السبت، 31 ديسمبر 2011

فتح .. تاريخ ثورة ومستقبل وجود !


تحتفل حركة التحرير الوطني "فتح" بذكرى انطلاقتها السابعة والأربعين، حيث كانت أعلنت انطلاقتها في الفاتح من يناير/كانون الثاني في العام 1965، "يوم تفجر الثورة الفلسطينية" كأول حركة فلسطينية وطنية مقاتلة، ضد الكيان الصهيوني، وهي تصنع مرحلةً جديدة، دفعتها إليها تجاربها السابقة سواءً على الساحة المحلية أو الدولية، خلال تاريخها الماجد والفاعل من خلال، سياساتها العملاتية والإستراتيجية نحو التحرير والعودة، والتي تتطلبها كل مرحلة، وكيفية التعامل، مع جملة الأحداث السياسية والعسكرية والحياتية المختلفة .
كُتب للحركة أن تعيش ومنذ بدايتها، أحداثاً قاسية وظروفاً صعبة، وتغيرات سياسية مختلفة، وثورية ناجزة، من 
خلال تضحيات دامية لا تحصى، في سبيل إثبات أن هناك قضية فلسطينية "خالصة" وأن لها أصحابها، الذين 
بإمكانهم فرض الواقع على العالم بالاعتراف بهم، والمحتل الصهيوني بالجلاء عن أرضه ومقدساته. كان العالم 
شهد بها والتاريخ سجلها بحذافيرها وبقوة، لتبرز على الساحة الدولية، حيث عدم تجاهلها، أو الالتفات عنها.
لقد سارت الحركة، مثلها كأي حركة تسعي لنيل حقوقها الثابتة والراسخة، وكأي دولة تحترم نفسها، والأعراف 
والقوانين الدولية المتعارف عليها، تستند في مبادئها على أن فلسطين أرض للفلسطينيين جميعاً وهي أرض عربية، 
يجب على كل الأمة العربية المشاركة في تحريرها، ومعتمدةً من خلال قادتها الكبار وعلى رأسهم الشهيد الراحل 
"ياسر عرفات" مبدأي السياسة "السلام" وعلى أساس شامل وعادل، تأخذ بالمرجعيات الشرعية والقرارت الدولية، إلى 
جانب الثورة المسلحة "العمل العسكري أو الكفاح المسلح" من خلال الجناح العسكري "العاصفة" الذي باشر عملياته 
العسكرية، منذ اللحظة الأولى من إنشاءها، حيث اعتبر الآلة الأقوى في نضالات الحركة المختلفة على مدى 
التاريخ، حيث نادى بهما كل الوقت الشهيد "أبوعمار" من خلال مقولته الشهيرة "لا تسقطوا غصن الزيتون من 
يدي". الأمر الذي اضطرت الولايات المتحدة من الرضوخ لسياسته، والبدء في ترتيب جولات متعددة، تمهيداً 
لاعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية، وبعدالة القضية الفلسطينية.

وكانت عانت الحركة، كأي حركةٍ مقاومة، ولكن على درجةٍ أعلى، كونها بُعثت خارج الوطن، في المنافي والشتات 
وعلى بقاع الأرض، إضافةً إلى ما لقيت فيه نفسها، تخوض دوراً رئيسياً، في أحداث فارقة، كحرب الكرامة 
1968، و أحداث أيلول عام 1970، ، والحرب الأهلية اللبنانية منذ العام 1975، والاجتياح الإسرائيلي للأراضي 
اللبنانية، في العام 1982، حيث اضطرت للخروج من الأراضي اللبنانية، لعبور متاهات الشتات مرة أخرى.

ففي هذا التاريخ وفي أعقاب تلك الأحداث، ونظراً لمتغيرات الخريطة السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم، من 
انخراط العالم العربي في السياسات الأمريكية، وأفول النجم السوفياتي، من ناحية، ومرغبات السلام من ناحيةٍ 
أخرى، كانت من الأمور التي أدت، إلى جنوح الحركة وبقوة، باتجاه مسار السلام التي كانت تدعمه كل القوى 
الإقليمية والدولية الكبرى، ومن ثم خوضها مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، أدت على إبرام اتفاق "أوسلو" 
كطرف فلسطيني مستقل ومعترف به، والذي تم بموجبه إنشاء" السلطة الوطنية الفلسطينية" على أساس موافقة 
الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بالتوصل إلى كافة قضايا الحل النهائي في مدة لا تتجاوز الخمس سنوات، لكن 
وكما بدا من واقع الحال، فقد استمرت المفاوضات طيلة عقدين من الزمن، وعقدت في كل مكان من أوسلو إلى 
كامب ديفيد إلى طابا إلى شرم الشيخ وغيرها، دون التوصل إلى شيء يُذكر، نتيجة المماطلة والتعنت الإسرائيلي، 
وطياشة الموازين الأمريكية، وبالمقابل ضعف العالم الأوروبي وإسراف الدول العربية في التراخي والتعامي عن 
متطلبات نصرة القضية الفلسطينية ومساندتها، وما زاد الأمر تعقيداً هو الأزمة التي نشأت بينها من ناحية وبين 
حركة "حماس" وبعض الفصائل من ناحيةً أخرى، الأمر الذي ساهم في احتدام الخلافات بينهما، تطورت فيما بعد 
إلى أحداث دامية، كان لها العديد من التداعيات المؤلمة سياسياً واجتماعياً، وعلى الصعيدين المحلي والدولي، كان 
نتيجتها سيطرة حركة حماس على السلطة في قطاع غزة، جملة هذه الأمور جعلت من المشهد الفلسطيني في حالة ُيرثى لها ولا يُحسد عليها.
لقد عاني عموم الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، جراء ما سارت إليه الأمور، طوال أربع سنوات متواصلة، 
أمعن الاحتلال خلالها، في التعديات المؤلمة ضد الفلسطينيين عموماً، سواء في الضفة الغربية وضد شريك 
السلام، أو بالحرب المستمرة والتي لا هوادة فيها على قطاع غزة، الذي يعتبره الاحتلال جهة معادية.

 هما ولا شك أمرين مهمين، فرضا على الحركتين " فتح وحماس"، إلى إيجاد مخرج من الأزمة المزدوجة، الظلال 
الإسرائيلية والفرقة والانقسام الذي لا يستفيد منهما إلاّ الاحتلال الصهيوني ومن ناحيةٍ أخرى، يبت من عضد 
الشعب الفلسطيني.     

إن الانتقال الفتحاوي على مسار "المصالحة الوطنية الفلسطينية" يعتبر من أجرأ القرارات وأصوبها على الإطلاق، 
خاصة وأنها تنبع كما يبدو من الصميم الداخلي للحركة كما بدا من المبادلة الصريحة من جانب حركة "حماس" 
وذلك بهدف تحديد ملامح سياسية واضحة للمستقبل الفلسطيني، والتأكيد على أهمية أن تنطلق الحركة، كحركة 
رائدة وذات تاريخ، من الثوابت الفلسطينية والواقعية للتجربة الفلسطينية واحترامها لاستحقاقات الشعب الفلسطيني، 
التي طالما حملت مآسيه وجروحه، كل تلك الأمور من شأنها أن تُلزمها، إلى الاستمرار في العطاء والأثرة، من 
أجل البناء المتكامل للمجتمع الفلسطيني، جنباً إلى جنب مختلف فصائل العمل الوطني والسياسي على الساحة 
الفلسطينية، وذلك باللجوء إلى آلة فرم الدفائن ووأد المعاناة، والالتفات إلى رغبات الشعب الفلسطيني، المتلهف إلى 
الحياة العزيزة، أسوةً بالدول الأخرى وأفضل، وكفى الله المؤمنين الانقسام والاقتتال، فإن دماء الشهداء ومنذ "النكبة" 
ليست للمتاجرة أو المناحرة، على أن تضحيات الشعب الفلسطيني، هي تضحيات لا يمكن تقديرها بثمن، ذهب 
أصحابها ليبقى غيرها، من دون تفرقة بين زيدٍ وعمر، يتوجب المحافظة عليها، لأنه بها تمام عزة الأمة، وقد كانت 
وستكون النبراس المنير الذي به تتوضح سبل تعزيز ورسم ملامح المستقبل ضمن إطار متكامل، يكفل ترسيخ 
معالم التلاقي والتسامح والوحدة، بين كل أطياف المجتمع الفلسطيني، والتي يتوجب التأكيد عليها، ليس في كل 
انطلاقة وحسب، وإنما على مدار الوقت والساعة، وكل عام والجميع بخير.
 د. عادل محمد عايش الأسطل


الأحد، 25 ديسمبر 2011

أسلوب الحوار المتحضر فى الاسلام .. لنستفيد منه



  .

أن الحوار في عصرنا هي الثورات الحقيقية التي تقود الشعوب إلى التغير بل هي فصول السنة 

كلها ومنها نسمو ومنها نصبح الأعظم ومنها تعبر عن أخلاقنا  أن الحوار له أصل عظيم في ديننا 

الحنيف نحن كمسلمين نطبق شريعة الله الحوار هو الطريق الوحيد لتقدم الشعوب وجاء كلمة 

الحوار في سورة الكهف (فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا [الكهف:34 

وفي المقابل (قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا
وهنا نلاحظ أن الحوار لا عنف فيه والهدف منه التأثير والإقناع وليس هزيمة الخصم كما 

نري اليوم بين المتخاصمين خصوصا في مجتمعنا الفلسطيني والعربي  لأنه نابع من الحرص 

والرغبة في تحقيق الخير للغير وليس تحقيق الخير لنفسه كما يفعل البعض حني لو كان على حساب امة بأكملها . 

كما أن الحوار يختلف عن المجادلة  لان المجادلة فيها نوع من الشد والعنف وهذا يذكرنا بقول تعالي (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله ... قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ) 

 وهنا بين الله تعالي بأن كلام خوله  جدالا , بينما رد النبي (ص) عليها حورا اى في البداية كان 

عنفا ثم استحال بفعل أخلاق النبي وأسلوبه الراقي في الحوار هذا ما يجب إن نتعلمه 

الحوار هو ارتقاء بالتفكير  وهي وسيلة حضارية مهمة في إيصال الفكرة والدفاع عنها لماذا لا 

نتعلم أسلوب الغرب في مثل هذه الأشياء  لماذا فقط نتعلم منهم الأشياء التي يريدونها هم وليس 

نحن يذكرنا القران الكريم (لا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) العنكبوت . انظر كم 

من كم من دولة في الغرب أقامت حروب ابأدة في بعضا البعض اليوم نرها أصدقاء كيف بالحوار .

هناك عدة معيقات للحوار  يجب على الإنسان أن  يلاشها  من نفسه ويبتعد عنها حتي يرتقي ويجد في نفسه اسم متحاور 


1- التعصب والحزبية 0000  بعض الناس نراهم مؤمنين بفكرة معينة ... وعلي استعداد أن  يرتكب الصعب والشاق ويستخدم التضليل والتجريح  . كي يثبت صحة فكرته   كما قال الله تعالى ( كل حزب بما لديهم فرحون ) الروم.

2- الثقة المفرطة بالنفس 0000 الثقة المفرطة تجعل صاحبها يشعر انه فوق الآخرين , وانه 

أعلي منهم ثقافة , وهذا الأسلوب هو أسلوب اعمي وهو إن لا يتقبل أن يأخذ شيئا من الآخرين . 

وكما يقول الشاعر 

لا تحقرن الرأي وهو موافق                                      حكم الصواب إذا أتى من ناقص 

فالدر وهو أعز شيء يقتنى                                        ما حط قيمته هوان الغائص


3- الكراهية المفرطة لخصمك 0000  إذا كنت كارها لمحاورك بشكل مفرط سوف يكون ضدك 

, وستكون متحفزا لإثبات أن كل ما يصدر عنه باطل وان كان صحيحا.

4-نذكرها سريعا وهي ضعف علميته وبذالك سيكون حريصا علي إبطال قول الآخرين سوء بالحق او بالباطل 

لذالك يقول الشافعي . ما ناظرني جاهل إلا غلبني . وما ناظرت عالما إلا غلبته ,,,, والحقيقة الكثير يقعون هنا.

5- إتباع الهوى 0000 وهي التي تبقينا في مرمى التخلف والهذيان بمعني أن يكون الإنسان ليس 

راغبا في الوصول ألي الحق , أنما يريد أن ينصر باطلا  ويقول الله في كتابه ) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً(  وهنا جعل إتباع الهوى إلها يعبد .

عدم مراعاة آداب الحوار 0000 نري كل المتحاورين اليوم من يقاطع كلام الأخر يستخدم لغة الشتم والقذف والتجريح مثل ما نري لذالك للحوار آداب يجب علينا إن تكون أحدى صفاتنا مثل الصدق و احترام الآخرين  وان لم يوجد آداب للحوار سيفشل الحوار بكل تأكيد .

الكاتب /احمد صالح 
was0599@hotmail.com

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

الاتجاه المعاكس


تحية طيبة مشاهدينا الكرام 



أليس قطر دولة مهمة ولها دور على المستويين العربي والعالمي ....  أليس قطر هي من أول الدول التي دعمت الثورات العربية ووقفت بجانب الشعوب ضد الطغاة .... أليس لقطر دور محوري في دعم حركات المقاومة خاصة بفلسطين  ___ يصيح أخر أليس من  مصلحة قطر المباشرة في التخلص من هذه الأنظمة هو بحثها الدءوب عن دور إقليمي واسع ...أليس قطر تتطلع لدور قيادي مستغلة انحسار الأدوار ومنها السعودي تحديدا  .



نبدأ نقاشنا  مع ضيوفنا السيد الأمير القطري  والدكتور الباحث في القضايا الدولية  وإنا .. احمد صالح  أحييكم



احمد صالح --0 يا دكتور أليس لقطر دور مركزي في دعم الثورات العربية التي تحصل في البلدان العربية ضد المستبدين لماذا تدعون بأن قطر تريد إن الهيمنة .



الدكتور --0 التخلص من هذه الأنظمة هو بحثها الدءوب عن دور اقليمى واسع تصبح فيه قطر بالشراكة مع



إسرائيل احد ابرز اللاعبين في الشرق الأوسط وهذا طموح وخروج من دائرتها الإقليمية الخليجية الضيقة إلى



دور شرق أوسطى موسع هناك شراكة واتصالات بين قطر ودولة الكيان هذا غير الاجتماعات الغير المعلنة  ماذا



تتوقع هل قطر خائفة على الشعوب اكتر من حكامها إنها تلعب دور حقير بمباركة الغرب وأمريكا



احمد  صالح --0 طيب ماردك يا سيد الأمير على ما قاله الدكتور



الأمير-- 0 هذا كلام فارغ نحن نساند الشعوب المظلومة ضد الطغاة ونعمل بكل جهدنا على تحرير هذه الشعوب



من الحكام المستبدين قطر لا تسعى لا لدور إقليمي ولا مصالح خارجية بل تحترم جيرانها وتحترم المواثيق



والمعاهد الدولية كل ما تسعى له هو مساعدة الشعوب بل تحدثنا بأننا سندعم مصر بان تقود العرب مرة أخرى لو



أردنا لسعينا لأنفسنا بأن نقود كما يقول حضرة الدكتور بل قرارنا معلن هو دعم مصر وإرجاع الدور المصري في الطليعة ولقيادة الدور العربي



احمد صالح -- 0 كلام طيب يا سيد الأمير يا دكتور سمعت ما قاله الأمير لماذا كل هذه الهجمة والتخوين لقطر



يعنى عندكم إلى بساعد الشعوب بكون خائن ومصلح نجي  وماذا عن دورها في دعم حركات المقاومة هل كمان



هم خونة وعملاء وأمريكان الم  يصرح خالد مشعل بترحيب حماس بالدور القطري في المواجهة بين حماس وإسرائيل



والصراع العربي الإسرائيلي والحرص علي ‘لا يغيب هذا الدور ...



الدكتور --0  ههه من العجيب أن مناضلي حماس يثقون في قدرات قطر التي تضم في أرضها أكبر قاعدة



أمريكية في الشرق الأوسط لحد أن تصور البعض أنها أصبحت ولاية من الولايات الأمريكية فإن قطر كدولة



حجما وتاريخا وعدد سكان وقدرات وقوات عسكريه مدربه لا تستطيع أن تلعب مثل هذا الدور ولا في الأحلام



.... ولا يمكنها أن تضاهي بعض الدول الكبرى مثل مصر والسعودية   هل ينقلب العصفور الدوّار الصغير يوماً



ليصبح نسراً جارحاً، أو صقراً كاسراً!؟، والجواب الطبيعي المنطقي بالقطع لا، فتلك قد شمرت عن ساعديها



وأدلت بدلوها، لتعيش دور البطولة وتتشبه بزي كبريات الدول المؤثرة في العالم، فلا تذكر اليوم إلا ومصيبة



عربية تلوح في الأفق!!، فإذا بها اليوم قاعدة متقدمة للولايات المتحدة الأمريكية



احمد صالح --0 طيب أعطيني دولة عربية أحسن من التنمية في قطر والتعليم والصحة الخ في قطر قطر تعتبر



من اعلي دخل الفرد في العالم  بل من افصل دول العالم العربي  يعني أنتا صارلك ساعة قطر أمريكا وقاعدة وحكام اعصيني زعيم عربي عمل إلى عمله الشيخ حمد



الدكتور -- 0 ماذا قال سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم التحالف الدولي الذي تقوده قطر بعد انتهاء



مهمة الناتو في ليبيا مشبوهاً ومرفوضاً. وفي تصريحات نشرتها صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الجمعة،  وها



التصريح عشان ما حد يطلع ويكذبني 



احمد صالح 0-- أنتا جاى توزع شهادات يا آخى جاوبني على سؤالي



 الدكتور 0 قال شلقم عن دور قطر في ليبيا "أنا لا أفهمه، ولا أقبله وغير معروف حتى لليبيين".



وحذر شلقم من أن "تصاب قطر بما أصيب به معمر القذافي من جنون العظمة، فتتوهم أنها تقود المنطقة... أنا لا



أقبل ذلك، إن عدد الشهداء الليبيين والجرحى يفوق عدد سكان قطر" حسب تعبيره. وأضاف ''أن الخبراء الذين



يديرون النفط والبنوك في قطر هم ليبيون... وقطر لا تتميز عن ليبيا لكي تأتي وتقيم غرفة عمليات في ليبيا''



واعتبر أن "قطر تريد الهيمنة على ليبيا وأن رئيس المجلس الانتقالي الليبي، والوفد الليبي الذي زار قطر مؤخرا،



قبلوا ما أملي عليهم في الدوحة من دون أن تكون لديهم خبرة في السياسة ومعرفة بخلفيات الأمور". هذا ما قاله



بالحرف الواحد ليدلل على إن قطر تلعب دور خفي وحقير في المنطقة



احمد صالح --0 ما جوبتنى على سؤالي نرجع لأمير كيف بترد على الدكتور باختصار أرجوك ما في وقت



الأمير --0 تقود قطر حملة مكثفة صريحة للتغيير والإصلاح وستكون دائما بجانب الشعوب وستكون دائما مع



الديمقراطية حتى لو كلفها الكثير



الدكتور 0 كيف أجا شيخكم على الحكم



الأمير 0 أنا ما فطاعتك رجاء لا تقاطعني



الدكتور--0 خبرنا



احمد صالح --0 يا آخى سجل عندك معك قلم سجل عندك يا دكتور يا سيد رجاء رجاء  ما في وقت كلمة أخيرة يا حضرة الأمير



الأمير --0   استطاعت قطر بمدينتها الواحدة، أن تكسب جولات عديدة، وتتصدر ساحات عربية ودولية متعددة،



من السياسة، إلى التعليم، ومن الاقتصاد  إلى الرياضة. فهنيئا لنا خليجيا وعربيا بقطر .. وهنيئا لقطر بربيع العرب .. وكأس العالم”.





