف لأول مرة عن أن الموساد الإسرائيلي أعد خطة كاملة لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في العاصمة السورية دمشق في العام 1968. وقال مؤلف الكتاب اهارون كلاين، وهو ضابط مخابرات سابق ومحاضر في الجامعة العبرية إن رئيس الموساد في ذلك الحين مئير عميت، أمر وحدة التصفيات في الموساد والتي تدعى كيساريا، بإعداد الخطة لعرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ليفي اشكول والحصول على مصادقته. وفعلا قامت الوحدة حسب الكتاب بتجنيد عملاء عرب وغربيين، وتمكنت من إدخال سيارة مفخخة إلى دمشق حيث أوقفت بالقرب من مقر الرئيس عرفات، وكانت حاضرة لتشغيلها واغتيال عرفات. وأشار مؤلف الكتاب أن قائد وحدة كيساريا يوسي يريف، عمل مع عدد من الأشخاص على تحضير خطة اغتيال عرفات مدة ستة أشهر، مؤكداً أن عدداً قليلاً جداً من رؤساء الأقسام في الموساد كانوا على علم بها، خصوصاً وأنها كانت سرية للغاية.
وأضاف الكاتب أن رئيس الموساد اجتمع الى رئيس الوزراء، وشرح له عن العملية، لافتا إلى أن عرفات هو من أكثر الشخصيات الفلسطينية تزمتاً، وانه إذا بقي على قيد الحياة فانه سيجلب المشاكل لإسرائيل، وبالتالي فإن اغتياله سيخلص الدولة العبرية من ألد اعدائها، وخلال الاجتماع الذي عقد بين اشكول وعميت رفض الأول المصادقة على العملية، لافتا الى أن اغتيال عرفات سيؤدي الى سلسلة من الاغتيالات تنفذها التنظيمات الفلسطينية ضد مسؤولين اسرائيليين ويهود في جميع أصقاع العالم. ونقل الكاتب عن رئيس الموساد قوله إن عدم المصادقة على الخطة سبب الإحباط له وللعاملين في الموساد، خصوصا وأنهم كانوا متأكدين من أن اشكول سيصادق على تنفيذ العملية حيث قال عميت أن موت عرفات كان قاب قوسين او أدنى من ذلك.

وهناك بعض العمليات لقادة والتي تثبت تورط الموساد في تنفيذ بعضها بشكل قاطع حين تعرض خالد مشعل لمحاولة اغتيال في الأردن قبيل عدة سنوات بعد حقنه بمادة سامة في الأذن في أحد شوارع العاصمة الأردنية ‘عمان’ وسبق أن كشف كتاب صدر في إسرائيل، قبل عدة شهور في محلق صحيفة ، عن ضلوع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي" الموساد" باغتيال وديع حداد، من قادة الجبهة الشعبية، ضمن عمليات التصفية والاغتيالات، التي نفذها بحق قادة وسياسيين فلسطينيين في أوروبا وأماكن أخرى في سنوات السبعينيات والثمانينيات.
، إلى أن" وديع حداد - 48 عاماً" ، الذي استشهد في الثلاثين من آذار-مارس 1978، وقع ضحية أول عملية قتل بيولوجية نفذها "الموساد الإسرائيلي"، عبر دس السم له بواسطة عميل، وضعت له فى فنجان القهوة وليس في رزم من الشوكولاتة البلجيكية كما شيع .كما المعلومات تشير بان الرئيس الجزائري " هوارى بو مدين "
قتل بالسم .

تفاصيل المحادثة الشهيرة بين شارون وبوش يوم 14/4/2004

 تكشف فيه سر اغتيال ياسر عرفات وتفاصيل المحادثة الشهيرة بين شارون وبوش يوم 14/4/2004 تلك المحادثة التي ابلغ فيها شارون الرئيس الأمريكي بأنه لم يعد ملزما أكثر بالوعد الذي قطعه له حسب طلبه خلال شهر مارس 2001 خلال لقائهم الأول بعد ان هزم شارون أيهود باراك في الانتخابات وتعهد فيه بعدم المس جسديا بياسر عرفات فرد عليه بوش وقال من الأفضل ان نترك مصير الرجل في يد رب السماء فقال له شارون ان رب السماء يحتاج في بعض الأوقات إلى مساعدة .

" بقي الرئيس الأمريكي دون حراك حين سمع كلام شارون ولم يعط شارون ضوء اخضر لقتل ياسر عرفات لكنه لم يطلب منه تعهدا جديدا الأمر الذي ترك شارون في غاية الرضى وسارع لزف البشرى للصحفيين الإسرائيليين بان يده باتت طليقه فيما يتعلق بالزعيم الفلسطيني ".

كاتب مقرب من شارون دان " سيدخل شارون كتب التاريخ كمن اغتال ياسر عرفات دون ان يقتله ".

وقال الكاتب أوري دان في كتابه الذي تضمن عنوانا هامشيا " محادثات سرية مع أوري دان " ان شارون حلم باغتيال الرئيس الفلسطيني وكان حلم شارون ان يعود قائدا لوحدة كوماندوز تسيطر على مبنى ألمقاطعه وسأل دان شارون لماذا لا تطرد عرفات ؟ولماذا لا تقدمه للعدالة ؟ فرد شارون عليه قائلا " اتركني ارتب المسائل على طريقتي " .

 كشف الكاتب الإسرائيلي أوري دان وهو احد مقربي ارئيل شارون ومؤتمن أسراره  والجواب عن هذا التساؤل يأتي في نهاية الصفحة 403

قال أوري دان " سيدخل شارون كتب التاريخ كمن اغتال ياسر عرفات دون ان يقتله "


معلومة مهمة يسردها عضو لجنة التحقيق برئاسة اللواء توفيق الطيرواي 

"كان لدينا ملف وحسب المعلومات أن أبو عمار لم يتم تسميمه من خلال غذاء أو من خلال تسليط الأشعة أو من خلال مصافحته لشخص ما لأن التغذية وكل ما يأكله أبو عمار كان يأكل معه من هم من حوله ولم يصب أحد، والأشعة شيء خطير فلو تم تصويره لتعرض للأشعة أناس آخرين، وإن كان من خلال المصافحة لم يصافح أبا عمار أحدا والباقي لا. فالمعروف عندنا في التحقيق أن عرفات تم تسميمه من خلال إدخال شيء لأمعائه، والطريق الوحيد للأمعاء هو عن طريق الأدوية. والمعلومات الموجودة أنه يوجد طبيب عربي من أحد المستشفيات العربية تم احضاره وكان يعطي أبا عمار أدوية وبعد الوفاة تبين أن هذا الرجل كان حاصل على تصاريح من إسرائيل تسمح له بالذهاب حتى إيلات على غير العادة إذ لا تسمح إسرائيل لحملة التصاريح بالذهاب إلى إيلات، وبعد استشهاد الرئيس كان القرار عندنا في المخابرات أن يتم استدعاء هذا الطبيب والتحقيق معه هو وطاقمه ولكننا فوجئنا عندما ذهبنا لاعتقاله أن هذا الرجل وكل طاقمه سافر وهرب لدولة عربية، وكنا قد وضعنا اسمه على قوائم المنع من السفر وبعدها توقف التحقيق".



التشكيك في ذمة عرفات المالية بعد وفــاته


الصحفي عادل حمود قال بأن بعد اغتيال عرفات تم البحث في الذمة المالية الخاصة به لتشكيك فيها ،، وتم اجتماع 11شخص من المخابرات الأمريكية  واف بي اي  ويشرف عليها نائب بوش ديك تشيني  لمدة 8 ساعات متواصلة في مركز المخابرات الأمريكي في احد ضواحي العاصمة واشنطن وتم الاجتماع ايضآ عن الطرف الفلسطيني  "خالد سلام " أو خالد رشيد  مستشار أبو عمار السابق ولم يتم الحديث في ذمة عرفات المالية الا 20 دقيقة بسب دقة التفاصيل المعروضة إمامهم ولم يجدوا اى حساب باسم ياسر عرفات بالمطلق سوا حساب شخصي باسم بنته زهوة ياسر عرفات وبداخله مبلغ 2.6 مليون $ وهى هدية من أحد أمراء العرب في مصرف العربي المصري ،، وللعلم تم سحب هذه الأموال ولم تصل لزهوة عرفات علما إن الأموال ليس لها اى علاقة بالسياسة أو بالأحرى بالسلطة الفلسطينية وتم سحب تلك الأموال جراء تدخل احد الشخصيات الكبيرة في مصر بناء على طلب أحد قادة السلطة.


شهادة نائب حرس عرفات المقدم منير الزعبي:

 يقول فيها المرض بلّش عند الرئيس من سنة تقريباً، كان فيه وفد عنا جاي من سلفيت، حوالي 1000 امرأة فنزل الرئيس استقبلهم تحت على البوابة الرئيسية تحت، فكان عشان جابين من مسافة بعيدة اقترح عليه الأخ هاني الحسن إنه.. الأخ الطيب عبد الرحيم إنه شو رأيك أخ أبو عمار يجووا يسلموا عليك فوق في القاعة؟ قال يطلعوا على القاعة اللي فوق، فطلعوا على القاعة، فوقف الرئيس على جنب وصار الناس يمروا عليه ويسلموا عليه واحد وراء الثاني، إحنا كنا نحكي لشبابنا.. نوقف واحد من شبابنا يعني على بعد 3 متر من طابور الناس نقول له أحكي للناس سلّم بالأيد بدون بوس، يعني عندك 1000 واحد إذا بده  يبوس فترهقه، فكان بنحط واحد من شبابنا يحكي للناس يسلموا من غير بوس، فأنا كنت واقف وراء الرئيس، فالرئيس أنا شعرت إنه سكّر فمه وبعدين مشي الرئيس يدور على شغله في القاعة اللي فوق وإذا هو ماشي طالع خارج القاعة لقى طفاية  السجائر اللي بتكون في الزاوية ولا هو بستفرغ، بيراجع.. أنا اطلعت على الاستفراغ تاعه كان لونه غريب قريب على اللون البرتقالي وتعب الختيار، طبعاً هاي الشغلة ما كان حدا يعرف فيها، أنزلت من القاهرة لعمان ولا مطلّع واحد من الإخوان ماخد عينات من الدم والبول والبراز على أساس يوديها على باريس، وفوراً ما حدش عرف في هذا الموضوع، أنا.. الدكتور عمر فقط أخذ المواد وبعثوا لي ياها على عمان وأنا أطلعت فيها من عمان إلى باريس سلّمتها للأخت سهي، وسهي ودنها على المستشفى الأميركي، بعد سنة على نفس الموعد بدأت مرضته الأخيرة بعد سنة..

.الجزيرة تقول أن البولونيوم ،،و المخابرات البريطانية: الرئيس ياسر عرفات قُتِل بسم الأكونتين وبجرعات وبسام أبو شريف يقول بانه سم الثاليوم

الجميع يختلف باسم ونوعية السم ،، لكن الجميع يؤكد أن عرفات مات مسموما ولا أحد يمتلك اى أنواع من السم المذكور  إلا الموساد الصهيوني


تحقيق قناة الجزيرة الذى كشف عن وجود مادة “البولونيوم فى أغراض عرفات الأمر الذي كانت تشير إليه بعض التقارير من 2007 لكن مستشار الرئيس السابق " بسام أبو شريف " نفي ذالك وقال بان يخشى ان يكون الإعلان عن السم هو محاولة لخلط الأوراق وأكد انه المادة هي " الثاليوم "  وأكد أبو شريف أن ياسر عرفات قتل من خلال وضع السم له في الطعام، وأن هذا السم هو ‘سم غريب يدخل ويقتل من خلال مسام التذوق في اللسان ويأخذ ما بين 8 أشهر إلى عام حتى يقتل ضحيته. أي أن مفعول هذا السم بطيء ويعمل على تعطيل كافة أجزاء الجسم الداخلية وآلياته واحدة تلو الأخرى حتى يصل إلى الدماغ ومن ثم يقتل ضحيته’. وأكد أن الخبير الذي اجري البحث أكد أن هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية واحدة تلو الأخرى ( الكبد – الكلى – الرئة – ثم الدماغ ) إلى أن يقضي على الإنسان.


كما أن رئيس هيئة الطب الشرعي الاتحادية في روسيا قال إن التحاليل والفحوص أثبتت خلو العينات المأخوذة من جثمان عرفات من أي آثار للبولونيوم المشع.

حيث حذر خبراء من احتمال أن تكون العينات أخذت بعد فوات أوان رصد البولونيوم. وكان المستشفى السويسري في لوزان الذي رصد البولونيوم في البداية في ملابس عرفات قال، إن «المدة القصوى لإمكان رصد المادة المشعة في رفاته هي ثماني سنوات وشكك في إمكانية أن يؤدي الفحص المتأخر إلى نتائج حاسمة».

التسميم بالثاليوم إعادة دمج بين التعذيب العادي والحكم المؤكد بالموت وإيصال رسالة أن الموت قريب!

إن العقلية الإجرامية التي وجدت في مادة الثاليوم سما لقتل الناس لابد من أنها شعرت بالتسلية وهي تتخيل الإعراض التي تصيب كل من يتناوله وتخبطه في مجهولة ما جرى له وموته المؤكد ، وتخبط أي كادر طبي خلي البال من الحماقات السياسية وشرورها ودوافعها عند قيامه بفحصه. إن موت الضحية بعيدا عن الجلاد ، ثم إمكانية قتل الضحية من على بعد ، وبطريقة مضمونة



الموساد لديه احدث المختبرات والمراكز العالمية لتصنيع السم

"معهد فايتسمان"، و"سلاح العلوم" التابع للجيش "الإسرائيلي" شكلا ورشة عمل ضخمة لتطوير برنامج السموم "الإسرائيلي" تحت إشراف "وزارة الدفاع الإسرائيلية"، وجهازي "الموساد" و"الشاباك"، إلا أن المركز الرئيسي لإنتاج السموم، ورسم خطط اغتيال المعارضين لـ"إسرائيل"، يقع في المركز العلمي "نيس تسيونا" أي "معجزة صهيون". وهي إحدى المنشآت السرية والأكثر غموضا في "إسرائيل". ويتخصص في أبحاث الكيمياء الحيوية، والبيولوجي، الفارمكولوجي، وعلم الميكروبات، وغيرها من العلوم النادرة. وعلى عكس المتوقع لا يخضع المعهد الطبي لوزارة الصحة "الإسرائيلية"، وإنما يتبع مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" مباشرة شأنه شأن "الموساد"، و"الشاباك". ويتولى حراسته وتأمينه والإنفاق عليه جهاز مستقل يتبع  "الملماف" (المسؤول عن الأمن في وزارة الدفاع الإسرائيلية).

.
المطلوب  لجنة تحقيق وطنية فلسطينية عربية دولية مشتركة للكشف عن اغتيال عرفات


1_شهادة الأخ المستشار بسام أبو شريف ، الذي صرح بأنه يمتلك معلومات مهمة عن وفاة ياسر عرفات بشرط تقديمها للجنة تحقيق دولية والذي يجب يكون أبو شريف عضو من لجنة التحقيق .


2_ طلب القضاء الفرنسي شهادة " جاك شيراك " بناءا على الدعوة المقدمة من زوجة الراحل " سهي عرفات " للقضاء الفرنسي للكشف عن وفاة زوجها .

2_ التحقيق مع أطباء الشهيد ياسر عرفات وكل من كان يشرف عليه ، فكانوا خمسة من تونس كانت زوجة عرفات هي التي أرسلتهم لعلاجه، وخمسة من مصر، وأربعة أطباء فلسطينيين .

4_ تقديم كل المعلومات التي تمتلكها لجان التحقيق الفلسطينية واهما لجنة التحقيق برئاسة الأخ اللواء توفيق الطيراوى التي لديها معلومات هامة.

5_ شهادة النائب محمد دحلان الذي صرح بأنه يمتلك من معلومات عن اغتيال عرفات والتي سيدلى بها إمام القضاء الفرنسي .

أنها لثورة حتي النصر


الكاتب والناشط الشبابي / أحمد صالح 

رسالة الى : فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ..




تحية الوطن والمواطن
ما تتداوله الصحف والمواقع الالكترونية يوميا من أخبار تتعلق بالتحقيق مع هذا المسئول أو ذاك , والحجز على أموال بعض المتنفذين الذين كانوا يتحكمون بالمواطن والذين كانوا يفرضون سلطتهم على البسطاء بعنجهية غير مسبوقة . يكاد المرء يصدقها في بعض الأحيان , وكأنهم امتلكوا البلد بمقدراته وممتلكاته .
فالذين سرقوا البلد كثر وأسماءهم معروفة لعامة الناس٠٠ الذين كانوا لا يملكون ثمن شراء ربطة العنق أصبحوا من علية القوم٠٠ ويملكون ألآن عشرات السيارات الفارهة واصحبوا يلبسون البدلة والحذاء من نفس لون السيارة٠!! كأنهم ممثلون في hollwood وعارضي أزياء والشعب يصرخ ولا أحد يستجيب ٠٠يصرفون عشرات إلالاف من الدولارات في الليلة الواحدة ومئات الآلاف تموت قهراً وجوعاً٠٠ سيدي لقد غزى الشيب راسك من كثرة البلاء والمصائب التي يخلفونها ورائهم في مكاتبهم ووزارتهم ٠٠ فلقد أصبحوا رجال أعمال وأصحاب مشاريع أسثمارية٠ وهم من كانوا بالأمس الفقراء واليوم أصبحوا إلاغنياء بفضل المنصب والسلطة ٠٠ فما أن يستلم أحدهم المنصب حتى يشتري مزرعة كبيرة وسيارة أكبر ثم يبني فيلا أكبر من فيلة أو بيت المسئول السابق٠٠ ويبدءا بتوزيع العطاءات والعروض إلي أصدقاءه وأبناءه ومن ثم تهل علية الهدايا والعطايا بطريقة أو بأخرى والتي لم يكن يحلم بها في يوم من ألأيام ٠لولا المنصب والوظيفة ٠ نعم يا سيدي تجاوزات بعض الفاسدين بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه , ففي ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ينبغي على كل مواطن يعشق تراب هذا الوطن العمل والمساعدة للتخلص من الفساد والتجاوزات لتبقى نعمة الامن والسلام ، فيا سيادة الرئيس هناك فساد اينع وحان وقت اجتثاثه ويجب ان يتم التنسيق على أعلي المستويــات بين هيئة مكافحة الفساد " والنائب العام لإصدار قرارت صارمة بحق المفسدين وفتح ملفات الفاسدين الآخرون بكل جرئه وبأن يضعوا كل المعلومات التي بحوزة اللجنة تحت عيون الصحافة الفلسطينية باعتبارها السلطة الرابعة . ونحن مؤمنون انك متابع ومراقب لكل ما يجري في وطننا الحبيب بعين الاب والقائد لهذا الشعب الذي يحبك ويتمنى لك العمر المديد... فأنت اقدر الناس على اجتثاث الفساد ورؤوسه بعزيمتك وقراراتك الحكيمة التي عهدنا ها منك دائما ...ونحن نلجأ إليك لأنك دائما تُلبي وتسمع هموم المواطنين وتعمل بكل ما أوتيتَ من قوة لمحاولة ايجاد الحلول لها والتخلص منها ... اضرب سيدي بيد من حديد وطهر البلد من هذه الزمرة الفاسدة ..

الناشط / أحمد صالح 
غـــــــــــزة

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

العامل المشترك بين تهديد السيسى للقطر و تفجيرات لبنان



تغذية الفتنة الطائفية في لبنان علي غرار العراق ومن المسئول عن تفجيرات لبنان وأصابع الاتهام وتفجير الضاحية الجنوبية ومن ثم تفجير طرابلس وخروج فيديو على وجه السرعة تتبنى العملية في الضاحية الجنوبية خليه تكفيرية " سورية " ودقة اختيار أسم المجموعة كلها علامات توحي بأن هناك علامة ؟ في الموضوع ، لن نتحدث عن من المراد من تفجيرات لبنان ونختصرها بهدفها انزلاق لبنان لحرب طائفية ، ما جذبني اليوم ليس تفجيرات لبنان وإنما على من فعل هذه التفجيرات وكل التقارير تؤكد أنها مخطط صهيوني لأكن هذه المرة ليست بأيدي عملاء تابعين للموساد وإنما مجموعات جهادية في سوريا في تقرير نشر عن مركز العربي للدراسات أغسطس - 2013 تحت عنوان ؛
"قطر شريكة الموســاد في اغتيالات لبنــان "
وردت معلومات من المخابرات الفرنسية أبلغت لبنان إن الرئيس بري هو المستهدف الأول للاغتيال في المرحلة المقبلة وان مصدرها أكيد ويبدو إن ضباط قطريين يتدربون في هذا البلد الأوروبي احدهم له علاقة بخلية في لبنان وتحت عنوان السفر من فرنسا إلى بيروت كان يأتي ليجتمع بشخص يدير شبكات تكفيرية في لبنان. إما التمويل فكان يحصل من خلال مخزن كبير لإحدى اكبر المحلات التجارية إضافة إلى مزرعة في البقاع يتم تسليم فيها الأموال هناك. إما المركز الهام فكان في خلده حيث يلتقي والمسئول عن المجموعات التكفيرية والضابط القطري وأحيانا يرافقه ضابط ثان إضافة إلى مسئول في جبهة النصرة ومساعده واعتبروا أن أهم هدف هو الرئيس بري لأن المطلوب حصول تطرف لدى الشيعة بشكل كبير. اشتغلت أجهزة الأمن على الموضوع فتبين أن قطر ليست بصدد أي عمل ضد لبنان كما قالت للأجهزة الأمنية اللبنانية، وأن أجهزتها ليست بهذا العدد. لكن عندما راجع لبنان بهذا الأمر، لم يكن عنده أسماء ضباط أو غيرهم، والقطريون اخذوا الأمر بشكل عادي، لكن الخلية القطرية لا يبدو أنها تعمل للقيادة السياسية العليا في قطر بل تعمل لجهاز امني ضمن قطر مرتبط بجهاز امني آخر وهذا الجهاز هو الموساد على الأرجح. سنأخذ الجزئية الأخيرة لتفسرها المخابرات والأجهزة الأمنية المصرية وذلك عقب تهديد وزير الدفاع المصري الفريق أول" عبد الفتاح السيسي " في توجيه تهديد قوي للقطر وأميرها بأن تكف علي تهديد الأمن القومي المصري ،، لأكن ما سر الربط بين رسالة المخابرات الفرنسية وبين كشف المخابرات المصرية للمتهم الرئيسي في تمويل مصرين بأسلحة ومعدات دقيقة جدا
قال تقرير بموقع أخبار الاستخبارات الأمريكية « سى أى إيه نيوز» إن عمليات الإخوان التي تحدث في مصر يتم إداراتها من قطر، ويديرها «زياد الإمام» مدير العمليات السرية لأمن دولة قطر، والملقب باسم «أبو فادى»،
وقد توصلت الشرطة المصرية والأمن الوطني إلى معرفة هذه الشخصية من خلال التحقيقات مع عناصر من الإخوان وعناصر أخرى أجنبية تم القبض عليها مؤخرا ومتورطة في أعمال العنف في مصر، وتبين من اعترافات الأجانب أنهم يتعاملون ويتلقون الأوامر من شخص يعرف باسم دكتور «راشد» وتبين للأمن المصري أن دكتور راشد ليس في الواقع إلا زياد الإمام.
وأضاف التقرير أن زياد الإمام لديه شبكة هواتف واتصالات مع عناصر الإخوان في مصر، ولديه الخطط والخرائط وهو الذي يدير العمليات ويصدر التوجيهات.ويرسل التمويلات الكبيرة إلى أعضاء الجماعة، وقد ضبطت سلطات الأمن المصرية مع العناصر المقبوض عليها أجهزة الكترونية، وقوائم تتضمن الرتب العسكرية، وجهاز راديو خاص يلتقط شفرات ورسائل الشرطة المصرية ويلتقط الاتصالات العسكرية، وجهاز آخر يمكن من خلاله التشويش على الهواتف المحمولة لمسافة تصل إلى دائرة نصف قطرها خمسة أميال، بجانب أجهزة أمنية وقائية تمنع التوصل إلى مواقع وجود الهواتف الخلوية وأكد التقرير أن المخابرات المصرية وكذلك المباحث امن الوطني اعتقلت بضعة مواطنين أجانب من دول مختلفة مسلمة، وكذلك عناصر من الصف الثاني بالجماعة وأجمعت اعترافات هؤلاء انه يتم تزويدهم بالمال والمعدات الإلكترونية من قبل شخص يلقبوه بدكتور راشد، وتتبعت سلطات الأمن المصري هذا الخيط إلى أن دكتور راشد ليس إلا زياد الإمام، وهو القائد للعمليات السرية لأمن الدولة في قطر، وكان معروفا إبان تواجده الرسمي في المخابرات بقطر باسم أبو فادي ، الشخصية التي تحدثت عنها المخابرات الفرنسية وشكت بها الأجهزة الأمنية أعتقد هي الشخصية التي تعرفت عليها المخابرات المصرية وهو القائد للعمليات السرية لآمن دولة قطر وربما يعمل لصالح الموساد الصهيوني لكن بوجه قطري وهذا العامل المشترك بين تهديد السيسي وتفجيرات لبنان مخطط صهيوني تنفيذ جهاز أمني قطري حسب رسالة المخابرات الفرنسية وكشف المخابرات المصرية ..

الاثنين، 26 أغسطس 2013


 الكيان الصهيوني وأمريكا يضربان مصر من إثيوبيا بـ«سد النهضة»


البداية أمريكية ﻓﻲ أﻏﺳطس عام 1957م، وعقب العدوان الثلاثي (البريطاني، والفرنسي، والصهيوني) على مصر بعام واحد، وفي أوج الصراع الأمريكي مع نظام الرئيس السابق «عبدالناصر»، بادرت الولايات المتحدة بتقديم عروض للحكومة الإثيوبية لدراسة فكرة إنشاء سدود على نهر النيل، تستفيد منها في توليد الكهرباء والزراعة، كان من الواضح أن هدفها سياسي بالمقام الأول، لا خدمي؛ وهو حصار مصر مائياً من الجنوب عبر تحكم إثيوبيا – بهذه السدود - في كميات المياه التي تصل لمصر. وانتهى الأمر باتفاق يتضمن دراﺳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﺣوض اﻟﻧﻳﻝ اﻷزرق، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌد ﻋزم ﻣﺻر على إﻧﺷﺎء «اﻟﺳد اﻟﻌﺎﻟﻲ» ﻓﻲ ذﻟك اﻟوﻗت، وﺟرى اﻟﺗوقيع ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق رﺳﻣﻲ ﺑﻳن اﻟﺣﻛوﻣﺗﻳن، وجرى تكليف ﻣﻛﺗب اﻻﺳﺗﺻﻼح اﻟﺗﺎﺑﻊ لوزارة اﻟداﺧﻠﻳﺔ اﻷﻣرﻳﻛﻳﺔ (US Bureau of Reclamation USBR) بالمشاركة ﻓﻲ اﻟﻣﺷروع اﻟﻣﺷﺗرك ﺑﻌﻧوان «اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗﻌﺎوﻧﻲ ﻟﻠوﻻﻳﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣرﻳﻛﻳﺔ وإثيوبيا ﻟدراﺳﺔ ﺣوض اﻟﻧﻳﻝ اﻷزرق»، واﺳﺗﻣرت ﺗﻠك اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﻛﺛﻔﺔ ﻟﻠﻣﺷروع ﻟﻣدة ﺧﻣس ﺳﻧوات (1958 – 1964م)، واﻧﺗﻬت ﺗﻠك اﻟدراﺳﺔ التي جاءت في سبعة مجلدات، ﺑﺗﻘدﻳم ﺗﻘرﻳر نصح إثيوبيا ببناء أربعة سدود، وقدم الأمريكيون 26 موقعاً مقترحاً لبناء هذه السدود، وهي سدود سميت: «ﻛﺎرادوﺑﻲ، وﻣﺎﺑﻳﻝ، وﻣﺎﻧداﻳﺎ، وبوردر أو اﻟﺣدود (اﻟﻧﻬﺿﺔ)»، وذلك بإجمالي ﻗدرة ﺗﺧزﻳن 81 ﻣﻠﻳﺎر متر مكعب (قدرة السد العالي في مصر كانت تخزين حوالي 162 مليار متر مكعب). دور صهيوني ولكي نعرف طبيعة الدور الصهيوني في هذا السياق - بالتحالف مع أمريكا – لحصار مصر مائياً، نشير لما ذكره «نادر شلومو نكديمون»، مستشار رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق «إسحاق شامير»، الذي أشار في كتابه «حلف الأطراف» أو (periphery alliance)، إلى أن «إسرائيل» دأبت منذ الخمسينيات من القرن الماضي على توثيق علاقاتها بـ«الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي تطالب بانفصال السودان، وكذا دعم إثيوبيا في مشاريع السدود لحصار مصر مائياً، بخلاف مشروعات في مجالات الزراعة والصحة والتعليم وتدريب وتأهيل العمال كنوع من الاختراق للداخل الإثيوبي. أيضاً كشف المحلل السياسي الأمريكي «مايكل كيلو»، مؤلف كتاب «حروب مصادر الثروة»، عن أن «إسرائيل» مارست دوراً كبيراً مع دول حوض النيل لنقض المعاهدة الدولية التي تنظم توزيع مياه النيل، واعتبر أن هذا الأمر يأتي في إطار الإستراتيجية الصهيونية لحصار مصر، وأوضح أن «إسرائيل» تمارس دوراً بين دول حوض النيل ضمن مخطط أمريكي يسعى لانتزاع النفوذ في تلك الدول من أوروبا عموماً، وفرنسا على وجه الخصوص؛ ولذلك فإن الإدارة الأمريكية توفر للكيان الصهيوني كل سبل التأثير على دول مثل إثيوبيا وكينيا ورواندا وأوغندا والكونغو؛ وذلك بهدف إبقاء مصر في حالة توتر دائم وانشغال مستمر، كما يؤكد الكاتب، وختم «كيلو» قائلاً: إن النيل سيصبح في السنوات القادمة قضية حياة أو موت، وجوهر القضية أن 95% من موارد مصر النيلية تأتي من إثيوبيا. وقد فتحت السفارة الإثيوبية لدى الكيان الصهيوني ملفاً عن «سد النهضة»، باللغة العبرية، أوضحت فيه بعض المعلومات عن المشروع، وأشارت إلى أن تكلفة إنشائه تصل 4.8 مليار دولار، يتم تدبيرها من خلال سندات دين، تشتريها الدول الصديقة والشركات والجمهور، مع الإشارة إلى أن الأرباح المنتظرة من هذه السندات لأصحابها أكبر بكثير من الفوائد البنكية، ودعت السفارة الإثيوبية المواطنين والشركات الصهيونية إلى المساهمة في تمويل المشروع عبر شراء هذه السندات، وعادت وأوضحت أن من يحق لهم شراء هذه السندات هم الإثيوبيون أو مواليد إثيوبيا، الذين يعيشون في الخارج ولديهم بطاقة هوية إثيوبية، أو مواطنو دول حوض النيل، ضاربة المثال على ذلك بذكر السودان وكينيا وأوغندا وإريتريا وتنزانيا وبوروندي والكونغو ورواندا، بدون الإشارة إلى مصر من قريب أو بعيد! قبل هذا تطورت العلاقات بصورة مشبوهة، ففي عام 1966م أصبح للكيان الصهيوني وفد عسكري يتواجد بشكل دائم في إثيوبيا، يتكون من 100 ضابط وقائد عسكري صهيوني، وكان هذا الوفد هو الأكبر عدداً في إثيوبيا بعد الوفد العسكري الأمريكي، وحصلت إثيوبيا بزعامة الإمبراطور «هيلا سيلاسي» الذي كان على خلاف مع مصر، على مساعدات صهيونية أكثر من أي دولة أخرى، منها صفقة سلاح قيمتها 20 مليون دولار عام 1983م مكافأة لها على صفقة اليهود «الفلاشا». وقد مارس وزير الخارجية الصهيوني السابق «أفيجدور ليبرمان» دوراً خطيراً في تنشيط هذا العداء الإثيوبي لمصر، ودفع مشاريع بناء السدود بالتعاون مع «الموساد» الصهيوني، وتوفير الدعم لمشاريع إثيوبيا المائية والسدود، حيث جعل على رأس أولوياته مواصلة اختراق أفريقيا، لدرجة أن معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة «هاآرتس» شبهه بوزيرة الخارجية ورئيسة الوزراء السابقة «جولدا