الخميس، 22 مايو 2014

نهـبـوك يــا وطـن وتوسمـوا ...



ما تتداوله الصحف والمواقع الالكترونية يوميا من أخبار تتعلق بالتحقيق مع هذا المسئول أو ذاك , والحجز على أموال بعض المتنفذين الذين كانوا يتحكمون بالمواطن والذين كانوا يفرضون سلطتهم على البسطاء بعنجهية غير مسبوقة . يكاد المرء يصدقها في بعض الأحيان , وكأنهم امتلكوا البلد بمقدراته وممتلكاته .
فالذين سرقوا البلد كثر وأسماءهم معروفة لعامة الناس٠٠ الذين كانوا لا يملكون ثمن شراء ربطة العنق أصبحوا من علية القوم٠٠ ويملكون ألآن عشرات السيارات الفارهة واصحبوا يلبسون البدلة والحذاء من نفس لون السيارة٠!! كأنهم ممثلون في hollwood وعارضي أزياء والشعب يصرخ ولا أحد يستجيب ٠٠يصرفون عشرات إلالاف من الدولارات في الليلة الواحدة ومئات الآلاف تموت قهراً وجوعاً٠٠ سيدي لقد غزى الشيب راسك من كثرة البلاء والمصائب التي يخلفونها ورائهم في مكاتبهم ووزارتهم ٠٠ فلقد أصبحوا رجال أعمال وأصحاب مشاريع أسثمارية٠ وهم من كانوا بالأمس الفقراء واليوم أصبحوا إلاغنياء بفضل المنصب والسلطة ٠٠ فما أن يستلم أحدهم المنصب حتى يشتري مزرعة كبيرة وسيارة أكبر ثم يبني فيلا أكبر من فيلة أو بيت المسئول السابق٠٠ ويبدءا بتوزيع العطاءات والعروض إلي أصدقاءه وأبناءه ومن ثم تهل علية الهدايا والعطايا بطريقة أو بأخرى والتي لم يكن يحلم بها في يوم من للأيام ٠لولا المنصب والوظيفة ٠ نعم يا سيدي تجاوزات بعض الفاسدين بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه , ففي ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ينبغي على كل مواطن يعشق تراب هذا الوطن العمل والمساعدة للتخلص من الفساد والتجاوزات لتبقى نعمة الامن والسلام ، فيا سيادة الرئيس هناك فساد اينع وحان وقت اجتثاثه ويجب ان يتم التنسيق على أعلي المستويــات بين هيئة مكافحة الفساد " والنائب العام لإصدار قرارات صارمة بحق المفسدين وفتح ملفات الفاسدين الآخرون بكل جرئه وبأن يضعوا كل المعلومات التي بحوزة اللجنة تحت عيون الصحافة الفلسطينية باعتبارها السلطة الرابعة . ليس ذالك فحسب بل الفساد الاخلاقي والإداري ، فالوزير أو مسئول سابق أو حالي ياكل الأخضر واليابس ويسجل مصانع ومشاريع باسمه الشخصي ويفتتح لاولاده مشاريع وأبناء شعبنا يتسولون لقمة عيشهم ، يتسائل شعبنا لماذا للمسئول والمرؤوسين فى وطني جميع أبنائهم يدرسون فى الخارج ، ويتم صرف لهم رواتب خاصة على حساب دماء شعبنا ، ليس ذالك سيدي فحسب بل يتسائل عن أبن وزير ، أو مسئول سابق لم يرسل أبنائه للخارج للحصول على جنسيات أجنبية أن لم يكن للدراسة ، غير ذالك لا نريد ان نتحدث عن المزايا التى لديهم ، نحدثكم عن علاجهم ، دراسة أبنائهم ، الحج ، رحلات نقاهة كلها تصرف من حساب السلطة وهم لديهم الملايين المملينة ولديهم المشاريع الإستثمارية ، والمواطن يتوسل للمسئولين من أجل لقمة عيشه ويستجدي الأعلام لثمن علبة حليب لآطفاله، ومن اجل علاج ، أو حق أدوية فقط ، هناك مئات الألاف من خريجي شعبنا ، هناك عشرات الالاف من العاطلين عن العمل ، السيد الرئيس هذه ليست الرسالة الأولي لكم بل خاطبناكم باسم الشعب كثيرآ ، سيدي الرئيس نحن مؤمنون انك متابع ومراقب لكل ما يجري في وطننا الحبيب بعين الاب والقائد لهذا الشعب ...

الأربعاء، 14 مايو 2014

بايدينا نجتث قلوبنا - قتل النساء الى متى !!



الألم يعتصر قلوبنا ونحن نشاهد تصاعد مسلسل الجرائم بحق نسائنا، ، فأصبحت هذه الاخبار تتردد بشكل شبه يومي وأصبح الجزء الاكبر منها على شكل قصص خيالية فى سردها ، والاهم من ذالك هو من يذهب بالتفاخر فى القتل تحت مسميات عديدة ،فكأنه أصبح مشروع القتل سمة لدي بعض العقول المريضة والقلوب اللاانسانية ، فتارة يقتل زوجته فى محكمة امام الجميع ، دون خوف من الله ، ودون انسانية ، وتارة يقتل تحت مسمى الشرف ، وتارة يطلق النار على زوجته ، وتارة يطعن زوجته ، وتارة من يحرق زوجته ، اي جهل وصلنا ، هل أصبح القتل سهلا ، وهل أصبح القتل فى المجتمع الفلسطيني عادة يتخدها اصحاب القلوب المتحجرة وذو العقول الفارغة ، لا يمكن لانسان عاقل أن يفكر بان يضر أنسان أخر ، فماذا نتحدث عن من يتمتع فى القتل تحت حجج واهية وغير قانونية وغير شرعية .

أين ضميركم ،أين انسانتيكم !!

الى هذا الحد وصلنا !!

كفآ بطشآ بالنساء ، كفا هدرآ للدماء ، كفا تخلفآ ، كفا رجعية ، كيف لانسان عاقل أن يتصور مشهد قتل لاحد النساء

بعض النماذج لحالات قتل النساء ومنها حالة مقتل المواطنة رندة 29 عاما من مخيم الشاطئ حيث أقدم شقيق القتيلة واثنان من أعمامها واثنان من أبناء أعمامها على قتلها خنقا بواسطة فوطة مبللة بالماء بينما كانت نائمة داخل منزلها على خلفية ما يسمى « بقضايا الشرف».

عن أي شرف تتحدثون ، لا شرف فى الجريمة ، الشرف الذى تتحدثون عنه الدين الإسلامي يطالبكم ب4 شهود والقصاص يأتي من القانون
النماذج كثيرة وحالات سرد اشبه بفيلم هوليود ، لكن هناك أخر خبر نشر بالامس وهو كالتالي
" مواطن يسكب البنزين على زوجته ويشعلها بسيجارته "
يتمعن فى قتل زوجته فى سكب لتر ونصف من البنزين عليها ويشعلها بسيجارته وتمعن فى المشهد أمامه ويتلذذ فى صراخ وأهات زوجته ، لو كنت قاضيآ لحكمت عليه مؤبدآ مع الأحكام الشاقة .

لن نتحدث عن القوانين المعمول بها ، والعادات والتقاليد ، ولن نتحدث عن ضعف القانون الفلسطيني وغياب الثقافة الصحيحة والشرعية للمجتمع الفلسطيني فى ما يسمى قتل " الشرف " مسلسل قتل النساء يتصاعد حيث تشير الاحصائيات لحالات قتل النساء فى المجتمع الفلسطيني
في العام 2012 تم رصد ثلاثة عشر حالة قتل للنساء، منها 7 حالات في قطاع غزة و4 حالات في الضفة الغربية.
وفي العام 2013 تم رصد 26 حالة قتل للنساء. وفي مطلع العام 2014 وصلت إلى 27 حالة.

ان هذا العمل الوحشي والهمجي وآلا إنساني، لا بد إلا إن يواجهه بإجراءات عقابية صارمة من اجل إن لا تتكرر هذه الممارسات الغريبة والتي لا تعبر عن ثقافة وعادات وأخلاقيات المجتمع الفلسطيني

نطالب بسن قانون يجرم كل إشكال القتل ضد النساء وتحت أي من المسميات واعتبارها جريمة كاملة يعاقب عليها القانون
وحتى نضمن الحماية للنساء الأخريات اللواتي ينتظرهن الموت وذلك بسبب غياب العدالة وضعف سيادة القانون نطالب المجلس التشريعي والسيد الرئيس والمنظمات الحقوقية بتفعيل قوانين صارمة تصل الى الإعدام للحد من مسلسل قتل النساء .
الناشط \ أحمد صالح
فلسطين _ غزة
14-5-2014