الخميس، 25 ديسمبر 2014

فتح تجدد نفسها لتنتصر ...


لقد اعادت هذه الثورة العظيمة - حركة فتح – الصورة الحقيقية للهوية الوطنية الفلسطينية التي حاولو انكار وجودها و طمس معالمها ، لكن فتح ابهرت العالم، بصورة الثائر الذي يفتدي أرضه ووطنه وقضيته العادلة، بالمناضل الذي انتظم في صفوف الثورة وقواعدها، بالمبدع، بالطبيب، بالمفكر، بالأديب، بالمهندس، بالمرأة، بالعامل، بالفلاح، بالطالب، بالشبل والزهرة، حتى اصبحت الفتح ثورة شعبية، انحنى لعظمة فكرتها وسلوك مناضليها وقادتها وتضحياتهم زعماء ثورات العالم ؛فتح اي انها فلسطينية الوجه، عربية العمق، انسانية المطاف .
تأتي الذكري الخمسون لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح في ظل أشتداد الأزمات الداخلية و ظروف سياسية صعبة و حساسة تعيشها القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة مما يتطلب توحيد الجهود وحشد كافة الطاقات والإمكانات لدى شعبنا لمواجهة شتى التحديات والمخاطر التي تعترض المشروع الوطني و تهدد أمن واستقرار شعبنا ومستقبله السياسي.
من المحزن والمؤسف حقا أن ترى ادمان الصراع الداخلي في فتح ، التي كان يجب أن نتحدث عن الخلافات ومعالجتها فى الاطر التنظيمية للحركة وليس تدوالها عبر الأعلام .
فهذا الزمن الذي نعيش يكثر فيه اعداء الشرف والامانة والاخلاص والالتزام، زمن نحن ندافع فيه عن قيم الشرف، وهم يحاربونها، من اجل الانتهازية وحفنة من الامتيازات وقليل من جنون العظمة والشهرة والمجد الشخصي .
لهذا فإن حركة فتح التي تمر اليوم بمرحلة من أصعب المراحل هي بحاجة للأوفياء الذين لديهم الإستعداد للتنازل عن رغباتهم الشخصية لصالح الحركة وفي سبيل النهوض بكافة مؤسساتها الحركية بعيداً عن سياسة من هذا وأنا الأفضل، وبعيداً عن ثقافة الإنحياز لأي من الشخصيات القيادية الفتحاوية على حساب الحركة الأم “فتــح”.
أن فتح لا ترتبط بأسماء وأشخاص، والولاء فيها والحرص على مصلحتها الكبرى يكون بالولاء والانتماء للفكرة والمبدأ والتنظيم، ففتح موجودة رغم كل الظروف وقادرة على تجاوز كل الصعاب والمخاطر بكل قوة وعنفوان، وهي بيت كل الفتحاويين وحاضنة المشروع الوطني الفلسطيني، أن انتظام عمل حركة فتح يعني انتظام العمل الفلسطيني السياسي برمته
إنهاء الوضع غير الصحي في الحركة يتم وفق القانون والنظام الأساسي للحركة وعبر أجراء الأنتخابات من القاعدة للقمة بشكل دوري وديمقراطي بعيدآ عن التكتلات الشخصية ، وهنا لابد الاشارة لشئ مهم جدآ فى أعادة ترميم البيت الفتحاوي وأعادة الروح في فتح من خلال تفعيل المحاكم الحركية كجهة فاصلة في كافة مشاكل الحركة وتعزيز ثقافة المحاسبة والمسائلة في جميع المستويات التنظيمية من أدناها لأعلاها وفق مبدآ النظام والقانون .
لذلك فحركة فتح مطالبة اليوم ، واكثر من اي وقت مضى ، بالاسراع في لملمة صفوفها وتجميع وتوحيد كوادرها واطرها النقابية والشبابية والنسائية والطلابية في بوتقة تنظيمية واحدة وموحدة بالرؤية والبرنامج والتعليمات ، وأن تعمل على إحداث حراك فتحاوي موجه ومدرك لطبيعة المرحلة ومهماتها بحيث يكون حراكا مضبوط الايقاع مضمون التأثير ، أما أن تستمر الحركة بمجازفاتها غير المدروسة ، واستمرار حالة الترهل وتغييب وتهميش الكادر فيها، فهذا بمثابة هزة أرضية للوضع التنظيمي والمستقبل السياسى للقضية الفلسطينية .
ساءني كما الكثيرون في حركة فتح أن تصل الأمور في بعض المواضع والحالات في حركتنا العملاقة إلى الحد الأقصى في التعامل وحالة التباغظ والتنافر بعد ان كانت حالة المحبة والتسامح والنقاش والنقد الهادف من أسس الحركة التى قامت عليها فلا يحق لأحد أن يحتكر فتح لنفسه أو لمجموعة من المصفقين حوله ، ففتح اكبر من الجميع ، اكبر من كل المسميات والألقاب والأشخاص مهما علا شأنهم ولقبهم ففتح هي حضن الأم.
لنقيم للمراكز والموسسات التنظيمية و الحركية وزنا حقيقيا يجعل من حركة فتح التي بتنا لا نعرفها في الآونة الأخيرة تنطلق كطائر الفينيق إلي فضاء حكم النظام الداخلى للحركة لا الشخص أو الشخوص أي كانت مرتبتهم .
الاختلاف والتنوع من ظواهر التكوين البشري، إن طبيعة الثائر تبقى دائما طبيعة قادرة على جعل التنوع والاختلاف ظاهرة ايجابية في خدمة مهمة الحركة، أن الخلافات الداخلية تأكل يوما بعد يوم احشاء البنية الداخلية للتنظيم، إن تنظيما يعجز عن وضع حد للخلافات الداخلية في بنبيته هو تنظيم يضع حد لبقاءه واستمراره.
المؤتمر السابع للحركة على الأبواب، وإن لم نكن مستعدين فلا جدوى منه على الإطلاق. نريد كل القيادات النظيفة والقادرة والفاعلة علي استنهاض الحركة وتجديد الدماء في عروقها بدماء طاهرة نقية مناضلة وفيّة للشهداء وللأسرى وللجرحى ووفيّة لمعاناة وعذابات شعبنا.
ولابد الاخد بعين الإعتبار الدروس والعبر من المؤتمر السادس، ولذلك من الأهمية بمكان انعقاد المؤتمر السابع بمشاركة كل المستحقين من في الوطن والشتات وبوجود تمثيل حقيقي للشبيبة والمرأة، فنحن نتطلع إلى مؤتمر يجدد العهد والوفاء والقسم للشهداء والمبادىء التي انطلقت على أساسها وهديِها حركة فتح وليس للبحث عن الموقع والمركز والامتيازات فعندما تكون فى موقع تنظيمي فهي مسئولية تنظيمية وطنية واخلاقية وليست ساحة للنفوذ والمؤامرات والامجاد الشخصية وضرب الاتفاقيات الثنائية .
أنها لثورة حتى النصر...
الناشط : أحمد صالح

السبت، 8 نوفمبر 2014

الحقيقة تأبي الغيــاب " اغتيال عرفــات "



قبل 10 أعوام بالتمام والكمال، ترجل فارس القضية، ورمز الأمة، سيد الشهداء، ترجل أبو عمار ولم تسقط الكوفية .
10 سنوات ولغز اغتيال عرفات قائم ، غير وارد على أجندة أحد ، عشر سنوات من التحقيق ، والتصريحات ، والمؤتمرات الفعاليات ، والميزانيات المفتوحة .
منذ رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004 في مستشفى بيرسي دوكلامار العسكري في باريس، والأسئلة تدور حول ظروف وفاته، وفيما اذا مات متأثرا بالسم.
كان مستشار عرفات " بسام أبو شريف " قد حذر مسبقا عبر رسائل مكتوبة وشفوية عن مخطط لاغتياله بالسم ويجب عليه الانتباه لكل شيء من يدور حوله ، بعد أن تحدث صحفي صهيوني لبسام أبو شريف عن محادثة بين شارون وموفاز يقول فيها " أبو شريف أن معلومات أكيدة وصلت له من بعض المقربين تقول إن شارون طرح وعده للرئيس بوش بعدم المساس بعرفات جسديا على الحكومة المصغرة التي تسمى ‘ المطبخ الإسرائيلي’ وأنه عندما خرج من هذا الاجتماع كان يسير إلى جانبه موفاز.

