إن محاولة وضع العراقيل أمام النهوض بحركة فتح في قطاع غزة هو أمر مرفوض بشدة من الجميع ومن يحاول أن يبت الفرقة من اجل مصالحه هو أمر يتوجب على أبناء الحركة مواجهته بكل الأشكال أن المواجهة الإعلامية بين ذالك وذات هو يخدم مصالح الأعداء ويؤثر في بنية الحركة هناك تم إنشاء تشكيلة جديد لقيادة الحركة برئاسة الأخ يزيد الحويحي هو أمر طبيعي وان كان عليه بعض الملاحظات لأكن تتجاهل لأنها مرحلة انتقالية تمهد لنهوض بالحركة وإقليمها لاستعداد لانتخابات قادمة قوية اليوم نحن يجب إن نضع مسئولية الحركة أمام العيون وليس هذه الشخصية جاءت بتكليف وذالك الشخصية محسوبة على فلان وعلان هذا أمر مضيعة للوقت
يجب على الكل الفتحاوى ان يتعاون مع بعضه البعض من اجل مصلحة فتح وخصوصا في غزة ويجب على الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية بأن تتحمل التزاماتها باتجاه قطاع غزة ويجب متابعة قضايا الحركة بالقطاع ونطالب الرئيس أبو مازن بأن يعين احد يقيم في قطاع غزة وله صلاحيات كاملة لتسهيل أمور الحركة التي تتطلب مزيد من البدل والجهد من الجميع بدون استثناء
في ضل التطورات الحاصلة و الربيع العربي في المنطقة كان الفتحاويون ينتظرون ربيع فتحاوي زخم وجديد لاسيما بعد فشل المؤتمر السادس الذي عقد في بيت لحم الذي أقولها صراحة فشل في جمع لملمة ابنا حركة فتح الذي كان الشعب بأن تكن نقطة التقاء وتكون نقطة نحو البداية ورائينا كم كانت حجم الخلافات داخل الحركة العملاقة الحركة الوطنية أول الرصاص والحجارة والتف خلفها الشعب الفلسطيني داعم لها كل ما يملك لأنها تبنت مبادي وأسس وقيم وأخلاق وطنية عريقة كان مثلا يضرب بها في الثورات والحركات إلا إن استلم الراية السيد الرئيس محمود عباس التي ظهرت في عهد خلافات حركة فتح في العلن حاول إرضاء الجميع من خلال رؤية كانت أصفها بالخاطئة و أفقدت حركة فتح روحها الكفاحي عندما علق نشاط الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) كتائب شهداء الأقصى التي كانت سند أساسي وعامل ضغط وقوة على الكيان الصهيوني ألتى كان الشهيد ياسر عرفات يستخدمها في المفوضات هذا لا يعني بان حركة فتح أسقطت الخيار العسكري من الحسبان بل الخيار العسكري مدرج في جعبة الحركة ولا يستطيع احد إسقاطه ولأكن يستخدم حسب التطورات الإقليمية وإيجاد سبل أخري غير المواجهة العسكرية لتقليل الخسائر في الجانب الفلسطيني ولا زالت كتائب الأقصى تعمل بكل قوتها في الميدان
لا شك بأن حركة فتح تمر بأزمات ولحظات صعبة بداخلها من خلال جود بعض المتسلقين الذين لم نسمع عنهم شيء حسن نتفا جيء بأنهم اصبحوا قيادات علينا بل يحاولن تشويه تاريخ المناضلين الحافل بالمواقف والنضال لماذا لأسباب شخصية
يحاول البعض أبراز مفهوم جديد يسمي فتح غزة وفتح الضفة هذا مفهوم يشيعه المتسلقون في الحركة من اجل مكاسب شخصية المتاجرة بحركة فتح ونضال الحركة والأشخاص فيها فتح هي فتح في غزة أو الضفة أو القدس و فلسطين أو الخارج فتح متوحدة ولم تنجح محاولات التفرقة أبدا وفتح عصية عن الانكسار والتشتت والهدم وان فصل أعضاء لهم شعبية واسعة فى الحركة بغض النظر عن التقسية الجغرافية هي خسارة لحركة وتشكل عامل هدم للحركة ليس تحيزا لأحد بل تحيزا لوحدة الحركة والارتقاء بها والكل يجمع في فتح من يثبت بحقه تهمة واحدة يجب تقديم ملفه إلى المحكمة الحركية والقانون يأخد مجراه ليكون فصله بطريقة قانونية لاتؤثر على الداخل الفتحاوى يجب إن من يخطئ أن يدفع ثمن خطئه ولأكن على أساس قانوني ولا احد فوق القانون
( إنها لثورة حتى النصر )
احمد صالح
Was0599@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق