الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

العامل المشترك بين تهديد السيسى للقطر و تفجيرات لبنان



تغذية الفتنة الطائفية في لبنان علي غرار العراق ومن المسئول عن تفجيرات لبنان وأصابع الاتهام وتفجير الضاحية الجنوبية ومن ثم تفجير طرابلس وخروج فيديو على وجه السرعة تتبنى العملية في الضاحية الجنوبية خليه تكفيرية " سورية " ودقة اختيار أسم المجموعة كلها علامات توحي بأن هناك علامة ؟ في الموضوع ، لن نتحدث عن من المراد من تفجيرات لبنان ونختصرها بهدفها انزلاق لبنان لحرب طائفية ، ما جذبني اليوم ليس تفجيرات لبنان وإنما على من فعل هذه التفجيرات وكل التقارير تؤكد أنها مخطط صهيوني لأكن هذه المرة ليست بأيدي عملاء تابعين للموساد وإنما مجموعات جهادية في سوريا في تقرير نشر عن مركز العربي للدراسات أغسطس - 2013 تحت عنوان ؛
"قطر شريكة الموســاد في اغتيالات لبنــان "
وردت معلومات من المخابرات الفرنسية أبلغت لبنان إن الرئيس بري هو المستهدف الأول للاغتيال في المرحلة المقبلة وان مصدرها أكيد ويبدو إن ضباط قطريين يتدربون في هذا البلد الأوروبي احدهم له علاقة بخلية في لبنان وتحت عنوان السفر من فرنسا إلى بيروت كان يأتي ليجتمع بشخص يدير شبكات تكفيرية في لبنان. إما التمويل فكان يحصل من خلال مخزن كبير لإحدى اكبر المحلات التجارية إضافة إلى مزرعة في البقاع يتم تسليم فيها الأموال هناك. إما المركز الهام فكان في خلده حيث يلتقي والمسئول عن المجموعات التكفيرية والضابط القطري وأحيانا يرافقه ضابط ثان إضافة إلى مسئول في جبهة النصرة ومساعده واعتبروا أن أهم هدف هو الرئيس بري لأن المطلوب حصول تطرف لدى الشيعة بشكل كبير. اشتغلت أجهزة الأمن على الموضوع فتبين أن قطر ليست بصدد أي عمل ضد لبنان كما قالت للأجهزة الأمنية اللبنانية، وأن أجهزتها ليست بهذا العدد. لكن عندما راجع لبنان بهذا الأمر، لم يكن عنده أسماء ضباط أو غيرهم، والقطريون اخذوا الأمر بشكل عادي، لكن الخلية القطرية لا يبدو أنها تعمل للقيادة السياسية العليا في قطر بل تعمل لجهاز امني ضمن قطر مرتبط بجهاز امني آخر وهذا الجهاز هو الموساد على الأرجح. سنأخذ الجزئية الأخيرة لتفسرها المخابرات والأجهزة الأمنية المصرية وذلك عقب تهديد وزير الدفاع المصري الفريق أول" عبد الفتاح السيسي " في توجيه تهديد قوي للقطر وأميرها بأن تكف علي تهديد الأمن القومي المصري ،، لأكن ما سر الربط بين رسالة المخابرات الفرنسية وبين كشف المخابرات المصرية للمتهم الرئيسي في تمويل مصرين بأسلحة ومعدات دقيقة جدا
قال تقرير بموقع أخبار الاستخبارات الأمريكية « سى أى إيه نيوز» إن عمليات الإخوان التي تحدث في مصر يتم إداراتها من قطر، ويديرها «زياد الإمام» مدير العمليات السرية لأمن دولة قطر، والملقب باسم «أبو فادى»،
وقد توصلت الشرطة المصرية والأمن الوطني إلى معرفة هذه الشخصية من خلال التحقيقات مع عناصر من الإخوان وعناصر أخرى أجنبية تم القبض عليها مؤخرا ومتورطة في أعمال العنف في مصر، وتبين من اعترافات الأجانب أنهم يتعاملون ويتلقون الأوامر من شخص يعرف باسم دكتور «راشد» وتبين للأمن المصري أن دكتور راشد ليس في الواقع إلا زياد الإمام.
وأضاف التقرير أن زياد الإمام لديه شبكة هواتف واتصالات مع عناصر الإخوان في مصر، ولديه الخطط والخرائط وهو الذي يدير العمليات ويصدر التوجيهات.ويرسل التمويلات الكبيرة إلى أعضاء الجماعة، وقد ضبطت سلطات الأمن المصرية مع العناصر المقبوض عليها أجهزة الكترونية، وقوائم تتضمن الرتب العسكرية، وجهاز راديو خاص يلتقط شفرات ورسائل الشرطة المصرية ويلتقط الاتصالات العسكرية، وجهاز آخر يمكن من خلاله التشويش على الهواتف المحمولة لمسافة تصل إلى دائرة نصف قطرها خمسة أميال، بجانب أجهزة أمنية وقائية تمنع التوصل إلى مواقع وجود الهواتف الخلوية وأكد التقرير أن المخابرات المصرية وكذلك المباحث امن الوطني اعتقلت بضعة مواطنين أجانب من دول مختلفة مسلمة، وكذلك عناصر من الصف الثاني بالجماعة وأجمعت اعترافات هؤلاء انه يتم تزويدهم بالمال والمعدات الإلكترونية من قبل شخص يلقبوه بدكتور راشد، وتتبعت سلطات الأمن المصري هذا الخيط إلى أن دكتور راشد ليس إلا زياد الإمام، وهو القائد للعمليات السرية لأمن الدولة في قطر، وكان معروفا إبان تواجده الرسمي في المخابرات بقطر باسم أبو فادي ، الشخصية التي تحدثت عنها المخابرات الفرنسية وشكت بها الأجهزة الأمنية أعتقد هي الشخصية التي تعرفت عليها المخابرات المصرية وهو القائد للعمليات السرية لآمن دولة قطر وربما يعمل لصالح الموساد الصهيوني لكن بوجه قطري وهذا العامل المشترك بين تهديد السيسي وتفجيرات لبنان مخطط صهيوني تنفيذ جهاز أمني قطري حسب رسالة المخابرات الفرنسية وكشف المخابرات المصرية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق