السبت، 29 سبتمبر 2018

فراغات في خطـاب الرئيس

في كلمته أمام الدورة الثالثة والسبعين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27-9-2018
بدأ الرئيس محمود عباس خطابه من على منصة الأمم المتحدة بكلمات خارج النص المكتوب أمامه..
القدس ليست للبيع وحقوق الفلسطينيين ليست للمساومة
 كأنه يضع عنوان لخطابه أو الخطوط العريضة لما سيقوله ، وهنا تأكيد على الثوابت وتحدي لمن يحاول شطب حقوق شعبنا الفلسطيني .
ثم بعد التحية الذى ألقاها الرئيس قال
" الله على الظالمين - حسبنا الله ونعم الوكيل "
أصعب من وقوع الظلم نفسه هو الإحساس به ، وهو يفسر شعور الرئيس عندما تنهد وقال الله على الظالم وحسبنا الله ونعم الوكيل ، هذا الشعور الذى حول خطاب الرئيس خطاب إعلان سياسي مبسط للحقوق والثوابت الفلسطينية التي خضعت للأحكام المسبقة بالمؤبد والاعدام لها ، والامر الاخر هو شعوره بأن هناك رفاق طعنوه بالخلف وأخوه تركوه وحيدا أمام الذئاب ، وان حالة اليأس من الوعود الزائفة وصلت نهايتها ، ف أسهب في حديثه بشكل متسلسل مبسط تأكيدا على الرغبة في رد الظلم وإعادة ما كان له من حقوق شعبه .
کلّنا نعلم أن المسؤولين السياسيين الکبار عندما يتحدثون نصف ساعة، فليست الرسالة التي يريدون إيصالها سوی دقائق من الخطاب . وعلی المرء أن يبحث عن هذه المحاور والمقاصد .

لقد رکز المحور الأساسي للرئيس محمود عباس على قرارات الإدارة الأمريكية والكونغرس الأمريكي بعهد ترامب؛
حاول الرئيس من بين حروف تحمل فى ثناياها السخط والعتاب ، الشرح المستفيض لممارسات الإدارة الأمريكية ، التي اشبهها بالبلطجة ، وعدد القرارات التي اصدرتها ادارة ترامب من وقف نشاط وإغلاق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ، إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ،محاولة إسقاط حق اللاجئين بوقف دعم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأممية " الأونروا " ، وقف المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية والمؤسسات الإنسانية كالمستشفيات في القدس ، وانحياز أمريكا لإسرائيل ورفضه واسطتها فى عملية المفاوضات .

الرئيس في حديثه أکّد على موضوعين أساسيين آخرين؛ الأول السلطة ستراجع الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل وتعيد النظر فيها .
الثاني احترام حماس للاتفاقيات المصالحة وتنفيذها التى أعطي الفرصة الأخيرة لها.

تحليل محتوى الخطاب، والذي يهتم بالغوص داخل أعماق المحتوى وليس الوقوف فقط على أعتابه يعطينا تقييم بأن الخطاب ناجح و عقلاني ولكنه ليس كافي .
ربما يعتقد البعض أن الخطاب مخيبًا للآمال ، وهم على حق كان يجب على الرئيس أن يشد من أعصابه وأن يصبغ خطابه بكلمات تستقطب عاطفة الشعب لا العالم ، ليكون خطاب رنان أجوف من الداخل ، ويعود السبب فى شعورهم هذا ، الي الصخب الإعلامي حول خطاب الرئيس المنتظر من مؤيدين ومعارضين ، وحديث بعض الإعلاميين عن مفاجآت مرتقبة ، وهو خطأ التهويل الذى يتحمله صاحبه لا الرئيس والأفعال المضادة من الخصوم فى ضرب شرعية الرئيس .
يجب ان نؤمن ان الوضع الدولي صعب ومجابهته واقناعه عمل شاق كحفر نفق بإبرة ، ندرك أن خطابه قد ينفر منه البعض لأسباب سوف نأتي على ذكرها ، لكن
خطاب الرئيس ، خطاب يتناسب مع المجتمع الدولي ويعري فيه الأحتلال الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي ، لأنه يعلم كما يعلم السياسيين والحكماء والعقلاء أننا فى بحر تتطلامه الأمواج العاتية ونتمسك فى شباك متقطعة الأوصال قبالة عالم ظالم ومنحاز .

والأخطاء التي وقعت في خطاب السيد الرئيس :-

1- من قام بكتابة خطاب الرئيس والذى واضح عليه وجود تعديلات وعدم الترابط بين النصوص ، شخصيات غير مؤهلة بشكل كاف للتعامل بشكل دبلوماسي فى صياغة الخطاب بشكل دقيق وعلمي ومركز ومقتضب .

2- خروج الرئيس الفلسطيني عن النص المكتوب الذي لم تسعفه كلماته، وانشغاله فى الشرح فى عدد من الفقرات .

3 - محاولة الرئيس قدر الإمكان توصيف الحالة الفلسطينية ولكن الكلمات المختارة فى الخطاب كانت فى الكثير من أجزائها ركيكة ومكررة .

4 - أخطئ بادراج ملف الانقسام من ملف داخلي لمشكلة دولية من على منصة الأمم المتحدة ، لأنها نقطة ضعف لا قوة تسجل عليه .

المطلوب ما بعد الخطاب :-
1- انجاز المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية بشكل سريع وعاجل ، لكي نبني سفينة قادرة على تخطي الأمواج العاتية ، لان كل أمواج البحر العاتية لا تستطيع إغراق سفينة : إلا إذا تسلل الماء إلى الداخل وتمكن منها .

2 - مراجعة ذاتية للسلطة الفلسطينية ، والنظر في جميع الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل والإعلان عن وجودها بالكامل في قسم العناية المركزة .

3- الاهتمام بالعزم الأكبر والأكثر بالبيت الفلسطيني الجامع الشامل للكل الوطني -منظمة التحرير الفلسطينية - وأن تتطلع بمسؤوليات أكبر فى المرحلة المقبلة .

4- إنقاذ المشروع الوطني من الاندثار ، وبناء استراتيجية فلسطينية وطنية تُجمع عليها جميع المكونات الفلسطينية .

5 - تطوير المقاومة الشعبية وتعبئة الرأي العام الشعبي والدولي .

6- تشكيل مجموعات الضغط والمناصرة اقليمياً وفى إسرائيل والدول الأوروبية للوصول إلى إعادة الدعم والمساندة الدولية كما كان الحال من قبل تجاه القضية الوطنية الفلسطينية العادلة .

7- اعادة تأهيل وصقل واختيار الكادر الدبلوماسي حسب معايير علمية وثقافية بمهنية عالية والابتعاد عن العمل بالشكل الوظيفي في سفارات دولة فلسطين فى الخارج والبعثات الدولية ، مع العمل على ضرورة تشكيل جهاز متابعة ورقابة على السفارات الفلسطينية وطواقمها دون أي استثناء ، و بناء وهيكلة وزارة الخارجية الفلسطينية ايضاً لترتقي بالمسئولية الوطنية العليا لمكانة فلسطين على المستوى العربي والإقليمي والدولي بما يعزز ويقوي الحق الفلسطيني في مواجهته للاحتلال وأدواته وتحالفاته وتقارباته والتي أصبحت تبعث على الخطر والذي أصبح على مقربة من الدار والديار مستهدفاً خلق العدو البديل للعدو الحقيقي - الاحتلال .

الاثنين، 17 سبتمبر 2018

فايز نص اوتوماتيك ✔

أستغرب مما قاله السيد فايز أبو شمالة بالأمس ،وكأنه وزير دفاع ان لم توافق اسرائيل على التهدئة فأن الصواريخ ستطال تل أبيب ،ومطار بن غوريون ، واحتلال مستوطنات محاذية لقطاع غزة مع تحفظي التام على كلمة احتلال ، يجدر بنا الإشارة وتلميع ذاكرة السيد فايز أبو شمالة ولكل من يفكر على شاكلة أبو شمالة ؛؛
1- كانت إسرائيل تستجدي التهدئة أو الهدنة مع فصائل غزة ، فلماذا الآن ترسل تهديداتك النووية ضد المحتل بأن يوافق على التهدئة أن كان هو من يرسل مبعوثين وهو من أستجدي التهدئة خوفا وهربا من الضغط من طرفكم .
2- أن كنت تفكر بالحرب كخيار مطروح على الطاولة للخروج من أزمتك الحالية ، فلماذا تدير الطريقة بإدارة بالأزمات وتخلق أزمة جديدة وليس أزمة بل كارثة ، والنتائج التي تنتظرها بعد الحرب هي أقل ما سوف تحصل عليها قبل الحرب.
3- التلويح بالحرب ينم على جهل وضعف وتصدير أزمة ، وان كنت تملك من القوة التي تستطيع فيها أن ترد على أي عدوان همجي ، فالصواب ان ترسل التهديدات بلغة الدفاع وليس الهجوم ، والصواب الأكثر أن يمتنع أشخاص من امثالك فى الخوض فى التهديدات والحروب ، لأنها أكبر من مخيلتك فى الحقيقة ، وفرصة ذهبية تقدم للاحتلال لاستثمار فيها و تصديرها للعالم وإثبات الدليل بكلامك الممجوج بالهبل والشيطنة ، بأن غزة مصدر تهديد حقيقي لمواطني اسرائيل ، ومن حق اسرائيل بناء جدار عازل يحول غزة لقفص لحماية مواطنيها ، وليس أقل من أن يستخدم كلامك فى تحويل تثبيت رواية جيش الاحتلال من جيش ارهابي لجيش دفاع عن أمن إسرائيل ، هذا ما تروجه الماكينة الصهيونية . 
نقول ان اسرائيل لا تنتظر من ابو شمالة أو غيره لتعمل مع يحلوا لها ، أو تحرف ما يقال أو تزور وقائع أو روايات لتصديرها للمجتمع الدولي ، لكن الحقيقة يجب أدركها إسرائيل تقتنص الفرص وتحسن استغلالها إعلاميا ودبلوماسيا وميدانيا ، فنأخذ دليل فى العدوان الأخير على غزة قدمت اسرائيل CD لسفراء الاتحاد الأوروبي يبين أحد أذرع الفصائل تطلق صواريخ بالقرب من احد المدارس ، الفيديو نشره الفصيل ذاته على أحد الفضائيات التابعة له ، الفصيل يوثق عملياته والاحتلال يبدع فى اختلاق الحجج ويبرر هجماته بأدلة فلسطينية أمام المجتمع الدولي .
4 - الحرب تحتاج الى جبهة داخلية متماسكة لتكون قادرة على الصمود والمواجهة وأن تكون حاضنة شعبية للمقاومة ، ولكي تكون بيئة مقتدرة يجب أن توفر لها مقومات الصمود ، وهما العامل النفسي والمادي للمجتمع ، وبحث آلية تجهيز المرافق فى القطاع ، فلا يعقل الدخول فى مواجهة يا سيد فايز أبو شمالة دون تجهيز مستشفيات قطاع غزة ووضع خطط الطوارئ للتعامل مع نقص المستلزمات الطبية والأدوية والوقود وعدد الأسرة وتوسيع غرف العمليات ، وتأمين الأكل للسكان على سبيل المثال ، الا اذا تعتقد أن الشهداء والجرحى مجرد أرقام .
5 - يجب أن لا نشطح في التهديدات ونقرأ الواقع جيدا ، ونقرأ الخارطة السياسية فى المنطقة بتمعن ، وان لا نغامر فى الذهاب لحرب غير معروف نتائجها ، ونأمل أن تدرك أنت وغيرك أن الحرب أن وضعت اوزراها فلن تكون كسباقتها ، ولن تشبهما من حيث القوة التدميرية والكثافة النارية ، لأن أهداف الحرب التي تتحدث عنها يا سيد ابو شمالة مختلفة الأهداف ، لو تحدثت أن المقاومة فى غزة لن تتوانى بأي لحظة عن الدفاع عن شعبنا وكل الخيارات مفتوحة فى سبيل كسر الحصار والرد على أي استفزاز قوات الاحتلال وجرائمه ليدقق فيها المحللين الإسرائيليين واخدوا فى تفسيرها وزرعت فيهم الخوف ، لكن لا اعتقد سينشغل المحللين في أبو شمالة ، لذا إيصال الرسائل يجب أن تكون عبر شخصية وازنة ،انظر الى هذا الكيان الممسوخ الذى لم يهدأ جيشيه فى المناورات العسكرية واستخدام مختلف الأسلحة التدميرية والبوارج الأمريكية المرابطة على الساحل المتوسط والقواعد الأمريكية في حيفا كلها تسانده في أي اختلال للتوازن العسكري في أي حرب قد تقع فى المنطقة ، دائم الصياح والبكاء والاستجداء ، هو القاتل دوما ويلبس ثوب الضحية .
6 - الخيار الوحيد والأوحد أمام الجميع هي الوحدة الوطنية واتمام المصالحة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه ، مهما راهنتم على كسب الوقت ، ومهما قدم من مبادرات او امتيازات أو اتفاقيات ، المفتاح الوحيد واقصر الطرق واقل تكلفة هو الذهاب للمصالحة وتنازل الطرفين ليعيش الوطن أو أن يموت الوطن ليعيش القائد
ونصيحتي للاصدقاء : لا تنبهر بالشاشة، من يُطلون عليها، الأسماء التي يحملونها، الأوصاف التي يُدبّجون بها، كثيرون ممن لا عقول لهم يتوارون خلف جاذبيتها، كلام كبير والمضمون فارغ، تلويح بالأيدي والكلام عادي، صراخ والحجة ضعيفة.

فايز نص اوتوماتيك ✔

أستغرب مما قاله السيد فايز أبو شمالة بالأمس ،وكأنه وزير دفاع ان لم توافق اسرائيل على التهدئة فأن الصواريخ ستطال تل أبيب ،ومطار بن غوريون ، واحتلال مستوطنات محاذية لقطاع غزة مع تحفظي التام على كلمة احتلال ، يجدر بنا الإشارة وتلميع ذاكرة السيد فايز أبو شمالة ولكل من يفكر على شاكلة أبو شمالة ؛؛
1- كانت إسرائيل تستجدي التهدئة أو الهدنة مع فصائل غزة ، فلماذا الآن ترسل تهديداتك النووية ضد المحتل بأن يوافق على التهدئة أن كان هو من يرسل مبعوثين وهو من أستجدي التهدئة خوفا وهربا من الضغط من طرفكم .

2- أن كنت تفكر بالحرب كخيار مطروح على الطاولة للخروج من أزمتك الحالية ، فلماذا تدير الطريقة بإدارة بالأزمات وتخلق أزمة جديدة وليس أزمة بل كارثة ، والنتائج التي تنتظرها بعد الحرب هي أقل ما سوف تحصل عليها قبل الحرب.
3- التلويح بالحرب ينم على جهل وضعف وتصدير أزمة ، وان كنت تملك من القوة التي تستطيع فيها أن ترد على أي عدوان همجي ، فالصواب ان ترسل التهديدات بلغة الدفاع وليس الهجوم ، والصواب الأكثر أن يمتنع أشخاص من امثالك فى الخوض فى التهديدات والحروب ، لأنها أكبر من مخيلتك فى الحقيقة ، وفرصة ذهبية تقدم للاحتلال لاستثمار فيها و تصديرها للعالم وإثبات الدليل بكلامك الممجوج بالهبل والشيطنة ، بأن غزة مصدر تهديد حقيقي لمواطني اسرائيل ، ومن حق اسرائيل بناء جدار عازل يحول غزة لقفص لحماية مواطنيها ، وليس أقل من أن يستخدم كلامك فى تحويل تثبيت رواية جيش الاحتلال من جيش ارهابي لجيش دفاع عن أمن إسرائيل ، هذا ما تروجه الماكينة الصهيونية . 
نقول ان اسرائيل لا تنتظر من ابو شمالة أو غيره لتعمل مع يحلوا لها ، أو تحرف ما يقال أو تزور وقائع أو روايات لتصديرها للمجتمع الدولي ، لكن الحقيقة يجب أدركها إسرائيل تقتنص الفرص وتحسن استغلالها إعلاميا ودبلوماسيا وميدانيا ، فنأخذ دليل فى العدوان الأخير على غزة قدمت اسرائيل CD لسفراء الاتحاد الأوروبي يبين أحد أذرع الفصائل تطلق صواريخ بالقرب من احد المدارس ، الفيديو نشره الفصيل ذاته على أحد الفضائيات التابعة له ، الفصيل يوثق عملياته والاحتلال يبدع فى اختلاق الحجج ويبرر هجماته بأدلة فلسطينية أمام المجتمع الدولي .
4 - الحرب تحتاج الى جبهة داخلية متماسكة لتكون قادرة على الصمود والمواجهة وأن تكون حاضنة شعبية للمقاومة ، ولكي تكون بيئة مقتدرة يجب أن توفر لها مقومات الصمود ، وهما العامل النفسي والمادي للمجتمع ، وبحث آلية تجهيز المرافق فى القطاع ، فلا يعقل الدخول فى مواجهة يا سيد فايز أبو شمالة دون تجهيز مستشفيات قطاع غزة ووضع خطط الطوارئ للتعامل مع نقص المستلزمات الطبية والأدوية والوقود وعدد الأسرة وتوسيع غرف العمليات ، وتأمين الأكل للسكان على سبيل المثال ، الا اذا تعتقد أن الشهداء والجرحى مجرد أرقام .
5 - يجب أن لا نشطح في التهديدات ونقرأ الواقع جيدا ، ونقرأ الخارطة السياسية فى المنطقة بتمعن ، وان لا نغامر فى الذهاب لحرب غير معروف نتائجها ، ونأمل أن تدرك أنت وغيرك أن الحرب أن وضعت اوزراها فلن تكون كسباقتها ، ولن تشبهما من حيث القوة التدميرية والكثافة النارية ، لأن أهداف الحرب التي تتحدث عنها يا سيد ابو شمالة مختلفة الأهداف ، لو تحدثت أن المقاومة فى غزة لن تتوانى بأي لحظة عن الدفاع عن شعبنا وكل الخيارات مفتوحة فى سبيل كسر الحصار والرد على أي استفزاز قوات الاحتلال وجرائمه ليدقق فيها المحللين الإسرائيليين واخدوا فى تفسيرها وزرعت فيهم الخوف ، لكن لا اعتقد سينشغل المحللين في أبو شمالة ، لذا إيصال الرسائل يجب أن تكون عبر شخصية وازنة ،انظر الى هذا الكيان الممسوخ الذى لم يهدأ جيشيه فى المناورات العسكرية واستخدام مختلف الأسلحة التدميرية والبوارج الأمريكية المرابطة على الساحل المتوسط والقواعد الأمريكية في حيفا كلها تسانده في أي اختلال للتوازن العسكري في أي حرب قد تقع فى المنطقة ، دائم الصياح والبكاء والاستجداء ، هو القاتل دوما ويلبس ثوب الضحية .
6 - الخيار الوحيد والأوحد أمام الجميع هي الوحدة الوطنية واتمام المصالحة وتطبيق ما تم الاتفاق عليه ، مهما راهنتم على كسب الوقت ، ومهما قدم من مبادرات او امتيازات أو اتفاقيات ، المفتاح الوحيد واقصر الطرق واقل تكلفة هو الذهاب للمصالحة وتنازل الطرفين ليعيش الوطن أو أن يموت الوطن ليعيش القائد
ونصيحتي للاصدقاء : لا تنبهر بالشاشة، من يُطلون عليها، الأسماء التي يحملونها، الأوصاف التي يُدبّجون بها، كثيرون ممن لا عقول لهم يتوارون خلف جاذبيتها، كلام كبير والمضمون فارغ، تلويح بالأيدي والكلام عادي، صراخ والحجة ضعيفة.