احمد صالح --0 كلمة أخيرة يا دكتور باختصار معك اقل من دقيقة



الدكتور 0-- بحب أقول لا خير بمن عقّ أباه يوماً، وليس بالغريب لمن عقّ أباه أن يعق بعدها أمته العربية جمعاء



في النهاية لا يسعنا إلى نشكر مشاهدينا أنا  ( احمد صالح ) أحييكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نلتقي في مقال جديد 0



     

  Was0599@hotmail.com                                   


السبت، 3 ديسمبر 2011

ردا على مقال الأخ وليد العوض ... الإسلام ينتصر


ردا على مقال الأخ وليد العوض بعنوان






كل التحية والتقدير إلى الأخ وليد العوض واحترم رائيه كما احترم كل الآراء المؤيدة والمعارضة هنا فقط أردت توضيح عدة نقاط .



إنا  مسلم ولست إسلاميا و ولا ليبراليا  لأكن علينا إن نفهم جيدا الربيع العربي في المنطقة وبداية نهضة إسلامية ستحكم العالم العربي ولها بوادر الخير بالنسبة لنا كقضية فلسطينية لان قضيتنا ليس قضية فلوس ورواتب ولا حدود وماء بل قضيتنا قضية جوهرية هي إسلامية والحرب الدائرة بيننا وبين الصهيونية هي حرب عقائدية واكبر دليل التهويد الشامل للقدس والمقدسات خاصة

حكم العلمانيين (اليبرالين ) السلطة  ولم نرى لا إصلاح في شعوبهم ولا إصلاح للقضية الفلسطينية كما يقول المثل إلى مالوا خير بلده ما اله خير بالدنيا هذه مقدمة بسيطة لربط القضية الفلسطينية بالعالم العربي والإسلامي كله لان القدس والمقدسات ليس للفلسطنين وحدهم بل للمسلمين أجمعين ويجب أن يدافعوا عنها لأنها تعبر عن كرامة كل المسلمين.



أولا ... بان مصطلح ( الإسلام السياسي ) المتداول هو إنه مصطلح ناشئ أصلاً عن الجهل بالإسلام، الذي جاء بالعقيدة والشريعة، خلافاً للمسيحية التي جاءت بالعقيدة فقط، ونادت بإعطاء ما لله لله، وما لقيصر لقيصر.

إنك حين تجرّد الإسلام من بعده التشريعي، لا يبقى إسلاماً، وإنما يتحوّل إلى شيء آخر. إن الإسلام دينٌ شاملٌ لكل جوانب الحياة: السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. فليس هناك إسلام سياسيّ، وإسلام اقتصادي، وإسلام اجتماعي.. بل هو إسلامٌ واحد، شاملٌ لكلّ جوانب الحياة، ولذلك نرفض مقولة " الإسلام السياسي " ) .



قال الدكتور ساجد العبدلي

عن هذا المصطلح : ( هذا المصطلح يحمل تشويها كبيرا للمقاصد الشرعية من العمل السياسي، وقد يعطي إيحاء بأن هناك إسلام سياسي وآخر دعوي وآخر خيري وهكذا، بينما الإسلام واحد ، وهو دين شامل لا يتجزأ لكل مناحي الحياة، ولم يكن المسلمون يفصلون بين العمل السياسي والدعوة في يوم من الأيام ، بل كانت جميعها كلا متكاملا. هذا المصطلح " الإسلام السياسي " نتج في جملة ما نتج عنه عن الميول التجريدية التي تركز على فهم الإسلام كدين عبادة وتكاليف عبادية أكثر من كونه نظاما سياسيا وتنظيميا للدولة واجتماعيا، أي أن النظرة صارت تشدد على الدين والمعتقد أكثر من النظام والنهج والكيانية الإسلامية المنشودة ) .