مائير» التي عكفت منذ سنوات الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي على إيلاء أفريقيا أهمية خاصة، وحرصت على زيارة معظم دول أفريقيا. استغلال الظروف وقد عرقلت ظروف الحرب وعدم الاستقرار في إثيوبيا، وكذا تهديد مصر المستمر لإثيوبيا ببناء هذه السدود، وتقديم بدائل لنظام أديس أبابا في تعطيل بناء هذه السدود والشروع فيها، حتى بدأت دول منابع النيل منذ عام 2004م تعلن عن نيتها بناء سدود بغير رضاء مصر، كما تنص اتفاقية المياه لعام 1929م، وبدأت تتجه لإبرام اتفاقية إطارية لجس نبض مصر تسمح لهم ببناء سدود وعدم الاعتراف بحصة مصر من مياه النيل البالغة 55 مليار متر مكعب، ثم استغلت إثيوبيا اندلاع ثورة 25 يناير 2011م، ودخول مصر في حالة من الفوضى لتعلن في أﺑرﻳﻝ 2011م بدء ﺗدﺷﻳن إﻧﺷﺎء ﻣﺷروع «ﺳد اﻟﻧﻬﺿﺔ»؛ ﻟﺗوﻟﻳد اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻛﻬروﻣﺎﺋﻳﺔ (5250 ﻣﻳﺟﺎوات) ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻳﻝ اﻷزرق ﻏرﺑﻲ إﺛﻳوﺑﻳﺎ، وﻋﻠﻰ ﺑﻌد ﻧﺣو 20 - 40 ﻛﻳﻠوﻣﺗرا ﻣن ﺣدود إﺛﻳوﺑﻳﺎ ﻣﻊ اﻟﺳودان، ﺑﺗﻛﻠﻔﺔ ﺗﺑﻠﻎ ﻧﺣو 4.8 ﻣﻠﻳﺎر دوﻻر، ينتظر أن تزيد إلى 8 مليارات دولار في نهاية المشروع عام 2017م، وإسناده إلى ﺷرﻛﺔ «ﺳﺎﻟﻳﻧﻲ» (Salini) الإﻳطﺎﻟﻳﺔ، وﻫذا اﻟﺳد ﻫو أﺣد اﻟﺳدود اﻷرﺑﻌﺔ اﻟرﺋﻳﺳﺔ اﻟﺗﻲ اﻗﺗرﺣﺗﻬﺎ اﻟدراﺳﺔ اﻷﻣرﻳﻛﻳﺔ ﻋﺎم 1964م! ولهذا لم تكن مفاجأة أن يعلن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية «بريخيت سمؤون» عن شكره العميق للدول الداعمة لـ«سد النهضة»، وعلى رأسها «إسرائيل، والولايات المتحدة »، حسبما قال! إعلان حرب فهذا السد الإثيوبي بهذه المعايير خطر على مصر، وكذلك السودان، وهو بمثابة إعلان حرب على مصر بتدبير صهيوني أمريكي .
 لم يعد أمام مصر سوى خيارين؛ الأول: هو الحرب والصدام مع إثيوبيا، ومن يدعمها (الكيان الصهيوني، وأمريكا، والغرب ودول منابع النيل)، الثاني: المضي قدماً في الضغط على إثيوبيا عبر وسائل القوة الناعمة؛ أملاً في الاستفادة من هذا السد، وتحويل الأضرار إلى مزايا أو تخفيفها بقدر الإمكان. وسبق أن أصدرت مؤسسة «ستراتفور» - وهي شركة استخبارات أمريكية خاصة - في أكتوبر الماضي تقريراً تؤكد فيه أن مصر تواجه خطر «وجود» إذا تمكنت إثيوبيا من بناء «سد النهضة»! وطبقاً لمؤسسة «ستراتفور»، فإن أمام مصر 3 خيارات لوقف بناء السد، أولها: مواصلة الضغط الدبلوماسي على أديس أبابا، وتستند مصر في هذا الاتجاه إلى أدوات متعددة، منها الشرعية الدولية؛ فبناء السد غير قانوني وفقاً لأحكام اتفاقية عام 1959م، واتفاق عام 2010م، وقد بادرت مصر بالفعل بالضغط على الهيئات التشريعية في هذه الدول لتأخير أو منع التصديق على الاتفاقية. وتضيف «ستراتفور»: «وإذا فشلت هذه الجهود، فالخيار الثاني للقاهرة هو تنشيط ودعم جماعات مسلحة لشن حرب بالوكالة على الحكومة الإثيوبية، ولن تكون هذه الخطوة جديدة على مصر؛ ففي السبعينيات والثمانينيات، استضافت مصر - وهو ما فعلته السودان لاحقاً - جماعات مسلحة معارضة لأديس أبابا، ومن بينها «الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا» التي انفصلت عن إثيوبيا في عام 1994م بدعم مصري، بالإضافة إلى أن مصر تستطيع دعم هذه الجماعات المسلحة مرة أخرى للضغط على الحكومة الإثيوبية الاستبدادية والمقسمة عرقياً، وهناك ما لا يقل عن 12 جماعة مسلحة منتشرة في أنحاء إثيوبيا وتعمل على قلب نظام الحكم أو إقامة مناطق مستقلة. وأشار لنفس المعلومات تقريباً «معهد الدراسات الأمنية» (ISS) في تقرير له (18 أكتوبر 2012م)، بعنوان «هل لا تزال الحرب على النيل وشيكة؟»، كتبه كبير الباحثين «ديبي تاديسي» Debay Tadesse من قسم «منع الصراعات وتحليل الأخطار»، أشار فيه إلى تسريبات «ويكيليكس» بأن حكومة السودان وافقت على استضافة قاعدة جوية مصرية في «كورس» Kuris بغرب دارفور، لاستخدامها في شن هجوم على «سد النهضة» الإثيوبي في حال فشلت الجهود الدبلوماسية، وكانت تسريبات «ويكيليكس» بناء على تقرير لـ«ستراتفور»، وهي وكالة استخبارية خاصة. وطبقاً لموقع «Awramba times» - وهو موقع إثيوبي أمريكي يحرره الصحفي الإثيوبي المنفي «داويت كيبيدي»، الفائز بجائزة حرية الصحافة الدولية من لجنة حماية الصحفيين لعام 2010م - فإنه يمكن لمصر الاستعانة بحلفائها في إريتريا لزعزعة استقرار إثيوبيا، ويبدو أن ذلك هو السيناريو الذي بدأ بالفعل؛ فقد أعلنت إثيوبيا مؤخراً أنها ضبطت 500 قطعة سلاح وكميات كبيرة من الذخيرة أثناء محاولة تهريبها إلى داخل البلاد من السودان، وجاءت هذه الواقعة بعد شهر واحد من إعلان 6 جماعات إثيوبية معارضة في المنفى تشكيل حركات مسلحة ضد الحكومة، وحسب موقع «أفريقيا ريفيو» فإن إثيوبيا قد تكون الآن في طريقها لحرب أهلية بتحريض وتمويل من مصر. أما الخيار الثالث - حسب تصور «ستراتفور» - فهو التدخل العسكري المباشر الذي قد تلجأ إليه القاهرة في حالة نجاح إثيوبيا في بناء السد، وتأثرت حصتها بالفعل وبشكل كبير، ومهما كانت توجهات القيادة المصرية أو شخص الرئيس المصري وقتها، فلن يتسامح أي زعيم مصري في ضياع جزء كبير من حصتها المائية.

الثلاثاء، 30 يوليو 2013


الطــريق الي"واشنطن"...



اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ أﻣﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﺎوﺿﻴﺔ ﻋﺴﻴﺮة ﻣﻊ
اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺑﻌﻴﺪاً ﻋﻦ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺘﻐﻴﺮات دوﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ
اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻏﻴﺮ أن أي ﺗﻘﺪم ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺮهوﻧﺎً ﺑﺮﻏﺒﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪم ورﻏﺒﺔ أﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ إﺳﺮاﺋﻴﻞ .

يجب على المفاوض الفلسطيني أن يعلم ؛

1.أن ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔاﻟﺴﻼم هﻲ ﻣﺒﺪأ اﻷرضﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺴﻼم وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﺮارات اﻟﺪوﻟﻴﺔ
338 و 242 و194 إﻻ أن اﻟﻮاﻗﻊ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﻬﻤﻴﺶ دور اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ.

2. اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻔﺎوﺿﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻌﻘﺪة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﺗﺘﻄﻠﺐ ﺟﺎهﺰﻳﺔ اﻟﺠﺎﻧﺐ
اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ واﻹﻋﺪاد اﻟﺠﻴﺪ واﻟﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻮﺛﻘﺔ ﻓﺎﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺳﻮاء ﻓﻲ
اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ أو اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت أو اﻟﺨﺒﺮات اﻟﺘﻔﺎوﺿﻴﺔﻣﺎ زال ﺷﺎﺳﻌﺎً.

3.اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻤﻠﻚكاﻓﺔ اﻷوراق ﺑﻴﺪهﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
اﻷوراق ﺑﻴﺪﻩ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻧﻪﻳﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ رهﻴﻨﺎً ﻟﻼﻣﻼءات واﻟﺸﺮوط اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ.وبالتالي يجب على المفاوض الفلسطيني " وﺿﻊ اﻷﻣﻮر اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔاﻟﺘﻔﺎوﺿﻴﺔﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ وﻣﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺒﺤﺚ وإﻋﺪاداﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻤﻔﺎوضات و اﻟﻄﺎﻗﻢاﻟﻔﻨﻲ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪ وﺗﺤﺪﻳﺪاﻹدارة واﻟﻤﻬﺎم "

4.يجب أن يكون هنــاك ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ واﺣﺪة ﻣﻮﺣﺪة ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت أﻣﺮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻷهﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ أن اﻟﻮاﻗﻊ ﻳﺸﻴﺮ
إﻟﻰ ﺗﻌﺪد اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎت اﻷﻣﺮ اﻟﺬي اﺳﺘﻐﻠﺘﻪإﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻓﻖ وﻻ ﺑﺪﻣﻦ
اﻹﺷﺎرة هﻨﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺴﺎرات اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻟﻌﺒﺖ دوراً ﺳﻠﺒﻴﺎً ﻓﻲ ﺗﻤﻜﻴﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﻦ
استغلال اﻟﻤﻮﻗﻒ اﻟﺘﻔﺎوﺿﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.

5.وﺿﻊ ﺧﻄﻮط ﺣﻤﺮاء ﺗﻔﺎوﺿﻴﺔﻟﻜﻞ ﻣﻮﺿﻮع وﺁﻟﻴﺔﻟﻼﻧﻜﻔﺎء ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻌﺬر اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق.

6. الافراج عن الاسري فى سجون أسرائيل يجب ان يكون شرط قبل أى مفاوضات ولا حل نهائى بدون الافراج عن جميع الاسري.

7. وقف شامل وكامل للبناء الاستيطاني في حدود 67 .
8. بعد اختيار مرجعية موحدة واحدة يجب ان توافق هذه المرجعية على مبدآ المفاوضات .
9. ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻋﻼم اﻟﺸﺎرع اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ
ﺑﻤﺴﺎر اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت وﺗﻄﻮرها ،، وطرح اى مشروع نهائى لاستفتاء الشعب عليه.

من الضروري اﻋﺘﺒﺎر اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ
اﻟﺠﺎهﺰﻳﺔ واﻻﺳﺘﻌﺪاد واﻟﺘﺴﻠﺢ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻮﺛﻘﺔ واﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ودراﺳﺔ اﻟﺨﻴﺎرات
واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮهﺎت ووﺿﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻤﻤﻜﻨﺔ وﺁﻟﻴﺎت اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ أﻳﺔ ﻣﺂزق أو ﻋﺮاﻗﻴﻞ وﻓﻲ ﺣﻴﻦ
آﺎن ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻏﺾ اﻟﻄﺮف ﻋﻦ هﻔﻮة هﻨﺎ وأﺧﺮى هﻨﺎك إﻻ أن ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺤﻞ اﻟﺪاﺋﻢ ﻻ
ﺗﺤﺘﻤﻞ اﻟﻮﻗﻮع ﻓﻲ أي أﺧﻄﺎء وﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺣﺸﺪ اﻟﻄﺎﻗﺎت واﻟﺠﻬﻮد ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ اﻟﻤﻌﺮوف
ﺑﺤﻨﻜﺘﻪ وﺧﺒﺮﺗﻪ وﺧﺒﺜﻪ وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪاﻟﺤﻘﺎﺋﻖ واﻟﻮﻗﺎﺋﻊ واﺧﺘﻼق اﻟﺮواﻳﺎت ﻣﺪﻋﻤﺎً ﺑﺠﻬﺎز إﻋﻼﻣﻲﺿﺨﻢ وﻧﻔﻮذ ﻗﻮي ﻟﺪى ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ.

ملاحظة : هذه بعض الأسس التي يجب أن تسير عليها أى مفاوضات قادمة ،، لاكن وجهة نظرى الشخصية : ان المفاوضات مع الكيان الصهيوني لن تنجح أبدآ فى الوقت الراهن بسب سيطرة الحكومة العنصرية الأرهابية مقاليد الحكم فى الكيان وغياب نقاط القوة عند الطرف الفلسطيني بالكامل ،، ولن نتكون الا مرحلة من مراحل قتل الوقت وستكون نهايتها فاشلةوعقيمة .


الناشــــط " أحمد صالح "

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

الناشط الشبابي " أحمد صالح " يقترح علي الرئيس " أبو مازن " تشكيلة للحكومة القادمة



الحكومة الديمقراطية
" أختيار الشعب لحكومته "
في ضل الازمة السياسية للحكومة ،، تم أختيار حكومة جديدة بتكليف من الشعب الفلسطيني ونتمنا من سيادة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " رئيس دولة فلسطين بالاستجابة لهذه الرسالة من وجدان الشعب الفلسطيني .
1_رئيس الوزراء : د . محمد اشتية " رام الله "
نائب الرئيس للشوؤن الاقتصادية د. جعفر هديب
2 وزير الخارجية : د. زياد عمرو
3 وزير الداخلية : اللواء حازم عطا الله " رام الله "
4 وزير التربية والتعليم : د. جهاد حمدان " رام الله "
5-هيئة الأعلام والاتصال : أ . معين شقفة " غزة
6-وزير الثقافة : د. جمال بدوان
7-وزير النقل والمواصلات : د. أحمد قناديل و رام الله "
8-وزير السياحة والاثار : د. حنا عيسى "بيت لحم "
10- وزير الاتصالات والتكنولوجيا : د صبري صيد م " غزة "
11- وزير شئون ملف القدس : أ.حاتم عبد القادر "القدس "
12-وزارة الشؤون الاجتماعية د. حنان طه " رام الله "
13-وزير شؤون المرأة : أ. جهاد ابو زنيد " القدس "
14-وزير الزراعة :م. وليد عساف " رام الله "
15-وزير الشؤون الدينية : المفتى الشيح : أ. محمد صلاح " جنين "
16-وزير الشباب والرياضة :أ. هانى الحلبى " رام الله ".
17-وزير الاقتصاد الوطني :د. صلاح ابو سهمدانة " غزة"
18-وزير التخطيط : د. علاء ابو عامر " غزة "
19-وزير الأسرى : د. عيسى قراقع " رام الله "
20-وزير المالية د. نبيل قسيس
21-وزير العدل : د. علي مهنا " رام الله "
22-وزارة الصحة : د . رضوان الاخرس " غزة "
23-وزارة العمل : د-منذر عبدالكريم نيروخ " الخليل "
24-وزارةالأشغال والاسكان العامة : م. منصور السعدي " جنين "
25-وزارة الحكم المحلي : د. سائد الكوني

