الجمعة، 28 مارس 2014

علينا قلب الطاولة وعلى إسرائيل الخضوع



قد يتشائم البعض من العنوان ، كيف للضعيف قلب الطاولة وكيف لإسرائيل الخضوع ومعها أمريكا وحلفائها التي يساندونها دومآ وحق الفيتو موجود في حلق الأمة العربية ، قد تناسى البعض الأمل الذي قامت به حركة فتح في انطلاقتها في عام 65 في حين إن العالم قد استسلم لسياسة أمر الواقع الصهيونية ، تفجرت الثورة الفلسطينية حاملة على عاتقها المسئولية الأخلاقية والوطنية والتاريخية لمحاربة الاحتلال الصهيوني للأرضي العربية ، التي خاضت معركة شرسة أنها معركة الكرامة بعد الخضوع والاستلام من الأنظمة العربية بزغ الأمل على أيدي القادة المناضلين الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء وكان هدفهم واحد هو تحرير فلسطين ، المعركة التي غيرت مسار تاريخ بأكمله ، المعركة التي شوشت مخططات بني صهيون في احتلال الدول العربية وصولآ بالعراق ، أنها نقطة البداية لاسترجاع الكرامة العربية المهانة ، انطلقت الثورة تضرب هنا وهناك ، وتخطف وتقتل وتفجر وتزلزل بني صهيون في عمليات أصابت الهوس لقادة بني صهيون ، ضعفت إسرائيل بعد إن كانت متنمرة على الدول العربية ضعفت إمام إيمان وصلابة الثورة الفلسطينية ، قادة إسرائيل طلبوا 48 ساعة لسحق منظمة التحرير في لبنان، فقال لهم رئيس أمريكا آنذاك إن لم تنجحوا سأطلق نداء للتفاوض فذهبوا بطائرتهم وعتادهم لتدمير المنظمة في بيروت فكانت المفاجئة لهم صمود بيروت بعد تأمر حافظ الأسد وحزب الكتائب ومنظمات مخابرات دولية عربية لاسف تتغطى بالعلم الفلسطيني تحت شعار التحرير ، لن تنتهي إلى هنا المعركة بل طالت الأمد في حرب الاستخبارات وتكالبت الأنظمة العربية على منظمة التحرير، تغيرت الموازين الدولة بسقوط الاتحاد السوفيتي وتورط العراق بالكويت ، وخلاف الخليج مع منظمة التحرير فتغيرت السياسة الدولية فوافقت منظمة التحرير في المجلس الوطني على مفاوضات سرية كانت قد كانت قدمت تنازلآ تاريخيآ وهو الموافقة على حدود 67 لإقامة الدولة الفلسطينية بجانب الدولة الصهيونية وهو كان بمثابة إعلان مبادرة لانطلاق مفاوضات تصل إلى حل الدولتين برعاية أمريكية وبوعود دولية وعربية ، فعقدت اتفاقيات المفاوضات مرورآ بمدريد وانتهاء بأوسلو التي اكتشف فيها الشهيد الرمز ياسر عرفات بان ليس إلا هذه الاتفاقيات حبر على ورق وان إسرائيل غير معنية باى اتفاق سلام او اى مساعي لإقامة الدولة الفلسطينية فقتلت المنظمات الصهيونية رئيس الوزراء الأسرائيلى إسحاق رابين لأنه كان ينوى التوقيع على اتفاق سلام يودى إلى حل الدولتين ، ومن قام بقتله هو من يترأس ألان رئاسة الوزراء في كيان إسرائيل ، المنظمات الصهيونية هي من تتحكم في مصادر القرار في إسرائيل والحكومة ليست الأ أداة وواجهة للتنفيذ والمراوغة ،
لنعود ونسترجع هل كان عرفات مؤمن باتفاقية أوسلو ؟
في عام 97 أرسل الشهيد القائد ياسر عرفات مبعوث خاص إلى لبنان للقاء اللواء منير المقدح وهو كان في حينها معارضآ لاتفاقية أوسلو وقال المبعوث للمقدح بان عرفات يقول لك قد خدعنا وهو جاهز إن يقدم لك اى مساعدات تحتاجها في إعداد المناضلين وقد خرج المقدح أكثر من 2000 مناضل وتم ترقيته من قبل الشهيد ياسر عرفات ، ليس آلا مثال بسيط على أن أبو عمار عندما خدع فذهب لطريق أخر من اجل التحرير ، في الحقيقة إن من أمر بإشعال الانتفاضة الأولي هو ياسر عرفات شخصيآ بعد إن كانت مظاهرات متفرقة هنا وهناك ، تعددت الأساليب والهدف واحد
اليوم تعقد القمم العربية بإعلان دعمها للقضية الفلسطينية وتوفير مبلغ مالي لم يصل يومآ بالرقم إلى وعدوا بتقديمه ، سياسة اعتاد عليها الشعب الفلسطيني من قبل الأنظمة العربية " قال احد زعماء العرب وهو دولة خليجية ، عندما قال لهم الرئيس أبو مازن في القمة العربية تقدموا قاتلوا العدو الصهيوني ونحن جنود لكم ، فال له نحن نقاتل بفلوسنا " قد تناسى هذا المشوؤم أن الفلسطنين يدافعون عن الأمة العربية قبل فلسطين وان الثورة الفلسطينية أوقفت مخطط صهيوني لاحتلال الدول العربية وهى تدافع عن كرامة العرب والمسلمين معآ "
لا جديد على صعيد القمم العربية تعودنا عليهم في بيانات الشجب والاستنكار دون اى تحرك فعلى على صعيد سياسي أو اقتصادي حتي باقرار قرار فى القمة العربية على عدم فتح الاسواق للمنتوجات الصهيونية ومعاقبة اى دولة لم تلتزم بالقرار .
ما المطلوب فلسطنينآ !
أولآ : إنهاء الانقسام الأسود الذي سيلاحق عاره أصحاب الأجندة والمصالح الخاصة .
ثانيآ : أعادة صياغة لمنظمة التحرير وتفعيل الأطر والاتفاق على إستراتيجية جديدة لإدارة المعركة مع المحتل .
ثالثآ: الذهاب فورا للمنظمات الدولية وحقوق الإنسان والمحاكم الدولية .
1- لتكون فلسطين عضو مشترك في كل المنظمات الدولية التي ستساعد فلسطين في التوجه لاشى منظمة دولية
2- لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ،وإلزام إسرائيل بالقوانين الدولية ومحكمة لاهاي التي صدرت عنها بان جدار الفصل العنصري باطل ويجب إزالته .
3- لإخضاع إسرائيل بواجباتها الدولية كقوة احتلال .
4- إلزام إسرائيل وبالضغط دوليا عليها لاعتراف بالقرارات الأممية كعودة اللاجئين الخ..

رابعآ : دعوة لمؤتمر دولي لمجموعة 5+1 لإنهاء الاحتلال الصهيوني للدول العربية .

خامسآ : على القيادة الفلسطينية أن تعمل على تمتين علاقاتها مع الدول المؤثرة دوليآ كروسيا، والصين ، والاتحاد الاوربى ، وان تشركها فىرعابة المفاوضات .

سادسآ : دعم المقاومة بكافة أساليبها دون إسقاط اى خيار لمواجهة الاحتلال .

سابعآ : تشكيل خلية عمل للتواصل مع المنظمات الأسرائيلة التي تسعى للسلام والتأثير عليها وخلق جو من التفاعل داخل إسرائيل مع حق إقامة الدول الفلسطينية كقوة ضغط على حكومة إسرائيل كحزب السلام ألان .

ثامنآ : على القيادة الفلسطسنة إن تدرك وتعي جيدآ بان لا اتفاق سلام لا الآن ولا في المستقبل لا القريب والبعيد مع حكومات إسرائيل المتعاقبة ، لأنه قرار اتحد منذ القدم وقد تحدث شمعون بيبرس في اتفاق أوسلو عندما قال عرفات جاد بإقامة الدولة ، يجب عليه إن يدرك بان ليس هناك اى حكومة حالية أو قادمة توقع على اتفاق سلام لإقامة الدولة الفلسطينية وهو تحدث لأحد الشخصيات الفلسطينية في ذاك الوقت .

ويجب إن تدرك القيادة الفلسطينية بان نتانيهو الذي يساوم على الأسري كشرط لتمديد المفاوضات لاستمرار في الاستيطان والتدمير الممنهج ومخططات الاستيلاء على الأقصى أنها فقط مضيعة للوقت ليس إلاهذا الشخص" نتانيهو" مريض عقليآ وعلى القيادة الفلسطينية إن تقلب الطاولة الان قبل غدآ ...

غزة
27-3-2014

الي وزير الخارجية الفرنسى / لوران فابيوس


تعلم كما يعلم العالم بأسره الجرائم الإنسانية التي تحدث في أفريقيا مرورا برواندا وبورما ونيجيريا وأفريقيا الوسطى سنحدثكم اليوم عن جمهورية أفريقيا الوسطى، لعلكم لم تسمعوا عن الفظائع والجرائم التي ترتكب تحت أعين القوات الفرنسية هناك ، بيوم الثلاتاء 18 فبراير 2014 كانت هناك كلمة للرئيس الفرنسى هولاند من أمام مسجد باريس بمناسبة حفل تكريم الجنود المسلمين الذين سقطوا في الدفاع عن فرنسـا وتحدث عن أي اعتداء على مسجد أو كنيسة هو اعتداء على كل المجتمع كما قال بان مسجد باريس الكبير جزء لا يتجزأ من المشهد الفرنسي وهو مكان ثقافي ديني كما دعا لآحترام الأسلام، هذة الكلمات التي قالها الرئيس الفرنسي هولاند هي بمثابة شهادة عليا منكم بان الإسلام دين محبة وتسامح وليس ارهابآ كما يدعي البعض لعلكم تدركون جيداً أكثر من غيركم ما يحصل في قارة أفريقيا وخصوصا أفريقيا الوسطى لكن سأحدثكم عن جزء بسيط حول ما يحصل هناك ؛

تعذيب بأبشع الأساليب ! سحل وقتل وحرق للمسلمين ! سحل وقتل وحرق وشوي وأكل لحوم المسلمين ! فقط لأنهم مسلمون !! هذه هي محبة الرب في النصرانية ! وهذه هي حقوق الإنسان التي ليست للمسلمين فيها نصيب .. ! هنا جمهورية أفريقيا الوسطى.. هنا مأساة إنسانية مرعبة تحدث للمسلمين من قتل وتمثيل بالجثث وقطع الرؤوس واغتصاب النساء وحرق المنازل والتهجير القسرى ونهب ممتلكاتهم، هذا ما تعيشه "بانجى" الآن حرب إبادة جماعية ضد المسلمين ، حرب ممنهجة بعنصريتها العرقية والعقائدية والتي تستهدف المسلمين فقط المسلمين ، ممارسات وانتهاكات فظيعة ترتكبها الميليشيات المسيحية المسلحة تدق ناقوس الخطر تحت حماية "القوات الفرنسية" التي تدخلت في البلاد مؤخرا بدعوى حماية المسيحيين الذي هم أكثرية بالبلاد حيث يمثلون نسبة 65% ويمثل المسلمون 25% فيما تمثل البقية وهم 10% ديانات أخرى.

وهذه الفواجع كان القتلى فيها بأعداد كبيرة الأمر لم يقتصر على تنفيذ الاعدام قتلاً بدم بارد فحسب بل وصل إلى التمثيل والتنكيل بجثثهم فى شوارع بانجى ,وارتكبت الميليشيات المسلحة الفظائع من أنواع القتل والتعذيب بما فيها القتل ذبحــا حتى للأطفــال "يكاد العقل أن لا يصــدق بعض ما حدث لولا أن كثيرا منه موثـــق وبالصور", واغتُصــبت فى هذه المآسى الكثير من النساء وهدمــت مساجــد ودمرت القرى والمدن .. ولعلنا هنا نطالبكم بالديمقراطية الحقيقية والعدالة والحرية وعدم التمييز باتخاذ خطوات حازمة في وقف جرائم القتل الجماعي للمسلمين في أفريقيـا وبتوفير الحماية لأقليات المضطهدة لا سيما حالياً المسلمة حتى لا تتسع بقعة الزيت ولا نعلم من الفئة القادمة التي سيتم استهدافها من قبل هذة المليشيات الخارجة عن القانون .

الناشــط \ أحمد صالح
غــزة -20-2-
2014

ثروات فلسطين بين مقومات الدولة والنسيان


ماتزال فلسطين حبلى بالخيرات فما تحتضنه أرضها في باطنها كفيل بإنعاش الدولة الفلسطينية وتحويلها إلى درة الشرق الأوسط فكل يوم تؤكد الأرقام المؤكدة بان فلسطين غنية بينما تشير أرقام الفقر والبطالة بان فلسطين ترتفع بها نسبة البطـالة ، ورغم ذلك غنية بثرواتها وتمتلك قدرات وعوامل تفتقر إليها اكبر وأغنى دول العالم ولكن لم توظف .
ويعتبر الغاز والنفط بجانب الثروة الحجرية والتي يجب أن توظف توظيفاً كاملاً باعتبارها ثروة كفيلة بتحقيق الرخاء الاقتصادي وقلب معادلة الفقر والتعاسة إلى القوة والثراء والرخاء الاقتصادي،
أن استثمار حقول الغاز المكتشفة قبالة سواحل غزة منذ أكثر من 12 عام يعتبر حلم كبير لكافة المواطنين الفلسطينيين ومن أهم المشاريع الإستراتيجية , حيث أن هذا الاستثمار سوف يساهم في نهضة حقيقة في كافة مناحي الحياة في قطاع غزة , من خلال تحقيق عوائد مالية ضخمة سوف تساهم في حل الأزمات المالية التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية والتخلص من الابتزاز المالي الإسرائيلي المستمر, وسيساعد على التحرر من الهيمنة الإسرائيلية على مصادر الطاقة في قطاع غزة , والمساهمة في حل مشكلة الكهرباء التي يعاني منها القطاع منذ 8سنوات من خلال تشغيل محطة توليد الكهرباء بالغاز الفلسطيني ، وهو ماسيؤدي إلي انخفاض ثمن الكهرباء ، وتحقيق الأثر الايجابي على كافة المواطنين و جميع القطاعات الاقتصادية , أن إسرائيل تسعى للسيطرة على كافة الموارد الفلسطينية من أجل فرض سيطرتها وهيمنتها على القرارات الفلسطينية وعدم وصول الفلسطينيين إلى مشاريع تنموية تحررهم من التبعية الاقتصادية و المالية لإسرائيل ، و أنها لن تسمح بتنفيذ مثل هذا المشروع في ظل الانقسام الفلسطيني , وحتى في حال سماح إسرائيل لا يوجد إمكانية لتنفيذه في ظل الانقسام الفلسطيني ، أن تنفيذ المشروع مرهون بإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة فلسطينية موحدة تكون قادرة على توفير دعم سياسي دولي وعربي للضغط على إسرائيل للسماح بتنفيذ المشروع.
وبحسب معلومات صندوق الاستثمار الفلسطيني فقد اكتشفت مجموعة المطورين في عــام 2000ما يزيد عن 30 مليار متر مكعب من الغـــاز الطبيعي في حقلين، احدهما حقل" غــزة البحـري (Gaza Marine) وهو الحقل الأكبر ويقع بالكامل ضمن المياه الإقليمية الفلسطينية وتقدر كميات الغاز المكتشف فيه بـ 28 مليار متر مكعب. أمّا الحقل الآخر فهو حقل حدودي (Border Field) وهو الأصـغر حجمـاً وتقدر كميات الغاز فيه بـ3 مليار متر مكعب حيث يعتبر امتدادا لحقل Noa South الواقع في المياه الإقليمية الإسرائيلية.
أن كمية الغاز الطبيعي الموجودة في حقل غزة قبالة سواحل البحر المتوسط تتجاوز 33 مليار متر مكعب.
أن الكمية التي يحتويها الحقل، من شأنها أن تسد احتياجات الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 25 عاماً قادمة، كما تسد احتياجات "الكيان الصهيوني" لخمس سنوات قادمة في حال نجحت المفاوضات بشراء جزء من الكمية.
وهناك معلومات وشهادات تتحدث عن مشاهدة بواخر صهيونية عند الحقل المكتشف، وان هناك أعمال بحث وتنقيب وربما استخراج في الحقل المكتشف حيث كشفت
صحيفة " اليوم السابع " المصرية الصادر بتاريخ 13/يونيو/2011 نقلاً عن هآرتس الإسرائيلية أن إسرائيل قررت الاستيلاء على غاز الفلسطينيين الموجود أمام شواطئ غزة ، وأشارت الصحيفة أن وزارة البنية التحتية الإسرائيلية طلبت من شركة " نوفل إنريجي " للغاز ، بالعمل فوراً على تطوير حقول الغاز الطبيعي القريبة من شاطئ غزة ، وذلك تحسباً من نقص الغاز بإسرائيل خلال الأعوام القادمة ، وتحسباً لتوقف تصديره من جانب مصر .
لن نتحدث عن الاتفاقية المجحفة بحق شعبنا في قضية حقل غاز غزة والنسبة العائد للدولة الفلسطينية لكن هذا المشروع سيحقق عوائد واسعة النطاق على الاقتصاد الفلسطيني في جوانب متعددة، أهمها:
توفير المصاريف المتعلقة بالطاقة نتيجة لاستبدال موارد الطاقة المستوردة والمكلفة (الطاقة الكهربائية أو المحروقات الثقيلة) بمصدر أكثر فعالية للطاقة باستخدام الغاز الطبيعي المتوفر في مصادر محلية. وتظهر الدراسات الأولية القدرة على توفير ما يزيد على 560 مليون دولار أمريكي في السنة من المصاريف الفلسطينية على الطاقة نتيجة لهذا الاستبدال.
من المقدر أن تبلغ إيرادات السلطة الفلسطينية ما بين 45-50 % من عوائد المشروع لتصل إلى 2.5 مليار دولار أمريكي طوال فترة عمر المشروع.
خلق فرص استثمارية ضخمة في قطاع الطاقة من خلال فتح المجال أمام منتجي الطاقة المستقلين في القطاع الخاص للمشاركة في بناء الشبكة الفلسطينية لتوليد الطاقة.
زيادة الاستقلالية في مجال الطاقة والاعتماد على مصادر أكثر موثوقية للطاقة في السوق الفلسطيني، ليتخلص السوق الفلسطيني من تبعيته لإسرائيل في مجال الطاقة الكهربائية.
"حقـــــل بتــــرول رنتـــيس "
تم اكتشاف حقل بترول في رنتيس (غرب را م الله) ولكن إسرائيل تقوم باستغلال هذا الحقل وتضخ منه 800 برميل يوميا، بعيدا عن السلطة الوطنية والحقوق الفلسطينية في ذلك البترول وقد سهل ذلك وقوع المنطقة قرب خط الهدنة لعام 1948 وقد بدأت إسرائيل البيع من الحقل النفطي الذي أطلق عليه اسم 'مجد5' ما بين عامي 2010 و2011' اى إن هناك بيع يوميآ ل800 برميل يوميآ بمعدل 365 يومآ في السنة في 3 سنوات وشهرين اى ما يساوى مليارات من $ التي نهبتها إسرائيل .
ووفق معطيات سابقة لسلطة البيئة الفلسطينية فإن شركة جفعوت عولام الإسرائيلية بدأت الحفر الاستكشافي في حوض "مجد" على أراضي رنتيس عام 1994، وذلك من خلال الآبار "مجد2" و"مجد3" و"مجد4"، فدلت المؤشرات على وجود نفط بكميات تجارية إلى الشرق من تلك المواقع.
ووفق المصدر ذاته فإن المناطق الغنية بالنفط في معظمها تقع شرق الخط الأخضر بعرض عشرة كيلومترات وامتداد عشرين كيلومترا، وهو ما يعني أن معظم الحقل النفطي يقع في أراضي الضفة الغربية.
ويبلغ حجم الاحتياطي النفطي من بئر البترول المكتشف بمليار ونصف المليار برميل و 182 مليار قدم مكعب من الغاز ، تقدر قيمتهما الإجمالية بأكثر من 155 مليار دولار والحقل البترولي معظمه يتواجد تحت الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 لذلك كثف الجانب الإسرائيلي من نشاطه في البحث عن البترول على طول الخط الأخضر بين قلقيلية ورام الله منذ عام 1992.
ولمنطقة رنتيس ومحيطها أهمية طبيعية كبرى، حيث أن مساحة حقل النفط المكتشف في المنطقة يتراوح بين 600 و700 كلم2، معظمها يقع في الأراضي المحتلة عام 1967.
في الآونة الأخيرة تحدث المعلومات عن اكتشاف لحقل غاز جديد بالقرب من شاطئ بحر قطاع غزة بمسافة 200 متر ويحتوى على كمية لا بأس بها.
يجب على السلطة الفلسطينية العمل على استغلال هذه الثروات وحمايتها من الغطرسة الصهيونية ويجب التوجه للمحاكم الدولية في حماية الثروات الفلسطينية التي تكفل لها القوانين الدولية في حقها في استغلالها ومنع نهبها من إسرائيل ، ومطالبة الكيان الصهيوني في دفع تعويضات مالية للثروات المنهوبة .
الكاتب أحمد صالح
غــزة – 4-3-2014