الثلاثاء، 19 يونيو 2012

نظرة سريعة على بعض انجازات الحركة



-ساتحدث عن بعض انجازات حركة فتح بشكل شامل :-
1- حركة فتح دعمت الثوار في كافة انحاء العالم ، في امريكا اللاتنية على وجه الخصوص
2- حركة فتح دخلت مرحلة التصنيع العسكري ، حيث انها وصلت لمرحلة تصنيع الاربي جي واجهزة اتصالات ، وقامت بتعديلات على بعض العربات العسكرية
3- حركة فتح في معركة الكرامة كان لها الدور الاكبر ، وكسرت هيبة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر ، وقال عبد الناصر بعدها معترفا بفتح ، فتح وجدت لتبقى ، واضاف عليه ابو عمار ولتنتصر .
4- حركة فتح شاركت في حرب 67 وحرب الكرامة وحرب اكتوبر وانتفاضة الحجارة وانتفاضة النفق والانتفاضة الثانية ولم تتخلى ابدا عن العمل العسكري
5- حركة فتح رفعت شعار البندقية الغير مسيسة قاطعة طريق ، وجعلت العمل العسكري لخدمة الاهداف السياسية ، وجعلت العمل السياسي للتغطية وحماية العمل العسكري
6- فتح اقامت ديمقراطية ثورة البنادق ، فهي اول ديمقراطية تقوم بها ثورة ، ولاول مرة في المنطقة تسلم السلطة سلميا للمعارضة .
7- فتح قامت بارساء قواعد دولة فلسطينية حتى قبل قيامها ، فقد ارسلت الضباط والعسكريين والطلاب الى جميع انحاء العالم ، فهناك الطيارين وهناك المهندسين والاطباء وغيرهم ، لذلك فهي انشئت دولة قبل قيام الدولة .
8- حركة فتح اسهمت فكريا وثقافيا في نشر ثقافة الشعب الفلسطيني حول العالم وجذب تعاطف دولي واسع للقضية الفلسطينية ، وخصوصا حول رمزية ابو عمار رحمه الله ، والفعاليات الثقافية والفلكلورية والاعلام المميز الذي جذب العالم نحونا بقوة .
9- وبالتالي فان حركة فتح ، خاضت النضال العسكري والسياسي والفكري والثقافي معا وفي وقت واحد .
10-حركة فتح كانت بدل ان تسحق معارضيها كانت تدعمهم بالمال والسلاح والغطاء السياسي .
11-حركة فتح كانت تتحمل بكل رجولة اخطاء المعارضين ، والتي كانت احيانا تصل لحد الكارثية

السبت، 16 يونيو 2012

لنشاهد مباريات اليورو 2012 بدلا من مسلسل المصالحة






تمر علينا في الوقت الراهن مباريات اليورو 2012  الذي يتمتع المشاهدين بمشاهدتها وبدأ الشعب وخصوصا فئة الشباب شغلهم الشاغل هو من يلعب أمام من ومن فاز على من ومن هو المعلق   آدا قارنا بين مباريات اليورو 2012 ومسلسل الانقسام الفاشل بامتياز من إخراج وتنفيذ وادوار  مقارنة من لعبة من اليورو من حيث المتعة في المشاهدة والحيوية مع الرياضة وروح المعنوية والرياضية للاعبين في المبارة  على عكس مسلسل الانقسام تم إخراجه  قبل سنة من التنفيذ وتم تنفيذه في شهر 6  عام 2007  لأكن بطريقة مختلفة في التنفيذ أدى إلى انقلاب  وفصل القطاع عن كامل فلسطين والعالم العربي وحصار للقطاع انتهينا من الفصول التي انتهت بمسرحية هزلية ومقززة للشعب وفصول أخرى مكررة بنفس الموال وبنفس الصيغة وبنفس لاعبي الأدوار  المعرفين للجميع  حاول المخرجين إن يشدوا انتباه المشاهدين للتغطية على مواضيع خاصة بهم من خلال إيجاد فصل  الوعود والتوقيع على ورقة المصالحة التي وقعت عليها حركة فتح قبل سنة من توقيع حماس عليها في القاهرة وأرسلت البشائر بنجاح المسلسل الذي أكد الجميع بفشله 100% وكانت بادرة جيدة للمشاهدين والمتابعين للمسلسل الذي يبث على قناة فلسطين وقناة الأقصى ومساعدة فنية من قطر ومصر لإنجاح المسلسل إلا إن المشاهدين يعتبرونه مسلسل مخزي وفاشل إخراج وتنفيذ  وحتى من يلعب الأدوار سئم الناس منهم بسبب إخبارهم المفرحة على الإعلام  ومغاير للحقيقة على ارض الواقع لذالك المسلسل له أكثر من خمس سنوات كلف إنتاجه وبثه ملايين $$$  بالإضافة لدم فلسطين وتشتيت أجزاء فلسطين ونسيان القدس على عكس تمام من مباريات اليورو الذي يكسب ملايين $$$ مقابل شيء مهم في التمتع والمشاهدة والانبساط  حصل شيء جديد في هذا المسلسل هو انه فاجأة الشعب بوجود جزء جديد من المسلسل واهو  انفراج في المصالحة وتشكيل حكومة مستقلة وبشر ونسمع ذوي الشعارات  وإخبار من الممثلين تقول الحكومة عن قريب خلص شهر الحكومة وما طلت وغاب القمر وما طلت قالون في مشكلة  في اسم وزير الداخلية  أبشر يا وطن  ابشر  وخرج علينا في نفس الجزء لأكن في الجزء الأخير ليحطم أمال الجميع على كلام مهندسين الصوت في حكومة حماس بكلام غير لائق تمام عما سمعناه في الأول  وهذه الموجات المتعاقبة من التفاؤل والإحباط، التقدم والتراجع، النجاح والفشل رجع الشعب وراح على اليورو  واشتدت مباريات اليورو مع اشتداد المعركة مع المنتجين للمسلسل وتبادل الاتهامات من هو سبب فى إفشال  مسلسل المصالحة  وخرج علينا  مهندسين الصوت فى المسلسل  في الجانب الحمساوي ويقولون لا مصالحة مع العلمانيين ولا ولا  حتى اتهمهم بأنهم مصنع للفلتات لأمنى وخرج الجانب الفتحاوي واتهم بالمثل حماس بأنهم لا يريدون مصالحة ويريدون الانفراد بالقطاع   وغير ذالك مما سمعنا من الطرفين المهم  شو إلى صار  وتحول درماتيكى   في الإخراج من صعود في المسلسل إلى الهبوط الحاد في المسلسل وتغير في نوعية الفصول المعروضة  التي تدعهما قوي خارجية  ليس راعى بل الشريك الوحيد لكل جانب من المنتج والكل يعرف القوي الخارجية الشريكة لكل جانب  على عكس اليورو له راعى ووكيل حصري وحيد  لذالك على الشعب إن يتابع مباريات اليورو أفضل بكثير من هم مسلسل المصالحة الفاشل بالأدوار  ولتمتلئ المطاعم والكافيتريات  بالشباب للمشاهدة هذه المباريات الممتعة بحق بدلا من مسلسل يفرضوه علينا لنشاهده وهما يعرفون انه فاشل ويجب تغير قواعد الإخراج والتنفيذ والتمثيل ليستحق تصفيق الجمهور  الذي مل وكل من المسلسل المغزى والمعيب بحق قضيتنا وشبابنا الموجودين ألان لمشاهدة المباريات ليتحملوا مسئوليتهم إمام رب العالمين لضياع مستقبل كامل لقوة الشباب والشابات وليس الشباب فحسب بل هناك الكثير من كبار وصغار السن يتابعون اليورو  فاليورو أهم بكثير من كلام كاذب في مسلسل فاشل فالجميع على اليورو ولنشاهدها ولنصفق لهم لأنهم أمتعونا قليلا وفرجوا بنا من كربتنا قليلا بدلا من مسلسل حلقاته مكررة ونفس الممثلين فمل الناس منهم فليشاهدوا المسلسل من أنتجه ومن قام بادوراه نحن يكفينا اليورو لنشاهده بدلا من مسلسلكم لأنكم دجالين نصابين كذابين تعملون وفق مصالح وشركاء خارجين لا بهمكم شعب ولا قضية بل  يهمكم المبالغ المالية من الإخراج والتنفيذ من شركائكم المعروفين فانتم لا تستحقون ان تكونون على رأس هرمنا  فالشعب هو من يكتب نجاح هذا المسلسل في انتمائكم إليه  فهنيئا للشباب اليورو  فلنصفق لفريقنا أفضل من تصفيق لمسلسل فاشل يعود بالإثم علينا كشباب يعدونا بوعود كاذبة على الأقل اليورو  يعطينا الراحة والأمل وكلام صادق وتاريخ حافل من معلقين أفاضل وليس معلقين يتبادل اتهامات فالشعب اليوم لم يعد يصدق أحدا  فلذالك أريحوا أنفسكم الشعب يعرف الحقيقة ويدركها جيدا فوفروا على أنفسكم العناء في تلميع صورتكم فالشعب صامت ليس معنى انه راضى على ما يقال  بل صامت لتنتهوا من كلامكم وليتبع مقولة لا تجادل الأحمق فليخطي الناس في التفريق بينكم لذالك الشعب لا يرد على تافهات صغيرة من هنا وهناك وكأن الشعب لم يعد يفكر وكأنه جاهل بالعكس الشعب يفهم لأكن  صامت لأنه لم يستطيع إن يتكلم بكلامكم ويرد على تفاهتكم حتى لا يوصف بالأحمق ويأخذ بالمثل الذي  يقول المثل إذا نطق السفيه فلا تجبه  فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته روحت عنه  وإن خليته كمداً يموت فهكذا يتعامل الشعب مع من يتكلم التفاهة وليس صامت انه يسمع إليكم.




أنها لثورة حتى النصر 


احمد صالح
Was0599@hotmail.com


الثلاثاء، 5 يونيو 2012




فتح بين النهوض والعراقيل






إن محاولة وضع العراقيل أمام النهوض بحركة  فتح في قطاع غزة هو أمر مرفوض بشدة من الجميع ومن يحاول أن يبت الفرقة من اجل مصالحه  هو أمر يتوجب على أبناء الحركة مواجهته بكل الأشكال أن  المواجهة الإعلامية بين ذالك وذات هو يخدم مصالح الأعداء ويؤثر في بنية الحركة هناك تم إنشاء تشكيلة جديد لقيادة الحركة برئاسة الأخ يزيد الحويحي  هو أمر طبيعي وان كان عليه بعض الملاحظات لأكن تتجاهل لأنها مرحلة انتقالية تمهد لنهوض بالحركة وإقليمها لاستعداد لانتخابات قادمة قوية  اليوم نحن يجب إن نضع مسئولية الحركة أمام العيون وليس هذه الشخصية جاءت بتكليف وذالك الشخصية محسوبة على فلان وعلان هذا أمر مضيعة للوقت 
يجب على الكل الفتحاوى ان يتعاون مع بعضه البعض من اجل مصلحة فتح وخصوصا في غزة  ويجب على الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية بأن تتحمل التزاماتها باتجاه قطاع غزة ويجب متابعة قضايا الحركة بالقطاع ونطالب الرئيس أبو مازن  بأن يعين احد يقيم في قطاع غزة وله صلاحيات كاملة لتسهيل أمور الحركة التي تتطلب مزيد من البدل والجهد من الجميع بدون استثناء
في ضل التطورات الحاصلة و الربيع العربي في المنطقة كان الفتحاويون ينتظرون  ربيع فتحاوي زخم وجديد لاسيما بعد فشل المؤتمر السادس الذي عقد في بيت لحم الذي أقولها صراحة فشل في جمع لملمة ابنا حركة فتح  الذي كان الشعب بأن تكن نقطة التقاء وتكون نقطة نحو البداية ورائينا كم كانت حجم الخلافات داخل الحركة العملاقة الحركة الوطنية أول الرصاص والحجارة  والتف خلفها الشعب الفلسطيني داعم لها كل ما يملك لأنها تبنت مبادي وأسس وقيم وأخلاق وطنية عريقة كان مثلا يضرب بها في الثورات والحركات إلا إن استلم الراية السيد الرئيس محمود عباس  التي ظهرت في عهد خلافات حركة فتح في العلن حاول إرضاء الجميع من خلال رؤية كانت أصفها  بالخاطئة و أفقدت حركة فتح روحها الكفاحي  عندما علق نشاط  الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني  ( فتح )   كتائب شهداء الأقصى  التي كانت سند أساسي وعامل ضغط وقوة على الكيان الصهيوني  ألتى كان الشهيد ياسر عرفات يستخدمها في المفوضات  هذا لا يعني بان حركة فتح أسقطت الخيار العسكري من الحسبان  بل الخيار العسكري مدرج في جعبة الحركة  ولا يستطيع احد إسقاطه  ولأكن  يستخدم حسب التطورات الإقليمية  وإيجاد سبل أخري غير المواجهة العسكرية لتقليل الخسائر في الجانب الفلسطيني  ولا زالت كتائب الأقصى تعمل بكل قوتها في الميدان  
لا شك بأن حركة فتح  تمر بأزمات ولحظات صعبة بداخلها من خلال جود بعض المتسلقين  الذين لم نسمع عنهم شيء  حسن نتفا جيء  بأنهم اصبحوا قيادات علينا بل يحاولن تشويه تاريخ المناضلين الحافل بالمواقف والنضال لماذا لأسباب شخصية 


يحاول البعض أبراز مفهوم جديد يسمي فتح غزة وفتح الضفة هذا مفهوم يشيعه المتسلقون في الحركة من اجل مكاسب شخصية المتاجرة بحركة فتح ونضال الحركة والأشخاص فيها  فتح هي فتح في غزة أو الضفة أو القدس و فلسطين أو الخارج فتح متوحدة ولم تنجح محاولات التفرقة أبدا وفتح عصية عن الانكسار والتشتت والهدم وان فصل أعضاء لهم شعبية واسعة فى الحركة بغض النظر عن التقسية الجغرافية هي خسارة لحركة وتشكل عامل هدم للحركة ليس تحيزا لأحد بل تحيزا لوحدة الحركة والارتقاء بها والكل يجمع  في فتح من يثبت بحقه تهمة واحدة يجب تقديم ملفه إلى المحكمة الحركية والقانون يأخد مجراه ليكون فصله بطريقة قانونية لاتؤثر على الداخل الفتحاوى  يجب إن من يخطئ أن يدفع ثمن خطئه ولأكن على أساس قانوني  ولا احد فوق القانون


( إنها لثورة حتى النصر )


احمد صالح 
Was0599@hotmail.com