ويقول الدكتور جعفر شيخ إدريس في مقال مهم له عن هذا المصطلح :
( عبارة "الإسلام السياسي" كأختها "الأصولية" صناعة غربية استوردها مستهلكو قبائح الفكر الغربي إلى بلادنا وفرحوا بها، وجعلوها حيلة يحتالون بها على إنكارهم للدين والصد عنه. فما المقصود بالإسلام السياسي عند الغربيين؟ كان المقصود به أولاً الجماعات الإسلامية التي انتشرت في العالم العربي وفي باكستان والهند واندونيسيا وماليزيا وغيرها تدعو إلى أن تكون دولهم إسلامية تحكم بما أنزل الله تعالى.







ثانيا ... فوز الاسلامين في جميع الانتخابات التي تم خوضها هو انتصار كاسح للمسلمين وليس فقط لإسلاميين نذكر انتصار بأعلى نسبة  بالمغرب .... انتصار بأعلى نسبة  في تونس ... انتصار متوقع بأعلى نسبة  بمصر بالنسبة لأحزاب الداخلة في الانتخابات ادن هو انتصار حقيقي  ,,, البعض يبنى الموقف يريد أن تكون الانتخابات ما يقارب 80__أو 90%  للاسلامين حتى يسمى بانتصار كاسح هذا برهان خاطئ  هناك المسلم وهناك المسيحي والليبرالي والشيعي والشيوعي والاشتراكي أشكال وأنواع متعددة بالإضافة إلى بعض الدول العربية مثل ليبيا وسوريا والأردن في المستقبل القريب  اى هناك ( نهضة إسلامية ) ستحكم المنطقة بأكملها في غضون السنتين القادمتين عدا عن بعض الدول التي تم فوز المسلمين فيها بنسبة عالية مثل دولة ماليزيا وتركيا الذي رأى كل العالم وانبهر من النتائج التي حققها الإسلاميون في ماليزيا من تنمية في البلد بالإضافة إلى تركيا سنري بالقريب وحدة إسلامية ونشاط سياسي متزن بأذن الله تعالى وثقل سياسي لدور العربي  وليس القضية توزيع مقاعد هنا وهناك والأس لامين حريصين جيدا على التحالف الوطني الذي ينادي به من قبلهم .



ثالثا .... التخوف من الإسلاميين ليس له اى مبرر اى ان كان

 الإسلام يعنى دين تسامح دين وسطية دين تجتمع تحت سقفه كل الديانات تعيش بسلامة وأمان بل بالعكس يكفل حق الغير المسلم ويوجب على المسلم إن يعتني بغير المسلم بأخلاق الإسلام الحميدة بل نذكر قصة لنتعلم منها نحن كمسلمون قال العلاء بن الحضرمي  : يا رسول الله، إنّ لي أهل بيت أحسن إليهم فسيؤون، وأصلهم فيقطعون، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظّ عَظِيم))[16].

فقال العلاء بن الحضرمي: إنّي قد قلت شعراً، هو أحسن من هذا!.

قال: «ما قلت»؟

فأنشده:

وحيِّ ذوي الإضغان تسبّ قلوبهم***تحيّتك العظمى فقد يرفع لنغل

فإن أظهروا خيراً فجاز بمثله***وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل

فإنّ الذي يؤذيك منه سماعه***وإنّ الذي قالوا وراءك لم يقل

فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «إنّ من الشعر لحِكَماً، وإنّ من البيان لسحراً، وإنّ شعرك لحسن، وإنّ كتاب الله أحسن»[17].

الكاتب \ احمد صالح

الايميل \ was0599@hotmail.com