وقال شارون لموفاز ‘لقد ضيعنا فرصة ثمينة، للمرة الثانية بنجاة عرفات من قبضتنا’ إلا أن الأخير أجابه ‘ الفرصة لم تضع بعد ومازال لدينا إمكانية فأنت أعطيت وعدا لبوش بأن اسرائيل لن يكون لها علاقة بقتل عرفات…عرفات سينتهي ولن يستطيع أن يتهم أحد اسرائيل’، فرد عليه شارون ‘إفعل ولا علاقة لإسرائيل’.
 هذا شيء معروف وقد صرح به مرارا الأخ بسام وهو من خرج وصرح بان ابو عمار مات مسموما وتحدي رئيس فرنسا آنذاك " جاك شيراك " وهو أطبائه الثلاث بإثبات عكس ذالك

 الرئيس الفرنسي جاك شيراك يعرف جيدا هو وأطباؤه الثلاثة أن ياسر عرفات مات مسموما

أن فرنسا تعلم سرَّ وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأنها رفضت إطْلاع زوجة عرفات على تقارير وفاته، وكذلك لم تسمح بنشر تلك التقارير. هناك تستراً فرنسياً على بعض نتائج الفحوصات التي أُجريت في مختبرات المستشفى العسكري في باريس

في تقرير سري أرسل إلي شيراك بأن المرض الذي يعاني منه غير محدد بالدقة، وأنه يعاني من تسمم بطيء غير معروف، وأن السم الذي قتل به عرفات هو من الأنواع غير المتداولة في العالم، وأنه يحوي ‘خلطة سحرية’ تحمل السم ونقيضه في آن واحد.. فهي تحمل السم الذي يمكن أن يعطل الأجهزة ويحمل في ذاته العناصر الدوائية التي يمكن أن تنفي السم في حال الكشف علي هذه الأجهزة، وأن هذا السم لابد أن يكون قد تم اختراعه أو تجهيزه بعد المرور بالعديد من التجارب، وأنه أخذ حيزا كبيرا من الوقت حتي تم التوصل إلي معادلة التركيب القاتلة، والتي تنفي في النهاية إصابته بالسم.ووفق التقارير المتوافرة فإن الملامح الأولي بعد نقل الرئيس الفلسطيني الراحل إلي باريس كانت تشير إلي أن جسد عرفات به العديد من البقع الحمراء التي لا تلبث أن تظهر، حتي تختفي.. الأمر الذي حدا بأحد الأطباء الفرنسيين للإشارة إلي أن ذلك هو الخطأ الوحيد في تلك الخلطة السحرية من السم.. فمعادلة التركيب لعناصر السم الكيميائية لم تصل في الدقة المتناهية إلي الحد الذي لا يظهر هذه البقع الحمراء علي الجلد، وفي مناطق معينة.. وأرجع أحد الأطباء ذلك إلي أن أجساد الحيوانات التي أجريت عليها تجارب هذا السم، وخاصة (الفئران) تختلف عن الجسد البشري، الذي يكون أكثر حساسية لهذه الخلطة السحرية، والتي لا تبدو لها أية آثار علي الفئران أو غيرها، مما جعل البقع الحمراء تختفي، وهذا ما خدع القائمين علي أمر هذه الخلطة السحرية للسم.وهنا يبدو السؤال المهم هو عما إذا كانت هذه البقع الحمراء التي ظهرت علي جسد عرفات هي وحدها التي تنبئ وتؤكد أن عرفات كان مسموما.في هذا تؤكد التقارير الطبية أن التشخيص الطبي ربط بين ظهور هذه البقع، وبين حرارة داخلية في جسد عرفات، وأنه إذا ما تم علاج هذه الحرارة الداخلية، فإن البقع الحمراء ستزول.. وهذا ما حدث.. فبعد أن حصل عرفات علي المسكنات والمضادات الكافية للتعامل مع الحرارة الداخلية في جسده، فقد لوحظ زوال البقع الحمراء..

تشير المعلومات إلي أن أحد الأطباء الذي أكد أن حالة التسمم واضحة وظاهرة، وطالب بعدم الخوض في أية تفصيلات أخري.. تم استبعاده تماما من الطاقم الطبي المعالج لعرفات: لأنه اقترح صراحة أن تتم مخاطبة إسرائيل، وأن يتم إرسال تقرير طبي إليها يؤكد صراحة أن الأطباء توصلوا إلي النتيجة النهائية بأن عرفات تم تسميمه بنوعيات من التركيبات الكيميائية الشاقة، وأنه لابد من إرسال أطباء إسرائيليين يحملون معهم تركيبة المعادلة الكيميائية التي توقف أثر هذه المعادلة السامة.كان التقدير السياسي أن ذلك لابد أن يثير زوبعة في العلاقات الفرنسية – الإسرائيلية.

قال طبيب إسرائيلي رفيع اطلع على التقرير الفرنسي ان العوارض التي يشير إليها فحص طبي أجري لعرفات بعد أربع ساعات من تناوله وجبة عشاء في 12 أكتوبر/ تشرين الأول ،2004 قبل شهر من وفاته، تثير الاشتباه بأن عرفات مات نتيجة تسممه من تلك الوجبة. وبحسب ما يقوله إن العوارض التي تم وصفها في التقرير الطبي لعرفات تقلص من إمكان تسميمه بمواد عادية كان يمكن اكتشافها من خلال الفحوصات الطبية التي أجريت له أثناء وجوده في المقاطعة ومنع انتشارها بواسطة الأدوية المضادة. ويعتقد هذا الخبير أن عرفات توفي نتيجة مادة سامة تم أضافتها إلى طعامه وأدت إلى تفشي المرض غير المعروف. ويقول إنه تم تسريب جرثومة الإيدز إلى دم عرفات لتمويه عوارض التسمم التي تسببت في وفاته. إلا أن هذا الخبير يشكك في احتمال إصابة عرفات بالإيدز

الموساد الإسرائيلي : لدينا قرار بخطفه وطردة وان لم نستطع فهنالك خيارات أخرى ،، عرفات تمت 13 عملية لمحاولة أغتياله ..


اغتيال الشهيد المعلم " ياسر عرفات" هو اغتيال لكل الشعب الفلسطيني وعدم الكشف عن سبب الوفاة لحتى الأن هو تقصير وطني عربي
التفكير بإزاحة ياسر عرفات عن الساحة الفلسطينية هو تم بعد رفضه لاتفاقية كامب ديفيد بدأ حصاره دوليا وصهيونيا وتصريحات علانية لقادة الحكومة الصهيونية السياسية والعسكرية بأن ياسر عرفات هو عقبة إمامهم يجب الخلاص منه ، واشتدت تلك التصريحات بعد انتفاضة الاقصي تم التفكير جديا باغتيال عرفات بعد سقوط سفينة كارين المحملة بالأسلحة والمتوجهة للسلطة الوطنية الفلسطينية التى كانت ستغير مسار القضية الفلسطينية وتقلب موازين القوي وتم اقتراح اغتيال أبو عمار عبر عصابة قاتلة  والعصابة تتمثل في العقل المدبر رئيس جهاز الشاباك آنذاك آفي ديختر بالتعاون مع رئيس الموساد مئير دغان, القرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون ضماناً بينما كانت مسؤولية شاؤول موفاز وزير الحرب آنذاك إيصال المادة السامة


أما كتاب "حساب مفتوح.. سياسة الاغتيالات الإسرائيلية"، الذي صدر مؤخراً، فقد كشف لأول مرة عن أن الموساد الإسرائيلي أعد خطة كاملة لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في العاصمة السورية دمشق في العام 1968. وقال مؤلف الكتاب اهارون كلاين، وهو ضابط مخابرات سابق ومحاضر في الجامعة العبرية إن رئيس الموساد في ذلك الحين مئير عميت، أمر وحدة التصفيات في الموساد والتي تدعى كيساريا، بإعداد الخطة لعرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ليفي اشكول والحصول على مصادقته. وفعلا قامت الوحدة حسب الكتاب بتجنيد عملاء عرب وغربيين، وتمكنت من إدخال سيارة مفخخة إلى دمشق حيث أوقفت بالقرب من مقر الرئيس عرفات، وكانت حاضرة لتشغيلها واغتيال عرفات. وأشار مؤلف الكتاب أن قائد وحدة كيساريا يوسي يريف، عمل مع عدد من الأشخاص على تحضير خطة اغتيال عرفات مدة ستة أشهر، مؤكداً أن عدداً قليلاً جداً من رؤساء الأقسام في الموساد كانوا على علم بها، خصوصاً وأنها كانت سرية للغاية.
وأضاف الكاتب أن رئيس الموساد اجتمع الى رئيس الوزراء، وشرح له عن العملية، لافتا إلى أن عرفات هو من أكثر الشخصيات الفلسطينية تزمتاً، وانه إذا بقي على قيد الحياة فانه سيجلب المشاكل لإسرائيل، وبالتالي فإن اغتياله سيخلص الدولة العبرية من ألد اعدائها، وخلال الاجتماع الذي عقد بين اشكول وعميت رفض الأول المصادقة على العملية، لافتا الى أن اغتيال عرفات سيؤدي الى سلسلة من الاغتيالات تنفذها التنظيمات الفلسطينية ضد مسؤولين اسرائيليين ويهود في جميع أصقاع العالم. ونقل الكاتب عن رئيس الموساد قوله إن عدم المصادقة على الخطة سبب الإحباط له وللعاملين في الموساد، خصوصا وأنهم كانوا متأكدين من أن اشكول سيصادق على تنفيذ العملية حيث قال عميت أن موت عرفات كان قاب قوسين او أدنى من ذلك.

وهناك بعض العمليات لقادة والتي تثبت تورط الموساد في تنفيذ بعضها بشكل قاطع حين تعرض خالد مشعل لمحاولة اغتيال في الأردن قبيل عدة سنوات بعد حقنه بمادة سامة في الأذن في أحد شوارع العاصمة الأردنية ‘عمان’ وسبق أن كشف كتاب صدر في إسرائيل، قبل عدة شهور في محلق صحيفة ، عن ضلوع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي" الموساد" باغتيال وديع حداد، من قادة الجبهة الشعبية، ضمن عمليات التصفية والاغتيالات، التي نفذها بحق قادة وسياسيين فلسطينيين في أوروبا وأماكن أخرى في سنوات السبعينيات والثمانينيات.
، إلى أن" وديع حداد - 48 عاماً" ، الذي استشهد في الثلاثين من آذار-مارس 1978، وقع ضحية أول عملية قتل بيولوجية نفذها "الموساد الإسرائيلي"، عبر دس السم له بواسطة عميل، وضعت له فى فنجان القهوة وليس في رزم من الشوكولاتة البلجيكية كما شيع .كما المعلومات تشير بان الرئيس الجزائري " هوارى بو مدين "
قتل بالسم .

تفاصيل المحادثة الشهيرة بين شارون وبوش يوم 14/4/2004

 تكشف فيه سر اغتيال ياسر عرفات وتفاصيل المحادثة الشهيرة بين شارون وبوش يوم 14/4/2004 تلك المحادثة التي ابلغ فيها شارون الرئيس الأمريكي بأنه لم يعد ملزما أكثر بالوعد الذي قطعه له حسب طلبه خلال شهر مارس 2001 خلال لقائهم الأول بعد ان هزم شارون أيهود باراك في الانتخابات وتعهد فيه بعدم المس جسديا بياسر عرفات فرد عليه بوش وقال من الأفضل ان نترك مصير الرجل في يد رب السماء فقال له شارون ان رب السماء يحتاج في بعض الأوقات إلى مساعدة .

" بقي الرئيس الأمريكي دون حراك حين سمع كلام شارون ولم يعط شارون ضوء اخضر لقتل ياسر عرفات لكنه لم يطلب منه تعهدا جديدا الأمر الذي ترك شارون في غاية الرضى وسارع لزف البشرى للصحفيين الإسرائيليين بان يده باتت طليقه فيما يتعلق بالزعيم الفلسطيني ".

كاتب مقرب من شارون - دان " سيدخل شارون كتب التاريخ كمن اغتال ياسر عرفات دون ان يقتله ".

وقال الكاتب أوري دان في كتابه الذي تضمن عنوانا هامشيا " محادثات سرية مع أوري دان " ان شارون حلم باغتيال الرئيس الفلسطيني وكان حلم شارون ان يعود قائدا لوحدة كوماندوز تسيطر على مبنى ألمقاطعه وسأل دان شارون لماذا لا تطرد عرفات ؟ولماذا لا تقدمه للعدالة ؟ فرد شارون عليه قائلا " اتركني ارتب المسائل على طريقتي " .

 كشف الكاتب الإسرائيلي أوري دان وهو احد مقربي ارئيل شارون ومؤتمن أسراره  والجواب عن هذا التساؤل يأتي في نهاية الصفحة 403

قال أوري دان " سيدخل شارون كتب التاريخ كمن اغتال ياسر عرفات دون ان يقتله "


معلومة مهمة يسردها عضو لجنة التحقيق برئاسة اللواء توفيق الطيرواي 

"كان لدينا ملف وحسب المعلومات أن أبو عمار لم يتم تسميمه من خلال غذاء أو من خلال تسليط الأشعة أو من خلال مصافحته لشخص ما لأن التغذية وكل ما يأكله أبو عمار كان يأكل معه من هم من حوله ولم يصب أحد، والأشعة شيء خطير فلو تم تصويره لتعرض للأشعة أناس آخرين، وإن كان من خلال المصافحة لم يصافح أبا عمار أحدا والباقي لا. فالمعروف عندنا في التحقيق أن عرفات تم تسميمه من خلال إدخال شيء لأمعائه، والطريق الوحيد للأمعاء هو عن طريق الأدوية. والمعلومات الموجودة أنه يوجد طبيب عربي من أحد المستشفيات العربية تم احضاره وكان يعطي أبا عمار أدوية وبعد الوفاة تبين أن هذا الرجل كان حاصل على تصاريح من إسرائيل تسمح له بالذهاب حتى إيلات على غير العادة إذ لا تسمح إسرائيل لحملة التصاريح بالذهاب إلى إيلات، وبعد استشهاد الرئيس كان القرار عندنا في المخابرات أن يتم استدعاء هذا الطبيب والتحقيق معه هو وطاقمه ولكننا فوجئنا عندما ذهبنا لاعتقاله أن هذا الرجل وكل طاقمه سافر وهرب لدولة عربية، وكنا قد وضعنا اسمه على قوائم المنع من السفر وبعدها توقف التحقيق".



التشكيك في ذمة عرفات المالية بعد وفــاته


الصحفي عادل حمود قال بأن بعد اغتيال عرفات تم البحث في الذمة المالية الخاصة به لتشكيك فيها ،، وتم اجتماع 11شخص من المخابرات الأمريكية  واف بي اي  ويشرف عليها نائب بوش ديك تشيني  لمدة 8 ساعات متواصلة في مركز المخابرات الأمريكي في احد ضواحي العاصمة واشنطن وتم الاجتماع ايضآ عن الطرف الفلسطيني  "خالد سلام " أو خالد رشيد  مستشار أبو عمار السابق ولم يتم الحديث في ذمة عرفات المالية الا 20 دقيقة بسب دقة التفاصيل المعروضة إمامهم ولم يجدوا اى حساب باسم ياسر عرفات بالمطلق سوا حساب شخصي باسم بنته زهوة ياسر عرفات وبداخله مبلغ 2.6 مليون $ وهى هدية من أحد أمراء العرب في مصرف العربي المصري ،، وللعلم تم سحب هذه الأموال ولم تصل لزهوة عرفات علما إن الأموال ليس لها اى علاقة بالسياسة أو بالأحرى بالسلطة الفلسطينية وتم سحب تلك الأموال جراء تدخل احد الشخصيات الكبيرة في مصر بناء على طلب أحد قادة السلطة.


شهادة نائب حرس عرفات المقدم منير الزعبي:

 يقول فيها المرض بلّش عند الرئيس من سنة تقريباً، كان فيه وفد عنا جاي من سلفيت، حوالي 1000 امرأة فنزل الرئيس استقبلهم تحت على البوابة الرئيسية تحت، فكان عشان جابين من مسافة بعيدة اقترح عليه الأخ هاني الحسن إنه.. الأخ الطيب عبد الرحيم إنه شو رأيك أخ أبو عمار يجووا يسلموا عليك فوق في القاعة؟ قال يطلعوا على القاعة اللي فوق، فطلعوا على القاعة، فوقف الرئيس على جنب وصار الناس يمروا عليه ويسلموا عليه واحد وراء الثاني، إحنا كنا نحكي لشبابنا.. نوقف واحد من شبابنا يعني على بعد 3 متر من طابور الناس نقول له أحكي للناس سلّم بالأيد بدون بوس، يعني عندك 1000 واحد إذا بده  يبوس فترهقه، فكان بنحط واحد من شبابنا يحكي للناس يسلموا من غير بوس، فأنا كنت واقف وراء الرئيس، فالرئيس أنا شعرت إنه سكّر فمه وبعدين مشي الرئيس يدور على شغله في القاعة اللي فوق وإذا هو ماشي طالع خارج القاعة لقى طفاية  السجائر اللي بتكون في الزاوية ولا هو بستفرغ، بيراجع.. أنا اطلعت على الاستفراغ تاعه كان لونه غريب قريب على اللون البرتقالي وتعب الختيار، طبعاً هاي الشغلة ما كان حدا يعرف فيها، أنزلت من القاهرة لعمان ولا مطلّع واحد من الإخوان ماخد عينات من الدم والبول والبراز على أساس يوديها على باريس، وفوراً ما حدش عرف في هذا الموضوع، أنا.. الدكتور عمر فقط أخذ المواد وبعثوا لي ياها على عمان وأنا أطلعت فيها من عمان إلى باريس سلّمتها للأخت سهي، وسهي ودنها على المستشفى الأميركي، بعد سنة على نفس الموعد بدأت مرضته الأخيرة بعد سنة..

.الجزيرة تقول أن البولونيوم ،،و المخابرات البريطانية: الرئيس ياسر عرفات قُتِل بسم الأكونتين وبجرعات وبسام أبو شريف يقول بانه سم الثاليوم

الجميع يختلف باسم ونوعية السم ،، لكن الجميع يؤكد أن عرفات مات مسموما ولا أحد يمتلك اى أنواع من السم المذكور  إلا الموساد الصهيوني


تحقيق قناة الجزيرة الذى كشف عن وجود مادة “البولونيوم فى أغراض عرفات الأمر الذي كانت تشير إليه بعض التقارير من 2007 لكن مستشار الرئيس السابق " بسام أبو شريف " نفي ذالك وقال بان يخشى ان يكون الإعلان عن السم هو محاولة لخلط الأوراق وأكد انه المادة هي " الثاليوم "  وأكد أبو شريف أن ياسر عرفات قتل من خلال وضع السم له في الطعام، وأن هذا السم هو ‘سم غريب يدخل ويقتل من خلال مسام التذوق في اللسان ويأخذ ما بين 8 أشهر إلى عام حتى يقتل ضحيته. أي أن مفعول هذا السم بطيء ويعمل على تعطيل كافة أجزاء الجسم الداخلية وآلياته واحدة تلو الأخرى حتى يصل إلى الدماغ ومن ثم يقتل ضحيته’. وأكد أن الخبير الذي اجري البحث أكد أن هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية واحدة تلو الأخرى ( الكبد – الكلى – الرئة – ثم الدماغ ) إلى أن يقضي على الإنسان.


كما أن رئيس هيئة الطب الشرعي الاتحادية في روسيا قال إن التحاليل والفحوص أثبتت خلو العينات المأخوذة من جثمان عرفات من أي آثار للبولونيوم المشع.

حيث حذر خبراء من احتمال أن تكون العينات أخذت بعد فوات أوان رصد البولونيوم. وكان المستشفى السويسري في لوزان الذي رصد البولونيوم في البداية في ملابس عرفات قال، إن «المدة القصوى لإمكان رصد المادة المشعة في رفاته هي ثماني سنوات وشكك في إمكانية أن يؤدي الفحص المتأخر إلى نتائج حاسمة».

التسميم بالثاليوم إعادة دمج بين التعذيب العادي والحكم المؤكد بالموت وإيصال رسالة أن الموت قريب!

إن العقلية الإجرامية التي وجدت في مادة الثاليوم سما لقتل الناس لابد من أنها شعرت بالتسلية وهي تتخيل الإعراض التي تصيب كل من يتناوله وتخبطه في مجهولة ما جرى له وموته المؤكد ، وتخبط أي كادر طبي خلي البال من الحماقات السياسية وشرورها ودوافعها عند قيامه بفحصه. إن موت الضحية بعيدا عن الجلاد ، ثم إمكانية قتل الضحية من على بعد ، وبطريقة مضمونة



الموساد لديه احدث المختبرات والمراكز العالمية لتصنيع السم

"معهد فايتسمان"، و"سلاح العلوم" التابع للجيش "الإسرائيلي" شكلا ورشة عمل ضخمة لتطوير برنامج السموم "الإسرائيلي" تحت إشراف "وزارة الدفاع الإسرائيلية"، وجهازي "الموساد" و"الشاباك"، إلا أن المركز الرئيسي لإنتاج السموم، ورسم خطط اغتيال المعارضين لـ"إسرائيل"، يقع في المركز العلمي "نيس تسيونا" أي "معجزة صهيون". وهي إحدى المنشآت السرية والأكثر غموضا في "إسرائيل". ويتخصص في أبحاث الكيمياء الحيوية، والبيولوجي، الفارمكولوجي، وعلم الميكروبات، وغيرها من العلوم النادرة. وعلى عكس المتوقع لا يخضع المعهد الطبي لوزارة الصحة "الإسرائيلية"، وإنما يتبع مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" مباشرة شأنه شأن "الموساد"، و"الشاباك". ويتولى حراسته وتأمينه والإنفاق عليه جهاز مستقل يتبع  "الملماف" (المسؤول عن الأمن في وزارة الدفاع الإسرائيلية).

.
المطلوب  لجنة تحقيق وطنية فلسطينية عربية دولية مشتركة للكشف عن اغتيال عرفات


1_شهادة الأخ المستشار بسام أبو شريف ، الذي صرح بأنه يمتلك معلومات مهمة عن وفاة ياسر عرفات بشرط تقديمها للجنة تحقيق دولية والذي يجب يكون أبو شريف عضو من لجنة التحقيق .


2_ طلب القضاء الفرنسي شهادة " جاك شيراك " بناءا على الدعوة المقدمة من زوجة الراحل " سهي عرفات " للقضاء الفرنسي للكشف عن وفاة زوجها .

2_ التحقيق مع أطباء الشهيد ياسر عرفات وكل من كان يشرف عليه ، فكانوا خمسة من تونس كانت زوجة عرفات هي التي أرسلتهم لعلاجه، وخمسة من مصر، وأربعة أطباء فلسطينيين .

4_ تقديم كل المعلومات التي تمتلكها لجان التحقيق الفلسطينية واهما لجنة التحقيق برئاسة الأخ اللواء توفيق الطيراوى التي لديها معلومات هامة.

5_ شهادة النائب محمد دحلان الذي صرح بأنه يمتلك من معلومات عن اغتيال عرفات والتي سيدلى بها إمام القضاء الفرنسي .

أنها لثورة حتي النصر


الكاتب والناشط الشبابي / أحمد صالح 

الأحد، 2 نوفمبر 2014

القدس تناديكم ... أنقذوني قبل أن تفقدوني...!؟


المقدسيون يواجهون وحدهم كل إجراءات وممارسات الإحتلال بحقهم،بهدف طردهم وترحيلهم عن قدسهم، وليس ذالك فحسب بل أستمرار أقتحام المسجد الأقصي واستفزاز المسلمين فى كل مرة ، ومنع المسلمين الصلاة فى المسجد الاقصى والاجراءات الأمنية المعقدة المتبعة معهم وهم يراقبون المشهد الفلسطيني والعربي والإسلامي...هذا المشهد الذي "يجعجع" ويخطب ويشجب ويستنكر ويعقد المؤتمرات واللجان من اجل القدس وباسم القدس ، لكن على أرض الواقع نري جعجعة ولا نرى طحنآ .
هذا ما فى القدس ، أى نتيجة ممارسات الأرهاب التى تتبعها حكومة الاحتلال ومستوطنيها أتجاه المقدسات والمقدسين فى القدس نرى رد فعل طبيعي من رجال القدس لدفاع عن كرامة القدس ومقدساتها 
وكأن أخرها محاولة أغتيال الحاخام الصهيوني المسئول عن أقتحامات المسجد الاقصي من قبل ملبي صراخ القدس أبن القدس " الشهيد معتز حجازي "
وأن من ردود فعل حكومة الأرهاب كان أغلاق المسجد الأقصي امام المسلمين لآول مرة منذ عام 1967 بحجج أمنية واهية وهو قرار خطير جدآ لا يعرف نتائجه الا المتتبع لمجريات الأمور فى القدس لما ما سيتبعه من قرار ات اخطر ومدمرة، منذ عشرات السنوات تسعي إسرائيل إلى تحويل القدس إلى مدينة يهودية بطمس معالمها العربية الإسلامية وتزوير كل الحقائق التاريخية والدينية والحضارية والديموغرافية .
وقرار إغلاق المسجد الاقصى المبارك بوجه المصلين المسلمين، تندرج في سياق عمليات التهويد والتمهيد الاسرائيلي للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصي .
إن مشروع التقسيم ينقسم إلى مرحلتين الأولى في التقسيم الزماني والتي تقضي باقتسام ساعات وأيام الأسبوع والسنة بين اليهود والمسلمين، فيكون لليهود أيام خاصة لهم وحدهم داخل الأقصى خلال أعيادهم، ويكون لهم أوقات طوال أيام الاسبوع خاصة بهم، كان أبرزها كل يوم صباحًا من الساعة 7:30 حتى 11:00، وفي فترة الظهيرة من الساعة 1:30 حتى 02:30.
و أن المرحلة الثانية هي التقسيم المكاني وتهدف هذه الخطوة لاقتطاع مساحات خاصة باليهود داخل المسجد الأقصى.
وبالتالي المشروع المقدم لذالك يهدف الى نزع السيادة الاسلامية عن المسجد الاقصى ونزع كامل صلاحيات دائرة الأوقاف الاسلامية على كامل مساحة المسجد الاقصى وتبديلها بمفوض خاص من قبل الاحتلال الاسرائيلي، يحدد نظم وقانون ولوائح يراها مناسبة بحسب الشريعة والمواسم اليهودية بل ويصبح المسجد الاقصى بموجبها يتبع لوزارة الأديان الاسرائيلية ضمن المواقع المقدسة اليهودية وتحت صلاحيات هذه الوزارة وفي حدود قوانين الأماكن المقدسة اليهودية.
وتقدم المتطرف موشي فيجلين والذي قاد عشرات الاقتحامات لباحات المسجد الاقصى، بمقترح يطالب بضرورة وضع جدار يفصل بين المسلمين وبين مسار اليهود داخل المسجد الاقصى المبارك وذلك لحماية اليهود مع منع المصلين المسلمين من الاقتراب من هذه المنطقة، كما حدث في الحرم الابراهيمي في الخليل.
وهم يسمون الحرم القدسي "جبل الهيكل "ويدعون أن ما يسمى "هيكل" سليمان كان قائماً في هذا المكان، ويدعون أيضاً أن نزول المسيح اليهودي "الماشياخ" مرهون بإعادة بناء "الهيكل" المزعوم، في نفس مكان
المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وذلك بعد إزالتهما، لا سمح الله. كما أن هذا المخطط الذى يسعى بها المستوطنين ، كما عرضت الخارجية الصهيونية فيديو من انتاجها يظهر فيها الهيكل المزعوم بدل المسجد الأقصي .
ومع أن عدد الحفريات تحت المسجد الاقصي على مدى خمسة وثلاثين عاماً، لم تترك مكاناً يعتقد اليهود انه قد يكون موضع "الهيكل" المزعوم، إلا إن كل جهودهم وأوهامهم قد ضاعت أدراج الرياح فلم يعثروا ولو على شظية واحدة من دليل، تؤيد صحة تلك المزاعم لأنهم في الحقيقة يبحثون عن وجود شيء لم يكن موجوداً أصلاً.
كما أن هناك 13 منظمة يهودية باتت مختصة في بناء الهيكل المزعوم وتهويد القدس، وأن لكل واحدة منها مصادرها المالية ودورها الخاص بها.
وكل هذه الاجراءات والتهويد والعنصرية والفاشية الارهابية ولا نسمع من يتحرك ولا نسمع من يعزز صمود أهلنا فى القدس ولا برنامج حماية المقدسات بشكل فعلي بل كل ما نسمع به هو مجرد أرقام وفقاعات أعلامية.
وإن الدعم الذي يقدم لأهل القدس ومؤسساتها عبارة عن حبات بنادول ليس أكثر وهو ليس للعلاج بل لازاله الصداع . 
ففي عام 2010 تقرر دعم القدس بمبلغ 500 مليون دولار سنوياً، وفي عام 2013 تقرر إنشاء صندوق لدعم المدينة بمبلغ مليار ونصف المليار دولار سنوياً، مجموع ما تم تقديمه من مبالغ 35 مليون دولار (أي ما نسبته 2.3٪ من المبلغ المقرر!)
في حين أن الدعم الفلسطيني للمدينة المقدسة لا يتجاوز ما نسبته 1% من الميزانية الإسرائيلية المعدة، فى حين أن: "الميزانية الفلسطينية لا تصل إلى 3 مليون شيقل
وهناك أموال تأتى من دول أسلامية أهمها تركيا لبعض المؤسسات الخاصة بالقدس لكن تستخدم فى خدمة بعض الأحزاب العاملة داخل الأراضى 48 ولا تستخد فى مكانها الصحيح .
أن صمود المقدسيين والتصدي لمشاريع التهويد لا يمكن أن يتحقق بالكلام والتمنيات وإنما لا بد له من دعم مالي مستمر حتى تنتصر القدس في معركة بقائه، والا تتهاوي القدس والمقدسات أمام العرب والمسلمين جميعآ .
وفى المقابل هناك أكثر من 1000 جميعة ومؤسسة ورجال أعمال يدعمون ويمولون بشكل تلقائى الأستيطان والحفريات داخل المسجد الاقصى ويتملكون فى القدس .
وبذالك تكون القدس بعيدة كل البعد عن اهتمامات الحكومة الفلسطينة والدول العربية والأسلامية وتركها فريسة للمجرمى الحرب والأرهاب ليدنسوها ويفعلوا ما يشائون بها ، ثم نخرج أمام الأمر الواقع الخطير الصعب وندينه مرى أخرى ونستنكره .
لابد من منظمة المؤتمر الاسلامى تخصيص ميزانية فورية وعاجلة لحماية العقارات فى القدس ودعم صمود المقدسين الذى يلاحقهم الديون والضرائب الباهضة ودعم مشاريع اغاثية وتنموية بصورة عاجلة .
ونؤكد بأن سياسة الامر الواقع التى تنتهجه اسرائيل فى القدس والهدف منها إخراج القدس من إطار المفاوضات بين السلطة والاحتلال تعتبر غير شرعية ولا يمكن أجراء أى سلام بدون القدس ، أي أن أي مفاوضات تجري لا يتم فيها حل مشكلة القدس واعتبارها عاصمة للشعب الفلسطيني، "تعدُّ مفاوضات لاغية".

الخميس، 26 يونيو 2014

بخلاف ما يشيعه مدير مؤسسة الضمير ومنذ نشأتها في قطاع غزة ،،

* بالصدفة عند تتبعي بعض المواقع الصحفية قرأت مقال الحقوقي خليل أبو شماله مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة بعنوان " رسالة إلى عباس " بتاريخ 11-6-2014 . وللأسف كان مجرد منشور تهجُم لا يرتقى حتى إلى درجة مقال ولا لأدني ثقافة وأدبيات المخاطبة والحوار وذلك بعدم احترامه في ما قال بحق رئيس دولة فلسطين ، وحتى أنه ذهب بعيداً بافترائه كذبا عبر منشوره بقوله أن فقط 19 % من ميزانية السلطة تذهب لقطاع غزة ، أنا لست بخبير اقتصادي لكي احلل له أو لغيره كم تبلغ ميزانية قطاع غزة من ميزانية السلطة العامة ، لكن أستطيع أن أؤكد بأن قطاع غزة تبلغ نفقاتها أكثر من 50 % من ميزانية السلطة الفلسطينية حيث إن يعلم خليل أبو شماله بان في غزة أكثر من 80 ألف موظف ، وأن 47%من ميزانية وزارة الصحة تذهب لصحة قطاع غزة وأن السلطة هي من تورد الأدوية لصحة غزة وأن محافظة غزة هي الأولى بين محافظات الوطن الشمالية والجنوبية من حيث عدد التحويلات وبلغت نسبتها 28.3% من تحويلات وزارة الصحة ، وأن التعليم والماء والكهرباء وأسر الشئون الاجتماعية والأسري والشهداء نفقاتها من الميزانية العامة لفلسطين ، كان يجب عليك كمسئول عن منظمة حقوقية ! أن تعمل على نصرة الأسري المضربين ، ورعاية المعتقلين في السجون ، وأن تستثمر نشاطكم في خدمة شعبنا والرقي به ، بدل أن تنفقوا على نشاطات مكتوبة لكم سلفا ، أولاً السيد الرئيس محمود عباس هو أب لهذا الشعب ، وهو رئيس لهذه الدولة ، فالرئيس لم يأتي صدفة ، ولم يأتي بقوة السلاح ، ولم يفرضه علينا أحد ولم يفرض نفسه على مؤسسات الأنجيوز بالأسم يا ترى لماذا وكيف ؟! ، بل تم انتخابه بطريقة شرعية ديمقراطية من الشعب الفلسطيني ، واسمح لنا أستاذ خليل ونؤكد على أستاذ لأنه هذا هو آداب الحديث والحوار والمخاطبة حتى لو اختلفنا معك أم مع غيرك يبقى الاحترام والأدب هو سيد الموقف فيا أستاذ خليل أنت لست بمتحدث عن الشعب الفلسطيني كي تطلق التهم والتشهير بالسيد الرئيس ، كما نحن نغض بصرنا على عمل دولة الإن جي أوز في فلسطين ولم نسألكم عن مصدر تمويلكم ، وما مدي أستفادة الشعب من نشاطاتكم التي تتلقون أكثر من ثلاثة مليارات دولار سنويا .. إي ما يفوق ميزانية السلطة الفلسطينية .. أين تذهب تلك الأموال ومن المستفيد منها ؟؟ فالرئيس أبو مازن هو قائد لهذا الشعب شئت أم أبيت ، أم أن تستغل حالة التشويه الممنهج ضد السيد الرئيس والسلطة الوطنية لبث الزعزعة في شعبنا ، ونقول بان السيد الرئيس هو من ذهب للمصالحة وانه منذ بداية الانقسام والطرف المعرقل هي إطراف في حركة حماس تابعة لأجندات خارجية ورغم الضغوط التي مورست على القيادة الفلسطينية والتهديد بقطع المساعدات إلا أن السيد الرئيس كان قراره واضحا وضح الشمس يجب أن نوحد الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الصهيوني ، وكونك تتحدث عن معبر رفح ، فأنت لا يعينك ما تم الاتفاق عليه بورقة المصالحة المصرية بين قوي الفصائل الوطنية التي وقعت على اتفاق القاهرة سلفا على أن من يدير المعبر هو حرس الرئيس الفلسطيني والعمل باتفاقية المعابر 2005 ، أنا استغرب ما تقول فأنه لا يمس الواقع بشيء على الإطلاق بل لم تحترم في منشورك السيد الرئيس كرئيس لدولة فلسطين وبحديثك بان الرئيس ، هو رئيس لجزء من الشعب فهذا ينم على الغضب من اتفاق المصالحة الذي حدث وتعلم بان الاتفاق ايضآ شمل الموظفين بعد تشكيل لجنة لهم وتم بالتوافق مع حركة حماس ، سيد : خليل أبو شماله : يبدو أننا بحاجة أن نذكرك كمسئول أوحد لمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن تعمل على تفعيل برامج الحد من البطالة بالأموال التي تأتيكم ، بدل أن تتهم وتشكك بمصداقية الرئيس الفلسطيني المنتخب على الأقل حتى تتم انتخابات رئاسية وتشريعية ، وكما يجب أن نذكرك بأننا كشباب ولنا نشاطنا التطوعي على الساحة الفلسطينية وتحديداً ساحة قطاع غزة ،لم نرى اى استفادة لشعبنا من برامجكم المطروحة يومآ من الأيام ، فأنت مدير لمؤسسة تعنى بتنمية المجتمع والحفاظ على حقوقه يجب أن تستثمر ما لديكم من مال لخدمة شعبنا وليس لأهداف مرسومة لكم سلفآ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.
الناشط \ أحمد صالح
غزة

السبت، 21 يونيو 2014

مـــاذا بعد عمليــة الخليل ...؟



قبل عدة أيام تم فقدان الاتصال ب3 من جنود الاحتلال في مجمع عتصيون الصهيوني في الخليل ، حيث باشرت قوات الاحتلال بتحميل المسئولية للسلطة الفلسطينية وحركة حماس ، الجدير بالذكر بان منطقة الحدث هي تخضع للسيادة الأمنية الصهيونية ، بدأت قوات الاحتلال بعد قرار سياسي عسكري باقتحام مناطق الضفة الغربية بحجة البحث عن الجنود المفقودين ، لم تعلن اى من الفصائل عن عملية خطف ، وكذالك تحدثت من اليوم الأول بأننا نخشى أن تكون العملية مجرد خديعة ولعبة من ألاعيب حكومة نتانيهو بسبب ما تتعرض له من ضغوطات دولية وتنديد دولي بسياسة الاستيطان وتعنته بالتجاوب مع عملية السلام ، فالمتتبع للشأن الصهيوني يدرك جيدا حجم العزلة الدولية للكيان الصهيوني ، ويدرك أيضا ما هي أهمية الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها القيادة الفلسطينية للدخول أليها بعد رفض الاحتلال أطلاق الدفعة الرابعة المتفق عليها من الأسري القدامى ، فإسرائيل وجدت نفسها بعزلة كبيرة أمام المجتمع الدولي ، أعلن عن حادث اختفاء الجنود الثلاثة وبدأت الراويات تتضارب عن عملية جنائية أو عملية اختطاف من قبل المقاومة الفلسطينية والهدف منها تبادلهم بأسري فلسطينيين والمقدر عددهم أكثر من 5000 أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جزء كبير منهم محكوم بمؤيدات والذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الوحشي .
السيناريو الأخطر هي إن تكون العملية خديعة صهيونية لتضليل الرأي العام ، وذالك بتوظيف العملية سياسيا ودوليا واعلاميآ ، وإسرائيل لديها من القدرات لذالك كما وظفت عملية أسر الجندي جلعاد شاليط .
فسوا كانت عملية اختطاف أو خديعة صهيونية فأن حكومة الاحتلال ستعمل بما خططت له بضرب الدولة الفلسطينية في تنفيذ انسحاب أحادي الجانب من الضفة الغربية ، وذالك بعد التوظيف الإعلامي والسياسي والدولي للعملية ، فبذالك الانسحاب الخطير التي ستعلن عنه حكومة الاحتلال بعد انتهاء عملياتها العسكرية في الضفة الغربية والتي هي مخطط لها قديما وليست بحجة البحث وإنما خطة أولمرت كانت الدخول للضفة الغربية وتنظيف جيوب المقاومة ومن ثم إعلان انسحاب أحادي .
نتنياهو طرح هذه الخطة بشكل واضح، خلال اجتماع عقدته لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست يوم الاثنين بتاريخ 3-6-2014، وضمت أعضاء من اليمين واليسار والوسط والمتدينين
وقال “لا أريد دولة واحدة بين النهر والبحر حتى ولو أن الميزان الديمغرافي ما زال في صالحنا ولم يتغير لكن لكي نحافظ على هذه الأغلبية الواضحة يجب علينا الانفصال عن الفلسطينيين، وقد جاء الوقت لكي ننفصل عنهم”
وكما اقترح السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايكل أورن انسحابا إسرائيليا أحاديا من الضفة الغربية في حال أقدمت السلطة الفلسطينية على التوجه للمنظمات الدولية إذا ما فشلت جهود السلام
إن أورن المقرب من نتنياهو، أطلق على خطته اسم «الخطة ب» ردا على «الخطة ب» التي يضعها الفلسطينيون للتوجه إلى المؤسسات الدولية، مؤكدا أن تطبيقها سيجري فقط في حال تنفيذ الفلسطينيين تهديداتهم.
نود الإشارة هنا إلا أن لإسرائيل تاريخ جيد في الانسحابات الأحادية المفاجئة إذ أقدمت على ذلك مرتين، وانسحبت من دون مقدمات من مناطق كان يعتقد أنها تريد البقاء فيها للأبد.
وغادرت إسرائيل بشكل مفاجئ جنوب لبنان عام 2000، بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أيهود باراك، من دون أي تنسيق مع الحكومة اللبنانية، وأبقت على مزارع شبعا تحت سيطرتها.
كما انسحبت في 2005 من قطاع غزة ضمن خطة عرفت آنذاك بـ«خطة فك الارتباط أحادي الجانب»، وبحسبها أخلت إسرائيل 21 مستوطنة في القطاع ومعسكرات الجيش الإسرائيلي، بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت آرييل شارون.
ويعني انسحاب إسرائيل الأحادي من الضفة الغربية، إذا ما تم، تراجع الجيش الإسرائيلي إلى حدود الجدار الفاصل، وعن مناطق يختارها بنفسه، وإخلاء مستوطنات محددة، من دون اتفاق مع السلطة الفلسطينية، وهو ما سيعطي إسرائيل فرصة رسم حدود الضفة الغربية، وفق ما تراه مناسبا، وضم المستوطنات التي تختارها إلى حدودها هذا وقد رسمت إسرائيل الجدار بشكل يسمح لها بضم 107 مستوطنة إسرائيلية من أصل 199 مستوطنة حيث يقطن في تلك المستوطنات ال 107 قرابة 80 % من عدد مستوطني الضفة الغربية ( قرابة ال 500 ألف مستوطن)
ويبدو أن إسرائيل تعد العدة لمرحلة الانسحاب الأحادي الثانية بما يناسب ومخططاتها الرامية إلى التخلص من صفة ' الاحتلال' والإبقاء على الفلسطينيين ضمن مناطق جغرافية منعزلة عن بعضها البعض وبامتيازات حدودية وأمنية محدودة تحفظ لهم استقرارا أمنيًا على حُدودهم وهذا أقرب إلى ما كان قد طرحه الإسرائيليين في بداية العملية السلمية وهو وضع الفلسطينيين في مناطق حكم ذاتي وإذا أرادوا أن يطلقوا عليها أسم دولة على تلك المناطق فليكُن
. خطة موفاز لدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة التي رحبت بها " حماس –تركيا-روسيا-أمريكا "ورفضتها السلطة الفلسطينية
طرح وزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز في تشرين الثاني من العام 2009 خطة لدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة وتقضي بإقامة دولة فلسطينية، دون القدس، في حدود مؤقتة خلال عام، وتقام على 60% من أراضي الضفة الغربية وخصوصا المناطق المصنفة «أ» و«ب»، التي تخضع لسيطرة فلسطينية جزئية، على أن يتبع ذلك مفاوضات حول الحل الدائم، بدعم أميركي في مسعى للالتفاف على ما جاء في خطة خارطة الطريق للسلام والتي أقرها مجلس الأمن الدولي عام 2003 .
وبناء على ما تقدم ونظرا لخطورة الطرح الإسرائيلي وتوقيته على مستقبل الدولة الفلسطينية فإنه يجدر على القيادة الفلسطينية ترتيب البيت الفلسطيني وأخذ زمام المبادرة في إعادة ترسيخ مرجعيات العملية السلمية على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الإتفاقيات الموقعة بين الجانبين والتأكيد على رفض مبدأ الأحادية في حل الصراع والذي سيؤدي لضرب المشروع الوطني الفلسطيني وترسيخ الاحتلال الإسرائيلي.
20-4-2014

الناشط \ أحمد صالح 

الخميس، 22 مايو 2014

نهـبـوك يــا وطـن وتوسمـوا ...



ما تتداوله الصحف والمواقع الالكترونية يوميا من أخبار تتعلق بالتحقيق مع هذا المسئول أو ذاك , والحجز على أموال بعض المتنفذين الذين كانوا يتحكمون بالمواطن والذين كانوا يفرضون سلطتهم على البسطاء بعنجهية غير مسبوقة . يكاد المرء يصدقها في بعض الأحيان , وكأنهم امتلكوا البلد بمقدراته وممتلكاته .
فالذين سرقوا البلد كثر وأسماءهم معروفة لعامة الناس٠٠ الذين كانوا لا يملكون ثمن شراء ربطة العنق أصبحوا من علية القوم٠٠ ويملكون ألآن عشرات السيارات الفارهة واصحبوا يلبسون البدلة والحذاء من نفس لون السيارة٠!! كأنهم ممثلون في hollwood وعارضي أزياء والشعب يصرخ ولا أحد يستجيب ٠٠يصرفون عشرات إلالاف من الدولارات في الليلة الواحدة ومئات الآلاف تموت قهراً وجوعاً٠٠ سيدي لقد غزى الشيب راسك من كثرة البلاء والمصائب التي يخلفونها ورائهم في مكاتبهم ووزارتهم ٠٠ فلقد أصبحوا رجال أعمال وأصحاب مشاريع أسثمارية٠ وهم من كانوا بالأمس الفقراء واليوم أصبحوا إلاغنياء بفضل المنصب والسلطة ٠٠ فما أن يستلم أحدهم المنصب حتى يشتري مزرعة كبيرة وسيارة أكبر ثم يبني فيلا أكبر من فيلة أو بيت المسئول السابق٠٠ ويبدءا بتوزيع العطاءات والعروض إلي أصدقاءه وأبناءه ومن ثم تهل علية الهدايا والعطايا بطريقة أو بأخرى والتي لم يكن يحلم بها في يوم من للأيام ٠لولا المنصب والوظيفة ٠ نعم يا سيدي تجاوزات بعض الفاسدين بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه , ففي ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ينبغي على كل مواطن يعشق تراب هذا الوطن العمل والمساعدة للتخلص من الفساد والتجاوزات لتبقى نعمة الامن والسلام ، فيا سيادة الرئيس هناك فساد اينع وحان وقت اجتثاثه ويجب ان يتم التنسيق على أعلي المستويــات بين هيئة مكافحة الفساد " والنائب العام لإصدار قرارات صارمة بحق المفسدين وفتح ملفات الفاسدين الآخرون بكل جرئه وبأن يضعوا كل المعلومات التي بحوزة اللجنة تحت عيون الصحافة الفلسطينية باعتبارها السلطة الرابعة . ليس ذالك فحسب بل الفساد الاخلاقي والإداري ، فالوزير أو مسئول سابق أو حالي ياكل الأخضر واليابس ويسجل مصانع ومشاريع باسمه الشخصي ويفتتح لاولاده مشاريع وأبناء شعبنا يتسولون لقمة عيشهم ، يتسائل شعبنا لماذا للمسئول والمرؤوسين فى وطني جميع أبنائهم يدرسون فى الخارج ، ويتم صرف لهم رواتب خاصة على حساب دماء شعبنا ، ليس ذالك سيدي فحسب بل يتسائل عن أبن وزير ، أو مسئول سابق لم يرسل أبنائه للخارج للحصول على جنسيات أجنبية أن لم يكن للدراسة ، غير ذالك لا نريد ان نتحدث عن المزايا التى لديهم ، نحدثكم عن علاجهم ، دراسة أبنائهم ، الحج ، رحلات نقاهة كلها تصرف من حساب السلطة وهم لديهم الملايين المملينة ولديهم المشاريع الإستثمارية ، والمواطن يتوسل للمسئولين من أجل لقمة عيشه ويستجدي الأعلام لثمن علبة حليب لآطفاله، ومن اجل علاج ، أو حق أدوية فقط ، هناك مئات الألاف من خريجي شعبنا ، هناك عشرات الالاف من العاطلين عن العمل ، السيد الرئيس هذه ليست الرسالة الأولي لكم بل خاطبناكم باسم الشعب كثيرآ ، سيدي الرئيس نحن مؤمنون انك متابع ومراقب لكل ما يجري في وطننا الحبيب بعين الاب والقائد لهذا الشعب ...

الأربعاء، 14 مايو 2014

بايدينا نجتث قلوبنا - قتل النساء الى متى !!



الألم يعتصر قلوبنا ونحن نشاهد تصاعد مسلسل الجرائم بحق نسائنا، ، فأصبحت هذه الاخبار تتردد بشكل شبه يومي وأصبح الجزء الاكبر منها على شكل قصص خيالية فى سردها ، والاهم من ذالك هو من يذهب بالتفاخر فى القتل تحت مسميات عديدة ،فكأنه أصبح مشروع القتل سمة لدي بعض العقول المريضة والقلوب اللاانسانية ، فتارة يقتل زوجته فى محكمة امام الجميع ، دون خوف من الله ، ودون انسانية ، وتارة يقتل تحت مسمى الشرف ، وتارة يطلق النار على زوجته ، وتارة يطعن زوجته ، وتارة من يحرق زوجته ، اي جهل وصلنا ، هل أصبح القتل سهلا ، وهل أصبح القتل فى المجتمع الفلسطيني عادة يتخدها اصحاب القلوب المتحجرة وذو العقول الفارغة ، لا يمكن لانسان عاقل أن يفكر بان يضر أنسان أخر ، فماذا نتحدث عن من يتمتع فى القتل تحت حجج واهية وغير قانونية وغير شرعية .

أين ضميركم ،أين انسانتيكم !!

الى هذا الحد وصلنا !!

كفآ بطشآ بالنساء ، كفا هدرآ للدماء ، كفا تخلفآ ، كفا رجعية ، كيف لانسان عاقل أن يتصور مشهد قتل لاحد النساء

بعض النماذج لحالات قتل النساء ومنها حالة مقتل المواطنة رندة 29 عاما من مخيم الشاطئ حيث أقدم شقيق القتيلة واثنان من أعمامها واثنان من أبناء أعمامها على قتلها خنقا بواسطة فوطة مبللة بالماء بينما كانت نائمة داخل منزلها على خلفية ما يسمى « بقضايا الشرف».

عن أي شرف تتحدثون ، لا شرف فى الجريمة ، الشرف الذى تتحدثون عنه الدين الإسلامي يطالبكم ب4 شهود والقصاص يأتي من القانون
النماذج كثيرة وحالات سرد اشبه بفيلم هوليود ، لكن هناك أخر خبر نشر بالامس وهو كالتالي
" مواطن يسكب البنزين على زوجته ويشعلها بسيجارته "
يتمعن فى قتل زوجته فى سكب لتر ونصف من البنزين عليها ويشعلها بسيجارته وتمعن فى المشهد أمامه ويتلذذ فى صراخ وأهات زوجته ، لو كنت قاضيآ لحكمت عليه مؤبدآ مع الأحكام الشاقة .

لن نتحدث عن القوانين المعمول بها ، والعادات والتقاليد ، ولن نتحدث عن ضعف القانون الفلسطيني وغياب الثقافة الصحيحة والشرعية للمجتمع الفلسطيني فى ما يسمى قتل " الشرف " مسلسل قتل النساء يتصاعد حيث تشير الاحصائيات لحالات قتل النساء فى المجتمع الفلسطيني
في العام 2012 تم رصد ثلاثة عشر حالة قتل للنساء، منها 7 حالات في قطاع غزة و4 حالات في الضفة الغربية.
وفي العام 2013 تم رصد 26 حالة قتل للنساء. وفي مطلع العام 2014 وصلت إلى 27 حالة.

ان هذا العمل الوحشي والهمجي وآلا إنساني، لا بد إلا إن يواجهه بإجراءات عقابية صارمة من اجل إن لا تتكرر هذه الممارسات الغريبة والتي لا تعبر عن ثقافة وعادات وأخلاقيات المجتمع الفلسطيني

نطالب بسن قانون يجرم كل إشكال القتل ضد النساء وتحت أي من المسميات واعتبارها جريمة كاملة يعاقب عليها القانون
وحتى نضمن الحماية للنساء الأخريات اللواتي ينتظرهن الموت وذلك بسبب غياب العدالة وضعف سيادة القانون نطالب المجلس التشريعي والسيد الرئيس والمنظمات الحقوقية بتفعيل قوانين صارمة تصل الى الإعدام للحد من مسلسل قتل النساء .
الناشط \ أحمد صالح
فلسطين _ غزة
14-5-2014

السبت، 26 أبريل 2014

رسـالة الي السيد : / فلاديمير بوتين... رئيس جمهورية روسيا الاتحادية

نبعث لكم برسالة شخصية بكامل آمالنا وعزتنا وتوقعاتنا، فطالما حملنا حنينا للسلام وحلم العدالة والحرية لفترة طويلة من الزمن، لم يصغ احد للشعب الفلسطيني، ولقد حان الوقت لطرح قضيتنا ولنقدم الشهادة كدعاة للحقيقة ولا نخاطبكم كمتسولين بل كحملة مشعل للحرية، نحن نتحدث عن إيمان كامل بعدالة قضيتنا وصحة تاريخنا وعمق التزاماتنا وهنا تكمن قوة الشعب الفلسطيني، فقد تجاوزنا جدران الخوف والتردد ونود أن نرفع صوتنا بجسارة وأمانة يستحقها تاريخنا ومسيرتنا .

السيد الرئيس :


لا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بعد عقود طويلة من معاناتنا ومصادرة حقنا في تقرير مصيرنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، إن احتلال الإسرائيلي هو الأطول في التاريخ المعاصر لا يمكن أن ينهيه إلا الأحرار الذين يرفضون العبودية والإهانة وجدران الفصل والمستوطنات حتى يذكرهم التاريخ أبطالآ للحق وصناعآ حقيقيون للكرامة الإنسانية.

السيد الرئيس :


إن القدس الفلسطينية هي عاصمة وطننا ودولتنا المعترف بها من كل الأحرار ، وأي تجاهل للقدس يعتبر بكل وضوح غير مشروع في أنظار المجتمع العالمي، ويعد إهانة للسلام الذي تستحقه مدينة القدس.
نحن نخاطبكم باسم الانسانية والعدالة والسلام نخاطبكم من ارض معذبة، ينبغي للمستوطنات أن تتوقف لأن السلام لا يمكن أن ينطلق بينما تغتصب الأراضي الفلسطينية كما لايمكن تحقيق السلام الا بأطلاق سراح جميع الاسري.
أننا لا نفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تخرق القوانين الدولية دون أي عقاب، للقرار 242، ومبدأ الأرض مقابل السلام. وما جاء في 242 ينسحب أيضا على القدس الشرقية، القدس الفلسطينية هي وسيلة لتعريف الذات الفلسطينية ولتأكيد وجودنا المتواصل على أرضنا .

السيد الرئيس :

هذه الرسالة من شعبنا الفلسطيني من نبض قواه المفعمة بالأمل والصبر علي الجراح ،والانتظار يوم مشرق ،والعمل بحيادية وبتوازن وبإنصاف وتحقيق العدل ،وبإعادة الحقوق لشعبنا ،، ورفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني .

كما أن الشعب الروسي، هو شعب صديق للشعب الفلسطيني وهو يرفض بشكل كامل الإحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين وأن الشعب الروسي كما كل الشعوب الحرة، ضد العنصرية والظلم والإستبداد والإرهاب ، لذالك رسالتنا لكم كرئيس للشعب الروسي ، أن تلبي دعوة الشعب وصوت الأحرار والسلام للتدخل مع المجتمع الدولي لانهاء ا لاحتلال الأسرائيلى لدولة فلسطين والضغط على اسرائيل لالزامها بتطبيق المواثيق الدولية لاحلال السلام الشامل والعادل فى الشرق الأوسط .

وشكرا لكم ...
سوف نتتظر ردكم على رسالتنا هذه بمزيد من التفهم والتقدير .
المرسل:
الناشط : أحمد صالح
دولة فلسطين

الأربعاء، 9 أبريل 2014

رســالة للسيد بان كي- مون Ban Ki-moon ...

السيد : بان كي - مون ،، الموقر
الأمين العام للأمم المتحدة
الأمم المتحدة – نيويورك

نكتب إليكم هذه الرسالة لنعبر لكم كشعب يرزخ تحت الأحتلال عن بالغ انزعاجنا بسبب الظروف الخطيرة التي تمر بها عملية السلام في الشرق الاوسط وعدم الوفاء بالتزامتكم في اقامة دولة فلسطين .

وفشل كافة الجهود الاقليمية والدولية التي بذلت لتوصل لآتفاق عادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي ، لذالك فإن الشعب الفلسطيني الذي ارتبطت قضيته منذ نشأتها الاولى بمنظمة الامم المتحدة يعلق بشكل خاص ومباشر امالا كبيرا عليها وعلى المجتمع الدولي بأسره من اجل انصافه وتمكينه من استعادة وممارسة حقوقه الثابتة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

فالامم المتحدة تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته فهي التي صادقت على القرار 181 الصادر عنها والخاص بتقسيم ارض فلسطين الانتدابية من اجل اقامة دولتين احداهما عربية والاخرى يهودية وهي التي اكدت من خلال عشرات القرارات لهيئاتها المختلفة على عدالة وشرعية حقوق الشعب الفلسطيني وحددت كذلك اسس ومرجعية اقامة السلام في الشرق الاوسط لهذا فإن الامم المتحدة تقع على عاتقها مسؤولية دائمة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الى حين التوصل الى اقامة السلام المنشود السلام العادل والدائم والشامل الذي يكفل الامن والاستقرار لكافة شعوب دول منطقة الشرق الاوسط ويضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي والمقدسات الفلسطينية والعربية .

 سعادة الأمين العام :


يصادف شهر مايو المقبل مرور اكثر من ( 65 )عامآ على النكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني واجياله المتعاقبة التي ادت الى اقتلاعه وتشريده من ارض وطنه وتجريده من كافة حقوقه الانسانية والاستيلاء على ممتلكاته ومقدراته وتعريضه طيلة تلك العقود الماضية في الشتات لكافة اشكال وألوان الظلم والقهر والعذابات المتسمرة غير انها كانت ايضا عقود من النضال المستمر خاضها الشعب الفلسطيني من اجل استعادة هويته الوطنية والحفاظ على وجوده وفي سبيل ممارسة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف حتى يتسنى له الاسهام وعلى قدم المساواة وجنبا الى جنب مع كل شعوب المنطقة وحركات التحرر في العالم في بناء وتدعيم السلام الدائم وتحقيق الامن والاستقرار والرخاء فيها للجميع.

ونحن اذ نستذكر هذه الاحداث والظروف التاريخية القاسية والمريرة التي عانى منها الشعب الفلسطيني طويلا ولا زال يعاني ، ننشادكم باسم العدالة والحرية ونناشد المجتمع الدولي ونناشد الاصدقاء وكل محبي الحرية والعدل والسلام والديمقراطية في العالم تكثيف جهودكم الخيرة وتفعليها وبذل جل مساعيكم لمؤازرة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من اجل ترجمة هذه الاهداف النبيلة أسوة بكافة شعوب الارض.

 سعادة الامين العام :

 ان امتناع اسرائيل عن تنفيذ الاستحقاقات الواجبة عليها ، اضافة الى انتهاكاتها الاخرى التي لا تحصى للاتفاقيات الدولية ، وحملاتها الاعلامية المستمرة ضد السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني واخرها التهديدات العلنية لما يسمى وزيرة العدل فى حكومة أسرائيل ( تسيفي ليفني ) بحصار رئيس دولة فلسطين والتهديد بقتله مما عزز مشاعر النقمة والغضب والاحباط لدى الجماهير الفلسطينية وولدت احساسا بعدم الثقة وقتلت كل الآمال في عملية السلام الامر الذي أدى الى نشؤ واقع خطير يجب معالجته فورا وقبل فوات الاوان ومن هذا المنطلق فإننا نهيببكم أولآ كأمين عام لامم المتحدة و هيئاتها و بالمجتمع الدولي ان لا تسمح باستمرار تعنت الحكومة الاسرائيلية ومماطلاتها وتهربها وان تضع حدا لاستهتارها المتواصل ولضربها عرض الحائط بقرارات الشرعية الدولية وشرعية حقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقات المبرمة وكما نطالب الاغلبية الاسرائيلية التي تريد السلام ان تتحرك وتبادر لممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية الحالية لحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ الاتفاقات المبرمة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

  سعادة الأمين العام :

إننا إذ نعتقد جازمآ بأن تساهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه سياسات الكيان الصهيوني العدوانية خلال السنوات الماضية ، قد كان أحد أهم الأسباب التي شجعت إسرائيل على الإمعان في انتهاكها لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة وخصوصآ فى دولة فلسطين المحتلة، فإننا نؤمن بأنه قد آن الأوان لكي تضطلع مؤسستكم الدولية بمسؤولياتها تجاه القضايا العربية العادلة ، وأن تقف بحزم تجاه الدول المارقة والخارجة عن القانون الدولي .

                                وتفضلو بقبول فائق الأحترام ...

 المرسل:
الناشط الشبابي أحمد صالح
دولة فلسطين

الخميس، 3 أبريل 2014

سيدي الرئيس هل لنا بلقاء




سيدي الرئيس : محمود عباس " أبو مازن " حفظه الله

أسمح لي سيدي الرئيس بمراسلتك عن طريق  الفيس بوك  فطالما تجزأ الوطن وأصبح علينا من الصعب لقائك  بين اهلك وشعبك في قطاع غزة المنكوب ،وفي المقابل صعب علينا أن نكون في الشطر الأخر من الوطن  لنقل لك ما يعانيه شريحة الشباب من تدمير لمستقبلهم ومن عدم اهتمام من قبل المعنيين في الأمر ولا حتى بحكومة حماس التي لديها وزارة تعنى بشؤون الشباب والثقافة والرياضة ، الذي لا افهم اطلاقآ كيف يتم ضم هذا الثلاثي الهام في وزارة واحدة ، ويتناسون دور الشباب الهام والفاعل في المجتمع وإشراكه في القضايا الداخلية  سيدي الرئيس أبو مازن ، لعلك تدرك أكثر من الجميع كونك في موقع المسئولية بأن هناك تقصير من جميع الأطراف في الحكومة الفلسطينية اتجاه الشباب وتنميتهم وإشراكهم في القضايا الوطنية وسبل تطوير وإعداد جيل قيادي قادر على مواكبة التطورات الحاصلة في المنطقة

 سيدي الرئيس 

لست بناشط شبابي أحمل الأجهزة الحديثة من الايباد ولا أحتسى القهوة فى المطاعم والفنادق الفخمة ، فكل ما أحمله هو جوال " الكشاف "  الذى تعلمت أنه لا فرق بين حامل هذا أو ذالك الا بالتقوي

 سيدي سمعنا كثيرآ عن هذه مجلس الأعلى للشباب وتشكيلته ، التي لم أجد سببآ مقنعآ لوجوده لأنه عاقم واثبت فشله ، سيدي ليس كذالك فقط  هناك عشرات الآلاف من أبنائك في الوطن والشتات ينتظرون منك إصدار مرسوم رئاسي لمؤتمر شبابي فلسطيني واختيار مجلسهم القيادي المنبثق من المؤتمر ، سيدي دور الشباب وفعاليته شيء هام بجانب دوركم السياسى والقيادي في أدارة المرحلة الراهنة والصعبة ، سيدي الرئيس سمعت كما سمع الكثير عن تولى شاب لم يتجاوز عمره ال27 لحقيبة وزارة الخارجية في النمسا ، وأمثاله كثير في تولى الشباب واشراكهم في قيادة الوطن ، سيدي ليس كذالك فحسب أن التقصير من قبل الحكومة الفلسطينية ومؤسستها أتجاه قضايا الشباب في الوطن قد يحقق بما تطمح به إسرائيل  وهو تغيب شريحة الشباب الفلسطيني عن المشهد السياسي وهو ما يلتقي بمصالح بعض التنظيمات الفلسطينية الساعية وراء مصالحهم الضيقة ، ونتائج ذالك برزت على المشهد الفلسطيني من خلال حجم الهجرة إلى الخارج ، وحجم الطلبات المقدمة للسفارات الاجنبيبة ومكاتب الهجرة في الوطن ، سيدي الرئيس نحن والشباب معا نثق بسياستك الحكيمة والناجعة اتجاه الوطن ونأمل منك أن تكون الرسالة وصلت لك .

الناشط : أحمد صالح

غــزة

3-4-2014