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

رسالة الى :
رئيس دولة فلسطين ..
فخامة الرئيس محمود عباس ،
تحية الوطن والمواطن

( هل المغتصب له حقوق ونحن نرضى بالنصيب )



هل شاليط كان اسير والفلسطنين في سجون المحتل ليس معتقلين واسري حرب والذين يزيد عددهم 5000 ، والعُشران منهم مضربين عن الطعام ووصل عدد بعضهم أيام إضرابهم عن 200 يوم أليس هذا إجرام دولي، ويخالف القانون الدولي أليس من حق الفلسطينين الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية ، وغيرها لإطلاق أسرانا البواسل ووقف استمرار العدوان ؟! ادعوك دعوة الشعب بأن تخطوا الخطوة الاولى في الطريق الى محكمة الجنايات الدولية ، فهذة الخطوة ستوفر لنا الكثير سياسيا ودوليا ، الحق الفلسطينى مشروع فى كل دساتير العالم وفى الامم المتحدة فمن حقنا الذهاب لكل المحافل الدولية لطرح قضيتنا ،فالخيار الاقرب والأنجح الموازي للتحرك الجماهيري الفلسطيني لصد همجية وتعنت الاحتلال الصهيونى هو الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية ومطالبتها بالوقوف امام مسئوليتها التي نلتزم بها ومشهود لنا في المحافل الدولية بتقديم الواجب الموكل علينا فمن حقنا الحصول وانتزاع حقوقنا بحجم الواجب علينا ....

ومن جهةُ اخرى فخامة الرئيس نحن نتسأل منك ومعك

أين دور السفارات الفلسطينية ولماذا هذا التهميشهم الأعلامي والرسمي للقضية الأسرى خاصة والذي بات يوُشك على انه تهميش مقصود ومبرمج بحق الأكرم منا جميعاً بعد الشهداء أسرى الحرية ؟!! ، لماذا لا يوجد برنامج تفاعل اعلامى قوى على اعلي المستويات تقف عليه الدبلوماسية الفلسطينية لتأخد قضية أسرانا والجريمة التي تنفذ بحقهم مكانتها الدولية ؟؟

سيادة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " أصبح من الضروري جداً عليك إصدار تعليماتك الفورية الحازمة لوزير الخارجية وطاقم الوزارة بأكمله كونها الوزارة المسئولة عن السياسيات الخارجية لدولة فلسطين مع جميع دول العالم الحليفة والصديقة وغير ذلك ، فعلى سفارتنا التحرك من اجل قضية الأسرى فكفى جمود وركود وعدم مبالاة فالاسرى يقدمون الملحمة الفلسطينية الاسطورية بأمعائهم الخاوية ، إلا يكفى فساد بعض السفارات ومن على رأسها من تجار وأصحاب شركات تجارية !!! ، فعهد كتابة التقارير المزيفه والمفبركة على شاطئ الأحلام والأوهام قد ولى ومضى الى ألا عودة وأعمالهم وما يقمونه به بات على مرئى ومسمع أبسط المواطنيين سواء على الصعيد الفلسطيني أو على الصعيد العربي والدولي ... فكفى انهم يمثلون فلسطين وواهمون ان كانوا يوهموا انفسهم انهم عهم فلسطين ففلسطين أكبر وأصدق من الجميع ، ومع احترامنا الكامل لبعض سفارتنا في الخارج والتحية موصولة للعاملين فيها التي تعمل ليل نهار لاعلاء اسم فلسطين ولتقديم فلسطين والفلسطينيين بشكل وصورتهم الحقيقية ،

سيادة الرئيس لطفاً وكرماً منك وليس أمراً منا نحن نريد للسفارات في الدول الكبرى والفاعلة والمؤثرة على القرارات الدولية إن تتحرك بشكل اكبر و أوسع، اليوم وبالأمس وغذاً نحتاج إلى تفاعل كامل ومن اعلي المستويات من أجل فلسطين الوطن والأسرى أسرى الحرية ...

من اجل شاليط وصل عدد الدول التي تدخلت بشكل مباشر أو غير مباشر إلى سبعة وعشرين دولة، وقابل والد شاليط زعماء ثمانية من تلك الدول، منها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وألمانيا وروسيا، كما قابل أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ووضعت كل تلك الدول كامل طاقاتها من أجل شاليط، وجندت إعلامها وسياستها وبرلماناتها وقادتها لتحقيق ذلك الهدف، وتدخلت منظمة الصليب الأحمر ومنظمة حقوق الإنسان احدى مؤسسات الأمم المتحدة، وخرج المئات بمسيرات في كثير من دول العالم تنادي بإطلاق سراح الجندي الاسيرجلعاد شاليط، ونجحت حكومة شاليط في توظيف قضية أسره بأحسن الأساليب، وتمكنت من حصولها على تعاطف دول العالم.

لقد تغيب الكثيرون عن مناصرة الأسري في فلسطين وخارج فلسطين، وكان ضعف أداء القوى الوطنية والإسلامية في قضية الأسري ضعيفا بشكل ملموس، فتنظيم واحد من تنظيماتنا الفلسطينية كان بإمكانه أن يُجِّير المئات إن لم يكن الألوف من اجل مناصرته من خلال فعاليات واسعة وكثيرة، فكيف بباقي القوى والتنظيمات الفلسطينية؟.

إن الصمت واللامبالاة على مستوى الفصائل والمؤسسات الرسمية والغير رسمية هو مؤشر سلبي لا يبشر بخير باتجاة الأمانة التي اوكلت لهم ، هنا يجب الوقوف والتحليل واعادة النظر فيما سبق وما نحن علية الأن وأين نتجه الى أي مستقبل وهل الافق مظلم أم هناك بصيص من الأمل يمكن في الضوء الموجود هناك في أخر النفق ،فالشعب لا نستطيع رؤية الافق المنير الا من خلال وضع آليات حراك جديدة، بحيث يتحول الصمت إلى قوة ضاغطة تضاهي قوة وتأثير حكومة الاحتلال من أجل شاليط، فهل سنشهد ذلك قريبا يا سيادة رئيس دولة فلسطين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ؟




بقلم \ الكاتب والناشط الشبابى " احمد صالح "