ما
تتداوله الصحف والمواقع الالكترونية يوميا من أخبار تتعلق بالتحقيق مع هذا
المسئول أو ذاك , والحجز على أموال بعض المتنفذين الذين كانوا يتحكمون
بالمواطن والذين كانوا يفرضون سلطتهم على البسطاء بعنجهية غير مسبوقة .
يكاد المرء يصدقها في بعض الأحيان , وكأنهم امتلكوا البلد بمقدراته
وممتلكاته .
فالذين سرقوا البلد كثر وأسماءهم معروفة لعامة الناس٠٠ الذين كانوا لا يملكون ثمن شراء ربطة العنق أصبحوا من علية القوم٠٠ ويملكون ألآن عشرات السيارات الفارهة واصحبوا يلبسون البدلة والحذاء من نفس لون السيارة٠!! كأنهم ممثلون في hollwood وعارضي أزياء والشعب يصرخ ولا أحد يستجيب ٠٠يصرفون عشرات إلالاف من الدولارات في الليلة الواحدة ومئات الآلاف تموت قهراً وجوعاً٠٠ سيدي لقد غزى الشيب راسك من كثرة البلاء والمصائب التي يخلفونها ورائهم في مكاتبهم ووزارتهم ٠٠ فلقد أصبحوا رجال أعمال وأصحاب مشاريع أسثمارية٠ وهم من كانوا بالأمس الفقراء واليوم أصبحوا إلاغنياء بفضل المنصب والسلطة ٠٠ فما أن يستلم أحدهم المنصب حتى يشتري مزرعة كبيرة وسيارة أكبر ثم يبني فيلا أكبر من فيلة أو بيت المسئول السابق٠٠ ويبدءا بتوزيع العطاءات والعروض إلي أصدقاءه وأبناءه ومن ثم تهل علية الهدايا والعطايا بطريقة أو بأخرى والتي لم يكن يحلم بها في يوم من للأيام ٠لولا المنصب والوظيفة ٠ نعم يا سيدي تجاوزات بعض الفاسدين بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه , ففي ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ينبغي على كل مواطن يعشق تراب هذا الوطن العمل والمساعدة للتخلص من الفساد والتجاوزات لتبقى نعمة الامن والسلام ، فيا سيادة الرئيس هناك فساد اينع وحان وقت اجتثاثه ويجب ان يتم التنسيق على أعلي المستويــات بين هيئة مكافحة الفساد " والنائب العام لإصدار قرارات صارمة بحق المفسدين وفتح ملفات الفاسدين الآخرون بكل جرئه وبأن يضعوا كل المعلومات التي بحوزة اللجنة تحت عيون الصحافة الفلسطينية باعتبارها السلطة الرابعة . ليس ذالك فحسب بل الفساد الاخلاقي والإداري ، فالوزير أو مسئول سابق أو حالي ياكل الأخضر واليابس ويسجل مصانع ومشاريع باسمه الشخصي ويفتتح لاولاده مشاريع وأبناء شعبنا يتسولون لقمة عيشهم ، يتسائل شعبنا لماذا للمسئول والمرؤوسين فى وطني جميع أبنائهم يدرسون فى الخارج ، ويتم صرف لهم رواتب خاصة على حساب دماء شعبنا ، ليس ذالك سيدي فحسب بل يتسائل عن أبن وزير ، أو مسئول سابق لم يرسل أبنائه للخارج للحصول على جنسيات أجنبية أن لم يكن للدراسة ، غير ذالك لا نريد ان نتحدث عن المزايا التى لديهم ، نحدثكم عن علاجهم ، دراسة أبنائهم ، الحج ، رحلات نقاهة كلها تصرف من حساب السلطة وهم لديهم الملايين المملينة ولديهم المشاريع الإستثمارية ، والمواطن يتوسل للمسئولين من أجل لقمة عيشه ويستجدي الأعلام لثمن علبة حليب لآطفاله، ومن اجل علاج ، أو حق أدوية فقط ، هناك مئات الألاف من خريجي شعبنا ، هناك عشرات الالاف من العاطلين عن العمل ، السيد الرئيس هذه ليست الرسالة الأولي لكم بل خاطبناكم باسم الشعب كثيرآ ، سيدي الرئيس نحن مؤمنون انك متابع ومراقب لكل ما يجري في وطننا الحبيب بعين الاب والقائد لهذا الشعب ...
فالذين سرقوا البلد كثر وأسماءهم معروفة لعامة الناس٠٠ الذين كانوا لا يملكون ثمن شراء ربطة العنق أصبحوا من علية القوم٠٠ ويملكون ألآن عشرات السيارات الفارهة واصحبوا يلبسون البدلة والحذاء من نفس لون السيارة٠!! كأنهم ممثلون في hollwood وعارضي أزياء والشعب يصرخ ولا أحد يستجيب ٠٠يصرفون عشرات إلالاف من الدولارات في الليلة الواحدة ومئات الآلاف تموت قهراً وجوعاً٠٠ سيدي لقد غزى الشيب راسك من كثرة البلاء والمصائب التي يخلفونها ورائهم في مكاتبهم ووزارتهم ٠٠ فلقد أصبحوا رجال أعمال وأصحاب مشاريع أسثمارية٠ وهم من كانوا بالأمس الفقراء واليوم أصبحوا إلاغنياء بفضل المنصب والسلطة ٠٠ فما أن يستلم أحدهم المنصب حتى يشتري مزرعة كبيرة وسيارة أكبر ثم يبني فيلا أكبر من فيلة أو بيت المسئول السابق٠٠ ويبدءا بتوزيع العطاءات والعروض إلي أصدقاءه وأبناءه ومن ثم تهل علية الهدايا والعطايا بطريقة أو بأخرى والتي لم يكن يحلم بها في يوم من للأيام ٠لولا المنصب والوظيفة ٠ نعم يا سيدي تجاوزات بعض الفاسدين بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه , ففي ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ينبغي على كل مواطن يعشق تراب هذا الوطن العمل والمساعدة للتخلص من الفساد والتجاوزات لتبقى نعمة الامن والسلام ، فيا سيادة الرئيس هناك فساد اينع وحان وقت اجتثاثه ويجب ان يتم التنسيق على أعلي المستويــات بين هيئة مكافحة الفساد " والنائب العام لإصدار قرارات صارمة بحق المفسدين وفتح ملفات الفاسدين الآخرون بكل جرئه وبأن يضعوا كل المعلومات التي بحوزة اللجنة تحت عيون الصحافة الفلسطينية باعتبارها السلطة الرابعة . ليس ذالك فحسب بل الفساد الاخلاقي والإداري ، فالوزير أو مسئول سابق أو حالي ياكل الأخضر واليابس ويسجل مصانع ومشاريع باسمه الشخصي ويفتتح لاولاده مشاريع وأبناء شعبنا يتسولون لقمة عيشهم ، يتسائل شعبنا لماذا للمسئول والمرؤوسين فى وطني جميع أبنائهم يدرسون فى الخارج ، ويتم صرف لهم رواتب خاصة على حساب دماء شعبنا ، ليس ذالك سيدي فحسب بل يتسائل عن أبن وزير ، أو مسئول سابق لم يرسل أبنائه للخارج للحصول على جنسيات أجنبية أن لم يكن للدراسة ، غير ذالك لا نريد ان نتحدث عن المزايا التى لديهم ، نحدثكم عن علاجهم ، دراسة أبنائهم ، الحج ، رحلات نقاهة كلها تصرف من حساب السلطة وهم لديهم الملايين المملينة ولديهم المشاريع الإستثمارية ، والمواطن يتوسل للمسئولين من أجل لقمة عيشه ويستجدي الأعلام لثمن علبة حليب لآطفاله، ومن اجل علاج ، أو حق أدوية فقط ، هناك مئات الألاف من خريجي شعبنا ، هناك عشرات الالاف من العاطلين عن العمل ، السيد الرئيس هذه ليست الرسالة الأولي لكم بل خاطبناكم باسم الشعب كثيرآ ، سيدي الرئيس نحن مؤمنون انك متابع ومراقب لكل ما يجري في وطننا الحبيب بعين الاب والقائد لهذا الشعب ...